الصحافة البديلة تدين ما تعرض له الزميل شعبان:سنواجه سياسات كم الافواه

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 02 22|21:54PM :نشر بتاريخ

نفذ تجمع "نقابة الصحافة البديلة" اعتصاما، أمام مبنى وزارتي الداخلية والاعلام في الصنائع، "تضامنا مع المصور حسن شعبان ودفاعا عن حرية وسلامة الاعلاميين"، تحت شعار" "يسقط تهديد الصحافيين"، بمشاركة النواب: حليمة قعقور، ابراهيم منيمنة وفراس حمدان وحشد من الاعلاميين والناشطين.
وألقت السي مفرج كلمة "التجمع" وقالت: "لم تتوقف حملات الترهيب والتهديد الواضح بالقتل عبر اعتماد سياسة ترك الرسائل بحق الزميل المصور حسن شعبان، وآخر رسائل التهديد تمثلت بعثور حسن بالقرب من سيارته الخميس الماضي، في بلدته في الجنوب، على علبة كرتونية وفي داخلها عبوة من البنزين موصولة بلوح تحكم وشريط، وتم وضعها بالقرب من اطار سيارته الخلفي. ان هذه الرسائل المباشرة بالقتل امر خطير جدا وغير مسبوق وتصرف امني جبان من الفاعلين".
 وتابعت: "ان الزميل حسن قام الشهر الماضي بتغطية احتجاج مطلبي ومعيشي في بلدة بيت ياحون قضاء بنت جبيل، استنكر فيه الاهالي انقطاع المياه عن بلدتهم، ليتعرض بعدها للضرب المبرح والاعتداء".
 وأضافت: "تواصلت حملات التهديد بالقتل ضد الزميل شعبان، فبعد الاعتداء عليه بالضرب، تم تهديده بشكل واضح بترك رصاصة معلقة على نافذة سيارته سابقا، ليتفاجأ بعدها بايام قليلة بترك رسالة تهديد جديدة. وقام الزميل حسن بالاجراءات القانونية اللازمة. ووعد وزير الداخلية في لقاء مع الزملاء في نقابة المصورين بمتابعة الموضوع، لتتكرر اساليب التهديد الارهابية والإجرامية اليوم من دون اي رادع او حساب".
 وأكدت ان "ما يتعرض له الزميل شعبان يتطلب تحركا فوريا من المعنيين والمسؤولين، خصوصا من قبل الأجهزة الأمنية ووزيري الداخلية والاعلام"،داعية "الدولة الى تحمل مسؤولياتها ومحاسبة المعتدين عليه فورا". واشارت الى ان "التجمع سيتخذ اجراءات تصعيدية في حال لم يتحرك الوزراء المعنيون والجهزة الامنية ضد حملات التخوين وكم الافواه"، وقالت: "ان ما تعرض له حسن بالغ في الخطورة، يضاف الى ما يتعرض له زملاء وزميلات من تهديد او تحقير او تقييد لحرية العمل والتعبير".
 وختمت: " سنقف بوجه محاولات تحويل لبنان الى دولة قمعية، ولن نقبل سياسات كم الافواه وكواتم الصوت والرسائل المشفرة، ولن نقبل بصمت السلطات المختصة على اعتداءات وتجاوزات لا يجب السكوت عنها بعد اليوم".
من جهتها، أشارت قعقور الى ان "نحن نعاني اليوم بسبب سياسة لبنان وإدارته، التي تقف في وجه أي محاولة لبناء دولة، لذلك نرى أن أي اعتراض على رأي من قبل اي شخص، يرون فيه انتهاكا للقانون، فليتوجهوا الى القضاء ويرفعوا دعوة بوجهه".
 وقالت: "يجب ان يكون التعاطي بالحوار والتعاون، لا بالكيدية والتعالي. كلنا يرفع شعار بناء الدولة، واعتقد  ان من كان ذلك هدفه الحقيقي، من أي طرف سياسي كان، سيكون ضد الترهيب وسيقف مع من هو ضحية للترهيب بسبب رأيه او موقفه".

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام