اشتباكات عنيفة قرب المنطقة الخضراء في بغداد واستخدام قذائف "ار بي جي"
الرئيسية دوليات / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Aug 30 22|00:05AM :نشر بتاريخ
مع توافد المئات من انصار زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، إلى المنطقة الخضراء وسط العاصمة العراقية، واقتحام القصر الرئاسي، إثر إعلان الصدر في وقت سابق اليوم ، عن اعتزاله السياسة نهائياً، تصاعد التوتر في البلاد. فوقعت اشتباكات عنيفة قرب المنطقة الخضراء، ما ادى الى سقوط قتلى وإصابات في صفوف القوى الأمنية
كما تم استخدام قاذفات "أر بي جي" في الاشتباكات الجارية بالمنطقة الخضراء ببغداد، وسقوط صواريخ قرب القصر الحكومي بالمنطقة
من جانبه، أفاد مصدر أمني، بسقوط سبع قذائف هاون على الاقل مساء الإثنين في المنطقة الخضراء في بغداد
إلى ذلك، بينت مصادر "العربية"، أن هجوم طال مقر تابع للحشد الشعبي في منطقة شارع فلسطين ببغداد
كما أظهرت صور متداولة إطلاق نار على مقر سرايا السلام التابع للصدر في البصرة. كذلك، أفادت أنباء عن استهداف مقر ميليشيا حزب الله العراقي في المدينة. وأظهر فيديو آخر متداول اشتباكات مسلحة بين أنصار التيار الصدري ومسلحي الحشد في البصرة
وتم الاعلان عن هجوم بالأسلحة الرشاشة استهدف مقر تنظيم العصائب في البصرة. وأيضاً طالت هجمات مقر بعض نواب الإطار التنسيقي في بغداد والمحافظات الجنوبية
هذا وكانت قيادة العمليات المشتركة أعلنت عن حظر تجول شامل في عموم البلاد، بدءا من الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، بعد أن كان مقتصراً في وقت سابق على بغداد فقط. أتى هذا القرار فيما استمر توافد أنصار الصدر الحانقين إلى العاصمة، وسط وقوع اشتباكات مع مسلحين من الحشد، الذين أطلقوا الرصاص الحي، ما أدى إلى وقوع إصابات بين المحتجين، بحسب ما أفادت رويترز
بالتزامن أعلنت مدينة الصدر الاستنفار، فيما خرج أيضاً عدد من الصدريين إلى الشوارع في البصرة، وذي قار، وميسان، جنوب البلاد، وسط توقعات بأن تلتحق بها أيضا محافظات جنوبية أخرى. وقد قتل 12 متظاهراً بالرصاص، وأصيب 85 آخرون بالمنطقة الخضراء في بغداد، وفق فرانس برس
وكان الصدر أعلن في وقت سابق اليوم بتغريدة عبر تويتر اعتزال العمل السياسي، وغلق المكاتب التابعة لتياره، بعد أشهر من الانسداد في المشهد السياسي بالبلاد، وتعثر في انتخاب رئيس للجمهورية، وتشكيل حكومة جديدة، إثر تعنت خصوم الصدر من الإطار التنسيقي الموالي لإيران
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا