رئيسي: نرحب بتحسين العلاقات مع السعودية بناء على الاتفاقات في العراق

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Sep 21 22|11:42AM :نشر بتاريخ

 قال الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إن طهران ترحب بالتقارب مع السعودية، وذلك خلال لقاء عقده مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي على هامش أعمال الجمعية العامة في نيويورك.
وقال رئيسي إن إيران "تقدر حسن نية والجهود لدى الحكومة العراقية ورئيس الوزراء لتحسين العلاقات بين دول المنطقة، بما في ذلك إيران والمملكة العربية السعودية".
الى ذلك ، شدّد الرّئيس الايراني على أنّ "فرض الحظر على إيران انتهاك جائر لحقوق 80 مليون إيراني، ويعدّ من الأمثلة الحقيقيّة لانتهاكات ​حقوق الإنسان​".
وأشار، خلال لقائه رئيس مجلس ​الاتحاد الأوروبي​ ​شارل ميشيل​، في ​نيويورك​، إلى أنّ "الأميركيّين هم الّذين انسحبوا من ​الاتفاق النووي​، ومن جانب آخر لم تفِ الدّول الأوروبيّة بالتزاماتها تجاه إيران، لذلك فإنّ الأخيرة لديها الحقّ في المطالبة بضمانات بناء الثّقة".
وأوضح رئيسي أنّ "حلّ قضايا الضّمانات، هو أحد المتطلّبات الأساسيّة للتّوصّل إلى اتّفاق بشأن القضايا النّوويّة"، متسائلًا: "إذا لم يتمّ حلّ قضايا الضّمانات، فما الضّمان بأن لا تعود الدّول الأوروبيّة الثّلاث في اليوم التّالي للاتّفاق، إلى اقتراح ومتابعة إصدار قرار جديد ضدّ إيران؟ لذلك، فإنّ مطالب إيران لحلّ قضايا الضّمانات منطقيّة تمامًا". وأكّد أنّ "العقوبات على إيران لم ولن توقفنا، وسنواصل نمو بلادنا وتقدّمها بقوّة".
الرئيس الايراني​ ​كان التقى نظيره الفرنسي ​إيمانويل ماكرون​ على هامش اجتماع القمة السابع والسبعين للجمعية العامة للامم المتحدة في ​نيويورك​، حيث وجه ماكرون دعوة رسمية الى رئيسي، للقيام بزيارة بلاده.
ولفتت وكالة إرنا الإيرانية الرسمية، الى أن القمة الثنائية بين الرئيسين الايراني والفرنسي اتفق خلاللها الجانبان في نهاية المباحثات الثنائية على متابعة بعض القضايا من قبل ممثليهما، كما تقرر بان يتم متابعة عدد من الملفات الاخرى على مستوى الرئيسين مستقبلا.
من جهة ثانية، ركّز رئيسي على أنّ "حلّ مشاكل الفلسطينيّين يكمن بتنفيذ مقترح الجمهوريّة الإسلاميّة القاضي بإجراء استفتاء بمشاركة جميع الفلسطينيّين"، مبيّنًا أنّه "مثلما لم تتمكّن المحاولات والاتّفاقيّات المختلفة مثل شرم الشيخ وكامب ديفيد وأوسلو في تأمين حقوق ​الشعب الفلسطيني​، فإنّ محاولات تطبيع العلاقات بين الكيان الصهيوني وبعض الدّول، لا يمكنها خلق الأمن لهذا الكيان، وأنّ الحلّ العادل والمنطقي الشّامل يمكنه فقط ضمان حقوق الفلسطينيّين وإحلال السّلام".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالات