في مانشيت ايكو وطن زيارة هوكشتاين :حركة بلا بركة وامن طرابلس يهتز مجددا جراء الاوضاع الاقتصادية السيئة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 10 22|10:05AM :نشر بتاريخ

لبنان محلك يا واقف في كل الملفات فهي مرحلة شراء الوقت ,وعلى قول المثل اللبناني الشهير ( تيتي تيتي متل ما رحت متل ما جيت ) يعني حركة بلا بركة  وهو مثل ينطبق على ملف الترسيم وزيارة آموس هوكشتاين افندي وعلى الملف الحكومي والرئاسي وملف انفجار المرفأ وملف الكهرباء وكل الملفات الحياتية .فلبنان خارج عن الزمن والجريمة المتنفلة - جراء الاوضاع الاقتصادية- تحصد الضحايا يوما بعد يوم واخرها جريمة حادثة التل في طرابلس التي اهتز امنها بالامس بعد  مقتل اربعة مواطنين محمود خضر ومحمد وعمر الحصيني  

وكان آموس هوكشتاين قد وصل إلى بيروت اتيا  من اسرائيل، وأجرى محادثات مع الرؤساء  الثلاثة  ميشال عون ونبيه بري ونجيب ميقاتي. واهم ما جاء في هذه اللقاءات  هو الاتصالات التي أجراها في خصوص ملف الترسيم، مع بعض التوضيحات حول الخط 23 وحقل قانا  وحرص على القول بعد لقائه الرئيس عون: «لقد أحرزنا تقدّمًا ملحوظًا، وانا متفائل» انّ اللقاء مع عون «كان ممتازًا، وآمل بإحراز المزيد من التقدّم في المفاوضات المرتبطة بترسيم الحدود البحرية وسنتوصل لاتفاق قريبًا».

اما في لقاء هوكشتاين مع رئيس المجلس النيابي نبيه بري في عين التينة، فقد«عرض هوكشتاين  نتائج جولته، وما حمله للبنان على إثر الاجتماع الاخير الذي ضمّ الرؤساء الثلاثة في بعبدا»

من جهته  اكّد الرئيس بري«على تمسّك لبنان باتفاق الاطار وعزمه على الاستثمار لثرواته في كامل المنطقة الاقتصادية الخاصة به وحقه وسيادته عليها، مشدّدًا على ضرورة العودة إلى الناقورة للتفاوض غير المباشر برعاية الامم المتحدة وبوساطة الولايات المتحدة الاميركية وفقًا لاتفاق الإطار حتى الوصول إلى النتائج المرجوة».

وبحسب القيمين  على هذا الملف والمتابعين عن قرب فان هوكشتاين لم يحمل  أي طرح نوعي، ،و لم يأتِ بما وعد به، من جواب نهائي اسرائيلي يحسم النقاط الخلافية ومصير «الخط 23»، وما يُسمّى «حقل قانا»، بل  ما حمله، هو عرض بصورة موجزة للمحادثات التي اجراها في اسرائيل بعد لبنان، وعكس الرغبة في بلوغ اتفاق على الترسيم في اقرب وقت ممكن.

 في وقت  ظهرت فيه  زيارة هوكشتاين  بانها   شكّلت إشارة اميركية غير مباشرة تنطوي على طمأنة الجانب اللبناني بأنّ مسار ملف الترسيم سالك نحو الخواتيم الإيجابية لا اكثر ولا اقل مما جعل الفريق  اللبناني محبطا نوعا ما بعدما حسم خيار التأجيل في هذا الملف لاسباب اميركية اسرائيلية الا ان لبنان بقي متمسكا بحقوقه وبثرواته وكامل حدوده الخالصة وكامل الخط 23

وبعد انتهاء لقاءاته، مع الرؤساء غادر هوكشتاين  عبر مطار بيروت الدولي وقال هناك : «من الجيد أن نكون في زيارة قصيرة إلى لبنان، كالعادة شيء جيد ومناقشة جيدة، ومفاوضات جيدة مع المسؤولين، كما تعلمون انا متفائل كالعادة وأشع  أننا تقدّمنا في المفاوضات في الأسابيع الأخيرة، وآمل أن نتابع التقدّم ونحقق شيئًا ملموسًا للتوصل إلى اتفاق، وهذا الاتفاق سيعطي الامل وينعش الاقتصاد في لبنان ويحقق الاستقرار في المنطقة، وسيكون جيدًا لكل المعنيين»و«أنا متفائل بكل المناقشات التي جرت اليوم، ولكن يجب القيام بالمزيد من العمل وأميركا ملتزمة بمتابعة العمل من أجل حلّ الثغرات المتبقية لمعرفة ما إذا كان يمكننا التوصل إلى الاتفاق الذي سيفيد الشعب اللبناني، وهذا هو الهدف الذي نطمح إليه لحلّ هذه الأزمة».

 

وعلى خط اخر وتحديدا  خط تحركات اهالي الشهداء الرافضة  لسياسة ضرب القضاء فقد نفّذ أهالي ضحايا انفجار مرفأ بيروت، وقفةً أمام وزارة العدل  احتجاجًا على موافقة مجلس القضاء الأعلى على اقتراح وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري، القاضي بتعيين محقّق عدلي رديف للمحقّق العدلي الأصيل في جريمة انفجار المرفأ القاضي طارق البيطار؛ رافعين لافتات تندّد بـ«تدخّل السّياسة في عمل القضاء»، وتدعو إلى «عدم تخريب التحقيق».وقام أهالي الضحايا  باقتحام  مبنى وزارة العدل، ولكن لم يتمكنوا من الوصول إلى الطبقة الخامسة حيث مكتب وزير العدل في حكومة تصريف الأعمال هنري الخوري، والمدير العام للوزارة، إذ تمكنت العناصر الأمنية المولجة حماية مدخل الوزارة من إعادتهم من الطبقة الأولى وإخراجهم من المبنى

فيما صدح صوت  نادي قضاة لبنان عاليا : انّ «الضرورات، أيًا كانت أشكالها وأنواعها، لا تبيح المحظورات! فلا تشاركوا في تدمير ما تبقّى من هيبة للقضاء، ولا تشاركوا من يقترح حلولاً اعتباطية، بل تراجعوا عن قراركم، فإنّ الرجوع عن الخطأ فضيلة».

وعلى خط اضراب موظفي اوجيرو فقد علق الاضراب لمدة اسبوع  والترقب سيد الموقف 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan