قوى التغيير تلتقي افرام ونواب عكار واللقاء الديمقراطي..وأبو الحسن: توافق على أن يحمل الرئيس المقبل رؤية إقتصادية اجتماعية وبرنامج إنقاذي وهمه لبنان وشعبه وليس رئيس تحد

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 14 22|19:32PM :نشر بتاريخ

في اطار جولاتهم على الكتل السياسية ، واصل نواب التغيير جولتهم  وقد زاروا اليوم النائب نعمت افرام الذي اعتبرأننا " بحاجة للخروج من المأزق الذي نحن فيه وأتت المبادرة الرئاسية كجواب لكل الكتل النيابية"
كما التقى التغييرون كتلة نواب عكار،وقالت النائب بولا يعقوبيان بعد الاجتماع "يبشروننا بانهيار شامل ونحن مع الحوار للاتفاق على اسم رئيس لبناني ونعمل على لبننة هذا الاستحقاق"
وتابع نواب قوى التغيير جولتهم وزاروا كتلة اللقاء الديمقراطي ، وأشار النائب مارك ضو بعد اللقاء الى ان النقاش تركز على أهمية تفادي الفراغ والفكرة الأساسية أن هناك واجبا أساسيا علينا جميعا بتحمل المسؤولية والتحاور من أجل حماية هذا البلد من أي انهيارات،
وهناك تفاعل ايجابي والنقاش مستمر وصولاً لخواتيم تؤمن للبنانيين بارقة أمل للخروج من الازمة الحالية".
من جهته، النائب هادي أبو الحسن اعتبر ان "النقاط التي طرحوها مهمة جدا وتتلاقى مع توجهاتنا والأهم الخروج من الإطار العام والعناوين الرئيسية الى الأكثر عمقا، فلا بد من أن نتوافق على شخصية تتمتع برؤية إقتصادية إجتماعي مع برنامج إنقاذي إصلاحي، وأن يكون الرئيس المقبل لديه هما واحدا هو ​لبنان​ وشعبه، وأن يكون جامعا وليس رئيس تحد بل يواجه التحديات مع ​المؤسسات​ اللبنانية، وأن يستطيع إعادة ثقة المواطن بدولته ويعيد صياغة العلاقة اللبنانية ​العربية​ وتطويرها ويعيد حضور لبنان على المنبر الدولي ويعيد مكانة لبنان".
ولفت ردا على سؤال الى أنه "إذا كان البعض يراهن على الخارج نقول له أن ​العالم​ منشغل بمشاكله ولا أحد همه في لبنان، لذلك علينا الإنصراف عن كل الخارج، علينا أن نتفق على لبننة الإستحقاق وأن نجد المواصفات المناسبة ونسقطها على الشخصية المطروحة للرئاسة".
وأضاف في سياق متصل: "سلوك اللقاء الديمقراطي كانت معموديات سياسية وأدت الى إراقة دماء ولم نتنازل يوما عن مبدئنا السيادي وبالتالي نحن مع التوجه السيادي ونحن مستعدون ونطالب كل القوى السياسية القيام بخطوة الى الوراء كي تتقدم الخطوة الدستورية الى الأمام للوصول الى بداية إنقاذ لبنان".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan