متفرغو اللبنانية: التزام الاضراب والتحضير للقاء نيابي لمنع انهيار الجامعة بعد تنكر الحكومة لوعودها
الرئيسية تربية / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Aug 31 22|10:59AM :نشر بتاريخ
أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية انها تحضر للقاء نيابي موسع في الأيام القليلة المقبلة مخصص لدراسة الأفكار التي يمكن أن يتبناها النواب لمنع إنهيار الجامعة اللبنانية ومعالجة ملفاتها العالقة بخاصة بعد تنكر الحكومة لوعودها وفشلها في ايجاد الحلول الكفيلة بضمان استمرار الجامعة.
وأشارت الهيئة اثر اجتماع عقدته في مقرها ببئر حسن الى انها تنتظر نتيجة الاتصالات التي أجراها وزير التربية اثناء الاجتماع مع وزير المال والمدير العام لوزارة المال اللذين أكدا حل مشكلة عدم تنفيذ المراسيم وإجراء التحويلات باسرع وقت ممكن. وأعلنت الهيئة انها تنتظر "قيام وزارة المال بواجبها ليتمكن الأساتذة من الحصول على جزء من حقوقهم، علماً أن جميع العاملين في القطاع العام تقاضوا هذه الحقوق بإستثناء أساتذة الجامعة اللبنانية".
وذكرت الهيئة "الزملاء الأساتذة بضرورة الإلتزام بقرار الهيئة العامة القاضي بالاضراب و التوقف عن العمل"، معتبرة "ان التوقف القسري عن أداء الأعمال الأكاديمية و الإدارية في الجامعة يهدف الى الدفاع عن الجامعة، و المحافظة على ما تبقى من كرامة لأهلها من أساتذة وطلاب وموظفين، بمختلف فئاتهم. اما العودة دون تحقيق أي مطلب وفي ظل ما تعانيه من انهيار، دون تأمين الحد الأدنى من المقومات الضرورية فهو، بدون أدنى شك، سيسرع في إنهيارها وإنحلالها".
واكدت "ان إجراء الامتحانات ليس هدفا بحد ذاته، بل ان ضمان وسائل التعلم والأجواء الملائمة للامتحانات هو جوهر التعليم العالي بشكل خاص والتربية بشكل عام. ففي الوقت الذي عادت فيه كل جامعات العالم إلى التعليم الحضوري، من غير المقبول استمرار الجامعة اللبنانية بالتعليم من بعد، لهذا تطالب الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المعنيين تأمين أدنى مقومات العودة الى القاعات، بما يحفظ كرامة الأساتذة والموظفين ويكفل وصول الطلاب، والأساتذة اكثر المتحمسين لهذه العودة وبأسرع وقت ممكن".
واستغربت الهيئة التنفيذية "دعوة بعض عمداء الكليات (ومعهم بعض المديرين) لإجراء الامتحانات في كلياتهم مهما كانت الظروف، في وقت يعجز الأساتذة عن شراء الكتب والقرطاسية لأولادهم .
واشارت الى ان "الوقت الان للتكامل لا للمزايدات، والهيئة التنفيذية ومن خلفها الأساتذة هم الأحرص على مصلحة الطلاب وعلى مستقبل الجامعة الوطنية التي نريدها على قدر آمال وطموحات الشباب اللبناني. لذلك فإن الأجدى هو التضامن وتوحيد الموقف والكلمة والمساهمة في إيجاد حلول مستدامة"، مشددة على انه "بالتضامن وتوحيد المطالب تحفظ الجامعة الوطنية وتستمر في تقديم المستوى الراقي وتخريج النخب".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا