الوكالة الدولية للطاقة الذريّة "تأسف" لعدم تعاون إيران

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Sep 04 23|19:36PM :نشر بتاريخ

أعربت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن أسفها  اليوم الإثنين لعدم تحقيق إيران أي تقدّم بشأن مسائل عالقة بينها إعادة نصب كاميرات لمراقبة برنامج طهران النووي وتوضيح مسألة العثور على آثار يورانيوم في موقعين.

لكن إيران خففت وتيرة إنتاجها اليورانيوم المخصّب بنسبة تصل إلى 60 في المئة  وهي نسبة قريبة من تلك التي يحتاجها تصنيع قنبلة، بحسب الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

كما تراجع مجمل مخزونها من اليورانيوم المخصّب بفعل أسباب تقنية وإن ما زال أعلى بكثير من الحد المنصوص عليه في اتفاق 2015 المنهار حاليا بين طهران والقوى الدولية، بحسب ما جاء في تقريرين للوكالة.

ويأتي التقريران اللذان اطلعت عليهما فرانس برس قبل أيام على اجتماع مرتقب لحكام مجلس الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمراجعة التقدّم الذي حققته إيران في التعامل مع مخاوف الوكالة الدولية.

وأشارت الوكالة إلى عدم تسجيل "أي تقدّم إضافي" في ما يتعلّق بإعادة نصب بعض معدات المراقبة التي تم تفعيلها بموجب اتفاق 2015 النووي، وأزالتها إيران لاحقا.

تعهّدت طهران في آذار/مارس إعادة تشغيل معدات المراقبة التي فصلتها في حزيران/يونيو 2022 في ظل تدهور العلاقات مع الغرب.

كما نددت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعدم تمكنها من الوصول إلى أي من البيانات التي سجّلتها كاميرات المراقبة التابعة لها منذ شباط/فبراير 2021.

وقالت "منذ حزيران/يونيو 2022، إنّ البيانات المسجّلة الوحيدة الموجودة هي تلك التي جمعتها كاميرات نُصبت في ورشات في أصفهان في أيار/مايو 2023"، مضيفة أن "لا غنى عن" توفير إيران إمكانية الوصول إلى "جميع البيانات المسجّلة الموجودة".

وفي إشارتها إلى عدم تحقيق إيران تقدّم في تفسير المواد النووية غير المعلنة التي عُثر عليها في ورامين وتورقوزآباد، قالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية إنها "طلبت بأن تتعاون إيران مع الوكالة بجديّة وبشكل مستدام باتّجاه الإيفاء بالالتزامات".

ولطالما وتّرت هذه القضية العلاقات بين الطرفين.

AFP

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : AFP -أ ف ب