اللواء ابراهيم: ابتداء من اول شهر تشرين الثاني نتوقع استلام مليون جواز سفر خلال 6 اشهر

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 13 22|12:45PM :نشر بتاريخ

عارف مغامس- البقاع- ايكووطن

أشار المدير العام للأمن العام اللّواء ​عباس ابراهيم​، إلى "أننا وضعنا خطة للنازحين السوريين وأعدنا مئات الآلاف منهم إلى أن جمدت العملية بسبب ​كورونا​، واليوم بعد توكيلنا بالمهمة أعدنا تفعيلها ولكننا لا نريد طردهم ويجب أن لا نفوت على أصحاب المؤامرة تحقيقها". ولفت ابراهيم، إلى أنه "ابتداء من أول شهر تشرين الثاني نتوقع استلام مليون ​جواز سفر​ خلال 6 أشهر".
المدير العام للأمن العام كان بدأ جولة بقاعية مشيراً الى  "ان لا مشروع انقاذيا في لبنان سيكتب له الحياة والنجاح اذا لم يرتكز على اولوية الاستثمار على طاقات ابناء البقاع وبريتال وقدراتهم في هذا الانهاض والدور، وان نجعل من البقاع رئة لبنان الاقتصادية. ولا اغالي في القول ان لا قيامة للبنان من دون التخلي عن بعض السياسات التي اتبعت تجاه هذه المنطقة، وبدء مسار جديد عنوانه ان البقاع الذي سُمِّيَ في القرون السابقة اهراءات روما، يجب ان نجعله رئة لبنان الاقتصادية من خلال تركيز الاولويات، وجعل هذه المنطقة تُمسِك عن جدارة بأولوية الزاراعة مقرونة بأولوية التصنيع الزراعي".
كلام إبراهيم جاء في المحطة الأولى لجولته في منطقة بعلبك، تلبية لدعوة "المنبر الحواري لمثقفي بعلبك الهرمل"، خلال حفل استقبال في دار بلدية بريتال، في حضور رئيس تكتل "بعلبك الهرمل" النائب الدكتور حسين الحاج حسن وفاعليات المنطقة.
وقال: "لبلدة بريتال، النجمة المضيئة في سماء البقاع ولبنان، والتي عقدت قران حبها للوطن على مهر عزيز وغزير هو دماء الشهداء، حفظته في خوابي الدهر وسيجت به الديار لتتشكل منه خارطة الوطن، لبريتال التي ما بدّلت في التضحية والفداء تبديلا، قدمت الشهيد تلو الشهيد، منذ ما قبل نشأة الكيان الى اعلان دولة لبنان الكبير وصولا الى ملحمة الفداء التي قهرت العدو الصهيوني ومثله العدو التكفيري. لم تستكثر ولم تتراجع او تتهاون، فقرنت القول بالفعل، لترصّع تاج عزّها ومجدها بالشهداء والاعلام وخيرة الابناء الذين برعوا وتفوقوا في ساعات العلم والمعرفة كما في ساحات الشرف".
وتابع: "ليس لان بريتال هي من اكثر البلدات التي قدمت الشهداء نجد انفسنا على الدوام في انشداد اليها، انما لانها كما كل مدن وبلدات وقرى البقاع لها دَيْن في عنق الدولة يزداد ثقلا، لان احدا لم يفِ بالدَيْن بعد كما يجب، وهو نتيجة تراكمات سنوات وعقود طوال من اهمال كل العهود والحكومات المتعاقبة منذ الاستقلال، وكأن المنطقة بمحافظتيها (البقاع وبعلبك الهرمل) خارج حدود الوطن، بينما هي في قلب الوطن الذي لا ينبض ولا يحيا من دونها".
وأعلن ان "لا مشروع انقاذيا في لبنان سيكتب له الحياة والنجاح اذا لم يرتكز على أولوية الاستثمار على طاقات ابناء البقاع وبريتال وقدراتهم في هذا الانهاض والدور، ولا اغالي في القول ان لا قيامة للبنان من دون التخلي عن بعض السياسات التي اتبعت تجاه هذه المنطقة، وبدء مسار جديد عنوانه ان البقاع الذي سُمِّيَ في القرون السابقة اهراءات روما، يجب ان نجعله رئة لبنان الاقتصادية من خلال تركيز الاولويات، وجعل هذه المنطقة تُمسِك عن جدارة بأولوية الزاراعة مقرونة بأولوية التصنيع الزراعي، لأن لا اقتصاد سينمو، ولا ازمة ستعالج من دون اعطاء الاولوية للزراعة الحديثة والصناعة المتطورة، والبقاع هو المرتكز في هذا المضمار".
وقال "وجودي بينكم ليس وجودا عابرا وانتم سكنتم في القلب والعقل والوجدان، وسنكمل بمزيد من الخطى البناءة والثابتة من أجل النهوض بالمنطقة على كل الصعد، ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا وإنمائيا مع تغليب منطق الحوار واحترام خصوصية الآخر."
بدوره اعتبر رئيس بلدية بريتال علي طليس ان اللواء إبراهيم "هو الباذل لنفسه في سبيل خدمة الناس، الباحث لهم عن ينابيع الحياة، الدال على الخير وفاعله، المحسن إليهم في السر، الطامح لزرع الفرح والأمان في حدائق أرواحهم، فهو الذي يعرف كيف تصير الكلمة شمعة تضيء، وكيف يصير الحرف الموشى بالخزامى سفير العطر الأصيل. فوجودك بيننا اليوم في بلدتك بريتال يشعرنا بالاحتواء والإنتماء إلى كل ربوع هذا الوطن الجميل".
وأكد أن "أهالي بلدة بريتال، كما غيرهم من البلدات المجاورة، يتطلعون إلى قيامة الدولة العادلة والقادرة على بسط خدماتها لا سيما الأمن والمياه والكهرباء والعفو العام وفرص العمل".

https://eccowatan.com/Filestorage/wl/?id=cBW6BYInryahf8NRld8RwUO3mRGNHO8G&fmode=open

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan