في قداس الاحد..الراعي: نرفض شلّ البلاد ونرفض منع انتخاب رئيس للجمهورية والاجهاز على الدولة

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 11 22|12:57PM :نشر بتاريخ

شدّد البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ، في قداس الأحد في كنيسةالصرح البطريركي الصيفي في الديمان، يعاونه المونسينيور فيكتور كيروز والقيم البطريركي على الديمان الأب طوني الآغا، أمين سر البطريرك الأب هادي ضو، وحضور عدد من المؤمنين ، على أنّه "لا يمكن العيش في جو من الأحقاد والكيدية على صعيد الأحزاب والتكتلات وبلغ بنا الواقع بتعطيل المؤسسات".
وعن الاستحقاق الرئاسي، قال الراعي:" نريد رئيسا من البيئة الاستقلالية ونحن لا نسكت بل نرفض شلّ البلاد ونرفض منع انتخاب رئيس للجمهورية والاجهاز على دولة لبنان وميزتها في هذا الشرق".
واعتبر الراعي أنّ "ما يجري بين أهالي ضحايا المرفأ ووزير العدل نزاع تبرره حالتا اللاثقة والتسييس ويؤدي للتعطيل"، لافتاً إلى أنّ "القاضي طارق البيطار مكبّل اليدين بسبب رفض وزير المالية توقيع مرسوم التشكيلات القضائية".وقال"معروف أن قاضي التحقيق طارق البيطار ثابت في منصبه وممسك بملف التحقيق في تفجير المرفأ بحكم القانون، لكنه مكبل اليدين بسبب رفض وزير المالية عن توقيع مرسوم التشكيلات القضائية فيعطل تعيين رؤساء غرف التمييز الذين يشكلون الهيئة العامة لمحكمة التمييز فتتمكن هذه من إعادة الحياة القضائية التي بها يرتبط عمل قاضي التحقيق. هذا هو الموضوع الأساس الذي يسمح حله بعودة القاضي البيطار إلى عمله. أما القضية التي يطرحها وزير العدل مع مجلس القضاء الأعلى بالإجماع، ولا تؤثر بشيء على صلاحية القاضي بيطار، فتتعلق بمعالجة الموقوفين منذ أكثر من سنتين، ويحق لهم بإخلاء سبيلهم بموجب المادة 108 من أصول المجاكمات الجزائية. ولكن القاضي البيطار لا يستطيع إصدار أي قرار بهذا الشأن بسبب تكبيل يديه. فإنا نقترح سماع رأي رؤساء مجلس القضاء الأعلى السابقين بشأن هذه القضية، من أجل بتها من جهة، وطمأنة أهالي ضحايا تفجير المرفأ من جهة ثانية. فتبقى العدالة والإنصاف مصونين".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام