واشنطن تؤكد ان طهران قدمت تنازلات ببرنامجها النووي ومصدر إسرائيلي: ايران حصلت على صفقة الأحلام

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Aug 24 22|12:19PM :نشر بتاريخ

أكّدت الولايات المتّحدة أنّ الإيرانيين قدّموا تنازلات في قضايا أساسية تتعلّق ببرنامجهم النووي، لتعزّز بذلك الآمال بإمكانية عودتها قريباً إلى اتّفاق فيينا المبرم في 2015، على الرّغم من أنّها لم تقدّم بعد ردّها الرسمي على المقترحات الإيرانية.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية طالباً عدم نشر اسمه ،إنّ إيران وافقت خصوصاً على التخلّي عن مطلبها المتعلّق بعرقلة بعض عمليات التفتيش التي تقوم بها الأمم المتحدة في منشآتها النووية.
ولم يوضح المسؤول ما هي عمليات التفتيش التي قدّمت الجمهورية الإسلامية تنازلات بشأنها، علماً بأنّ هذه المسألة تعتبر بالغة الحساسية بالنسبة إلى طهران وواشنطن على حدّ سواء.
وإذ شدّد المسؤول في إدارة الرئيس جو بايدن على أنّ إيران "قدّمت تنازلات بشأن قضايا حاسمة"، أكّد أنّ كلّ ما قيل عن تنازلات أميركية جديدة هو "كاذب قطعاً".
في اطار متصل، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصدر أمني، بأنّ "الولايات المتحدة الأميركية تنازلت لإيران عن كل مطالبها".
وأوضح المصدر أنّ "التقدير هو أنه لا يمكن، في هذه المرحلة، وقف الاتفاق النووي المتبلور"، مؤكداً أنّ "طهران حصلت على صفقة الأحلام".
وأضافت وسائل إعلام إسرائيلية بأنّ "الاتفاق النووي سيضخّ في إيران وحرس الثورة مزيداً من الأموال"، لافتة الى أنّ "دولاً عربية أعربت عن قلقها من الاتفاق أمام الرئيس الأميركي جو بايدن".
كذلك، نقلت "القناة الـ13" الإسرائيلية، عن مصدر سياسي رفيع، قوله إن "الوضع ليس جيداً"، معتبراً أنّ "نقطة الضعف هي ملفات التحقيق للوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتقديرات تشير إلى أنّ الاتفاق حقيقة منتهية".
وقال معاون مكتب رئيس الجمهورية للشؤون السياسية، محمد جمشيدي، إنّ "إزالة اسم حرس الثورة من قائمة الإرهاب كان مقترحاً أميركياً للحكومة الإيرانية السابقة".
وكشف أنّ "الولايات المتحدة اقترحت، مرة أخرى، "إزالة اسم حرس الثورة من قائمة الإرهاب، في مقابل تخلّي إيران عن فكرة الثأر من قتلة الحاج قاسم سليماني"، مؤكداً أنّ هذا الاقتراح الأميركي "قوبل بالرفض مجدداً".
وفي هذا السياق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن مصادر سياسية، منذ أيام، قولهم إنّ "إيران تقترب من التوقيع على الاتفاق النووي مع الدول العظمى"، مصرحةً بأنّ "إسرائيل ترى في الاتفاق الحالي اتفاقاً سيئاً، وهي تستعد لسيناريوهات متعدّدة".