ماكرون يبدأ زيارة الى الجزائر ...وملفات شائكة بانتظاره

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Aug 25 22|13:47PM :نشر بتاريخ

تبدو الزيارة المرتقبة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى الجزائر محفوفة بالتحديات حول قضايا أبرزها الذاكرة والحرب في أوكرانيا والغاز الجزائري والتأشيرات والأمن في الساحل، وليس أقلها تجاوز الخلافات بين الطرفين التي طغت على ولايته الأولى.
فمنذ انتخابه عام 2017، لم يتوقف إيمانويل ماكرون، أول رئيس فرنسي ولد بعد حرب استقلال الجزائر (1954-1962)، عن محاولة تطبيع العلاقات بين الشعبين. وضرب ماكرون عندما كان مرشحاً للانتخابات على وتر حساس عندما وصف الاستعمار بأنه "جريمة ضد الإنسانية"، وقد ضاعف مذاك مبادراته في ملف الذاكرة.
لكن الجزائر أعربت عن أسفها لأن الرئيس الفرنسي لم يقدم اعتذاراً على 132 عاماً من الاستعمار الفرنسي.
وبعد أشهر من التوتر، اعتبر إيمانويل ماكرون أن السلطات الجزائرية أنشأت "ريعاً لذاكرة" حرب الاستقلال للحفاظ على شرعيتها، وشكّك في وجود أمة جزائرية قبل الاستعمار.
وتواجه فرنسا صعوبات اقتصادية في الجزائر بحصة من السوق تناهز 10 بالمئة، وقد تجاوزتها الصين (16 بالمئة) التي صارت المورّد الأول للبلد الأكبر جغرافيا في إفريقيا.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : فرانس برس