"منظمة الصحة العالمية" تدعو لوقف إطلاق النار في غزة

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Oct 24 23|17:40PM :نشر بتاريخ

أنّ منظمة الصحة العالمية "غير قادرة حتى الآن على توزيع الإمدادات الصحية المنقذة للحياة التي دخلت غزة"، وذلك بسبب استمرار العدوان الإسرائيلي.

ودعت المنظّمة إلى وقف فوري لإطلاق النار، لـ"أسباب إنسانية، حتى نتمكّن من إيصال الإمدادات بأمان"، إلى جميع أنحاء القطاع.

بدورها، أعلنت مفوضية حقوق الإنسان، التابعة للأمم المتحدة، أنّ ما يزيد على 1.400 شخص، بينهم 800 طفل لا يزالون محاصرين تحت الأنقاض في قطاع غزة، حيث دمّر العدوان الإسرئيلي المتواصل، منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الحالي، عشرات الآلاف من المنازل.

وأكدت المفوضية أنّ المساعدات التي وصلت من مصر هي "مجرّد قطرة في محيط ما هو مطلوب"، مشيرةً إلى أنّ "المستشفيات المحرومة من الموارد، مكتظة بأكثر من 15.000 جريح". 

كما شدّدت على أنّ الوضع الإنساني في القطاع الآن "يقترب من الكارثة، بسبب نقص المياه والكهرباء والصرف الصحي والأدوية الأساسية والغذاء، وغيرها من الضروريات الأساسية".

وفي الوقت الذي يواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على القطاع، لليوم الـ18 على التوالي، أفادت وزارة الصحة في غزة بارتفاع عدد الشهداء إلى 5791 شهيداً، منهم 2360 طفلاً و1292 امرأةً و295 مسناً، والجرحى إلى 16297.

وأعلنت الوزارة الانهيار التام للمستشفيات في القطاع، وأوضح المتحدث باسمها، أشرف القدرة، أنّ بقاء أبواب المستشفيات مفتوحة "لا يعني أنّها تقدّم الخدمة لطوفان الجرحى المتدفّق عليها".

وفيما يتعلق بالمساعدات للقطاع، أكّد مدير عام وزارة الصحة، منير البرش، "عدم وصول حبة دواء من المساعدات التي يجري الحديث عن دخولها قطاع غزة"، مشدداً على أنّ هذه المساعدات تهدف إلى "ذرّ الرماد في العيون، ولا تلبّي الاحتياجات".

من جهتها، قالت شركة توزيع كهرباء محافظات القطاع إنّها "تنظر بخطورة بالغة إلى تداعيات التوقّف الكامل لإمدادات الكهرباء، لأكثر من  أسبوعين متواصلين، والانعكاسات الخطرة التي طالت القطاعات الحيوية".

وجاء في بيان الشركة أنّ "عدم توفّر الكهرباء يهدّد بصورة مباشرة، وبما لا يدع مجالاً للشك، بتوقّف تلك القطاعات عن العمل، وتالياً التوقّف الإجباري عن خدمة نحو 2.3 مليون نسمة، ما يزيد معاناة المواطنين، ويعرّض حياة الكثيرين منهم للخطر".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الميادين