جنبلاط في كلمة من القلب في احتفالية قصر المختارة لداليا وجوي: سيرا ولا تخافا والمناسبة جامعة للمحبة  وللخيرِ  

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 17 22|11:48AM :نشر بتاريخ

احتفل قصر المختارة بالامس بزفاف سيدته داليا كريمة رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط وجوي ابن رئيس مجلس ادارة المؤسسة اللبنانية للارسال بيار الضاهر  في اجواء من الفرح والسعادة بحضور العائلتين والاصدقاء وعدد محدود من نخبة المجتمع اللبناني 
وفي المناسبة طغت ابوة الزعيم وليد جنبلاط على السياسة والزعامة وهو يسلم حبيبة قلبه الى عريسها جوي .
احتضان كبير وعميق من جنبلاط لداليا وهل اصعب من اللحظات التي يسلم فيها الاب طفلته التي اصبحت عروسا لعريسها لتبدأ حياتها الزوجية ومسيرتها الجديدة .
وفي كلمته الوجدانية طغت العاطفة المؤثرة وصدق المشاعر على كل شيء امام الحضور .
 وقال  رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في كلمة من القلب  لكريمته داليا وصهره جوي الضاهر في حفل زفافهما : "منذُ عامٍ على ما أعتقد، دخلا عليّ، ورأيتُ في عيونهما سؤال، فاستبقتهما وقلتُ لهما: عندما تقرران فأنا جاهزٌ. سيرا ولا تخافا. وهكذا كان.
وعلى مشارف الإنتخابات، سألني جوي إذا كان من الأفضلِ تأجيلَ الحدثِ لما بعد الإستحقاق وظروفِهِ وضغوطاتِهِ، وهكذا كان أيضاً. كم قدّرتُ له هذهِ الإشارة".
واضاف "في الأسبوعِ الفائت، السبت في 10 أيلول 2022، إجتمعت عائلةُ الضاهر وجنبلاط، والشاهدان أنطونيو فرنجيّة وسارة سنو، وحضر نائب رئيس بلديّة من ضواحي ليماسول السيد ستافروس المكلفُ عقدَ القران، وجرى الزواجُ المدني بحضورِ الصديقة هلا فرنجيّة، والسفير رامز دمشقيّة، وزوجته السفير كلود الحجل. وهكذا إكتملَ الأمر".
من ثم توجّه جنبلاط إلى جوي وداليا وقال: "قد تسمعان كلاماً مغرضاً أحياناً أو جارحاً من خلالِ الهمسِ عبرَ التخريبِ الإجتماعي أو ما شابه. لا تكترثا. أنتما أقوى وأسمى من الرد والمستقبل لكما".
 وتابع: "وحدي أتحمّلُ وزرَ الماضي ومسؤولياتِهِ، وقد قمتُ ببعضٍ من المراجعةِ... ومع البطريرك صفير عقدنا، وبرعايتِهِ، هنا، المصالحة. وإنني على إستعدادٍ لأي مساءلةٍ أو نقدٍ ذاتي مجدداً إذا لزمَ الأمر. ومن كانَ منكم بلا خطيئةٍ، فليرجُمها بحجر...
وكُل بني آدم خطّاء، وخيرُ الخطّائين التوّابون".
 
كما توجّه إلى "مشايخ آل الضاهر وصحبكم الكريم، إلى عائلتي العزيزة، الى زوجتي الحبيبة نورا، إلى أم العروس جيجي، إلى تيمور وديانا وسابين وفؤاد، إلى أصلان، إلى خالتي ناظمة أرسلان، إلى الأحباء والأقارب من آل جنبلاط وآل أرسلان ومن آل الشواف والشرباتي ويارولانوس والكيلاني، إلى السيدة عايدة سركيس التي إحتضنتني في بيتِها مع زوجِها يوسف أثناء ثورة 1958 قبل أن أعودَ إلى المختارة، وكم كانت ذكرياتٌ جميلةٌ بين الحازميّة والعرزال في بطمة، إلى أصدقاءِ الطفولةِ في المختارة، سلمان ووهيب، جورج وسمير، الى اللواء العرم، النواب الكرام، الرفاق الحزبيين دون استثناء والأصدقاء والحضور جميعاً، إلى ابو راشد، إلى جميع المرافقين والعاملين في المختارة وبيروت، إلى الحبيبة داليا من صفوفِ الحضانةِ في "الكوليج" عند مدام خوري والدروس الخاصة مع دلال ناصيف إلى رحابِ حارةِ الست الكبيرة، وكم من ستٍ كبيرةٍ عرفت المختارة، وكيف إذا رافقها شريكها جوي بيار الضاهر"، وتمنّى أن "تكونَ هذهِ المناسبةُ جامعةٌ للمحبةِ وللخيرِ، ومبروكٌ لنا جميعاً".
من ايكووطن الف مبروك لداليا وجوي والعمر كله سوا.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan