في مانشيت ايكووطن : استمرار اقفال المصارف هو اسوأ قرار في ظل الانهيار الاقتصادي... ميقاتي يؤكد من الامم المتحدة الالتزام باتفاق الطائف ...وبيان سعودي أميركي فرنسي لدعم لبنان

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 22 22|08:37AM :نشر بتاريخ

فيما سجل سعر صرف الدولار ارتفاعاً طفيفاً بعد مسلسل انهياره أمس الأول، والتداعيات الاجتماعية لصعود وهبوط الدولار التي تتحكم به مافيات كبيرة مغطاة من نافذين في الدولة، يتلاعبون بالعملة الوطنية لتحقيق أرباح ..وبعد اليوم الثاني على اضراب المصارف، أعلنت ​جمعية المصارف​ في بيان الى أن «المصارف ستُبقي أبوابها مغلقة قسرياً في الوقت الحاضر خاصة في ظل غياب أية إجراءات أو حتى تطمينات من قبل ​الدولة​ والجهات الأمنية كافة بهدف تأمين مناخ آمن للعمل"
 المصارف الى اين ؟ استمرار الاقفال كم يكلف الاقتصاد يوميا؟ ومن يعوض خسائر المؤسسات والاقتصاد؟  ان الاقفال هو اسوأ قرار في ظل الانهيار وهو بمثابة ابتزاز كبير للمواطنين
ام ان هناك بعض النافذين ممن يريدون تحويل او تهريب اموالهم الى الخارج ؟ ما يذكرنا باقفال ١٧ تشرين
وهل يلام صاحب الوديعة اذا اقتحم البنك لحاجة صحية او معيشية ؟
نقديا : من يتلاعب بالدولار هبوطا وصعودا ؟ كيف بسحر ساحر ينخفض سريعا ثم يرتفع بوتيرة اسرع
هل المقصود (قش) كل الدولارات من السوق ..هزلت بالفعل هزلت واهل الحكم يتفرجون بعدما عاثوا فسادا في البلاد ...
يأتي ذلك فيما واصلت بعثة ​صندوق النقد الدولي​ برئاسة ارنستو راميرز، جولتها على المسؤولين، فعرضت مع رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ الاتفاق بين الصندوق والحكومة، وأعلن عون أنه «كان ينتظر تحقيق العديد من الإجراءات الإصلاحية المتفق عليها مع صندوق النقد، الا ان عراقيل عدة برزت من عدد من الأطراف في الداخل أخّرت تحقيق ما كان مطلوباً»
بدورها، لفتت بعثة الصندوق الى أن «​اقتصاد​ ​لبنان​ ما زال يعاني من ضغط شديد بسبب الجمود المستمر في الإصلاحات المطلوبة»، مشيراً الى أن «استكمال الإجراءات المسبقة أمر مطلوب لكي يدرس الصندوق طلب لبنان الحصول على المساعدات."وشددت على ان "غالبية الاجراءات الإصلاحية المسبقة التي يُنتظر من لبنان إقرارها لم يتم تنفيذها" رغم كونها مع باقة الإصلاحات المطلوبة الأخرى "حاسمة لبدء تعافي الاقتصاد اللبناني"، محذراً من أنّ هذا التأخير "لا يؤدي إلا إلى زيادة التكاليف على الدولة وسكانها"، ومذكّراً بأنّ إنجاز الإصلاح شرط "ضروري لكي ينظر مجلس إدارة الصندوق في طلب برنامج مالي" لدعم لبنان
 وإذ لفت في ختام لقاءاته مع المسؤولين اللبنانيين إلى أنه "على الرغم من الحاجة الملحّة لاتخاذ إجراءات من أجل معالجة الأزمة الاقتصادية والاجتماعية العميقة في لبنان، لا يزال التقدم بطيئاً للغاية في تنفيذ الإصلاحات المتفق عليها"، أعاد راميريز تجديد المطالب الأساسية لصندوق النقد سواءً لناحية "إقرار قانون الكابيتال كونترول وتحديد السحوبات وتقليل الضغوط على احتياطات البنك المركزي من العملات الأجنبية"، أو لجهة اعتماد "سعر صرف موحدّ بعدما تسبّب تعدد أسعار الصرف في حدوث تشوهات كبيرة في النشاط الاقتصادي وقوّض عمليات القطاع العام وخلق فرصًا للفساد"، فضلاً عن أنّ "التدخل في سوق أسعار الصرف لتحقيق الاستقرار في سعر الصرف أثبت أنه غير فعال في غياب الإصلاحات المطلوبة بشدة"، مطالباً في الوقت عينه بوجوب "الاعتراف بالخسائر الكبيرة في القطاع المصرفي اللبناني ومعالجتها مقدّماً وحماية صغار المودعين بشكل كامل"
وفي اطار متصل ، وعقب اجتماع ممثلين من المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة، وفرنسا لمناقشة الوضع في لبنان على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أصدرت الدول الثلاث بياناً شددوا فيه على أهمية دعم البلد الصغير والعمل لحماية أمنه واستقراره.
وأكدوا أيضا على ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها بما يتماشى مع الدستور، وذلك بينما يستعد مجلس النواب اللبناني لانتخاب رئيس جديد
كما ركزوا على أن يحرص الرئيس المنتخب على توحيد الشعب اللبناني وأن يعمل مع الأطراف الإقليمية والدولية الفاعلة للتغلب على الأزمة الحالية
كذلك دعوا إلى تشكيل حكومة قادرة على تنفيذ الإصلاحات الهيكلية والاقتصادية المطلوبة بشكل عاجل لمواجهة الأزمات السياسية والاقتصادية في لبنان، وتحديداً تلك الإصلاحات اللازمة للتوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي
وأعلنت الدول الثلاث أيضا استعدادها للعمل بشكل مشترك مع لبنان لدعم تنفيذ إجراءات الإصلاح الأساسية التي تعتبر ضرورية لازدهار البلاد واستقراره وأمنه في المستقبل، مع إقرار الدور الحاسم للجيش اللبناني وقوى الأمن الداخلي وصفهما المدافعين الشرعيين عن سيادة البلد واستقراره الداخلي
أما الحكومة الجديدة، فأكد البيان على ضرورة أن تقوم بتنفيذ قرارات مجلس الأمن الدولي 1559 و 1680 و 1701 و 2650 وغيرها من القرارات الدولية ذات الصلة، بما فيها تلك الصادرة عن جامعة الدول العربية، والتي نلزم باتفاق الطائف الذي يحفظ الوحدة الوطنية والسلم الأهلي في لبنان.
الى ذلك، اكد رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، إحراز لبنان تقدما ملموسا بشأن ترسيم الحدود البحرية مع إسرائيل
تأكيد ميقاتي جاء خلال كلمته أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77
وقال ميقاتي: "نؤكد التزامنا التام باتفاق الطائف ومبدأ النأي بالنفس لإبعاد وطننا عما لا طاقة له عليه".ولفت الى ان "العالم يمر اليوم بمرحلة من الصراعات المسلحة والأزمات المترابطة التي تثير قلقا لدى الجميع"
وأكد "تمسكنا المطلق بسيادة لبنان وحقوقه وثروته في مياهه الإقليمية ومنطقته الاقتصادية الخالصة"
وشدد ميقاتي على احراز تقدم ملموس بشأن ترسيم حدودنا البحرية "ونأمل في الوصول إلى الخاتمة المأمولة في وقت قريب"،مؤكداً تصميم لبنان على حماية مصالحه الوطنية وخيرات شعبه واستثمار موارده الوطنية
وتابع: "نعي تماما أهمية سوق الطاقة الواعدة في شرق المتوسط وما تمثله من ازدهار اقتصادي لدول المنطقة".ولفت إلى التزام لبنان بأجندة التنمية المستدامة 2030 واتفاق باريس للمناخ
وأفادت المعلومات الى ان ميقاتي وخلال لقاءاته في الامم المتحدة ،دعا المجتمع الدولي إلى المساعدة من أجل "تسهيل" انتخاب رئيس للجمهورية، خلفاً للرئيس ميشال عون الذي تنتهي ولايته في 31 تشرين الأول المقبل، لأن البلاد "لا تستطيع أن تتحمل أزمة" تضاف إلى ما تعانيه
وكان رئيس حكومة تصريف الاعمال واصل اجتماعاته ولقاءاته في نيويورك، على هامش مشاركته في اعمال الجمعية العامة للامم المتحدة، والتقى الرئيس الايراني ابراهيم رئيسي، في حضور وزير الخارجية في حكومة تصريف الاعمال عبدالله بو حبيب ووزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان ومستشار الرئيس ميقاتي السفير بطرس عساكر
كذلك لبى رئيس الحكومة دعوة الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون للمشاركة في لقاء حواري عن الامن الغذائي في العالم، في مقر بعثة فرنسا في الامم المتحدة
والقى الرئيس ميقاتي كلمة قال فيها: "يهدد انعدام الأمن الغذائي الحاد ملايين الأشخاص في الشرق الأوسط وأفريقيا.  لبنان ليس استثناءً من هذا الواقع بسبب الأزمة المالية غير المسبوقة التي نواجهها، وأزمة اللاجئين السوريين بسبب تداعيات الحرب في سوريا ، فضلاً عن اعتمادنا الشديد على القمح والأسمدة الأوكرانية والروسية. علاوة على ذلك، أدى الصراع في أوروبا الشرقية إلى جانب تدمير صوامع الحبوب في لبنان في أعقاب الانفجار المأسوي في ميناء بيروت، إلى تفاقم الوضع بشكل حاد. كما أن الاضطراب العالمي لسلاسل إمداد الأغذية والأسمدة أثر بشكل مباشر على بلدي"
أضاف: "نأمل أن تؤدي الجهود العالمية السريعة والجماعية إلى استقرار أسواق السلع وأسعارها وتجنب القيود التجارية غير الضرورية، وحشد موارد ميسورة التكلفة لدعم الوكالات الإنسانية وكذلك البلدان المتضررة"
ودعا الى "تعزيز أنظمة الحماية الاجتماعية والى دعم الإنتاج المحلي ومساعدة صغار المزارعين وضمان استدامة سلاسل التوريد"
واستقبل الرئيس ميقاتي نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا فريد بلحاج، حيث تمت مناقشة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تواجه البلاد والحاجة إلى إصلاحات لتأمين المساندة المستمرة من جانب البنك الدولي والشركاء"
كذلك استقبل المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، وتخلل اللقاء بحث موضوع العلاقة بين لبنان والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين لا سيما في ما يتعلق بموضوع النازحين السوريين ومضمون الرسالة التي وجهها رئيس الحكومة الى الامين العام للامم المتحدة بهذا الصدد
وزار ميقاتي الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في "بيت تركيا" في نيويورك.وتم خلال اللقاء بحث في  العلاقات بين البلدين ، حيث جدد الرئيس اردوغان تأكيد" وقوف تركيا الى جانب لبنان، لا سيما في هذه المرحلة التي يواجه فيها مشكلات متعددة"
بدوره شكر الرئيس ميقاتي الرئيس اردوغان على" دعمه ومساندته ووقوفه الى جانب لبنان في كل الظروف"
ومن أروقة الجمعية العامة للأمم المتحدة ارتفع منسوب التفاؤل بقرب التوصل الى اتفاق لترسيم الحدود البحرية عبر اللقاءات التي يجريها الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين
وبعد لقاء ميقاتي مع وزير الخارجية الأميركية أنتوني بلينكن، وكانت سبقته لقاءات جمعت نائب رئيس مجلس النواب الياس بوصعب مع الوسيط الأميركي عاموس هوكشتاين، الذي حضر لقاء ميقاتي بلينكن، وقالت مصادر تابعت اللقاءات إن لبنان سيتسلم مسودة الاتفاق خلال الأسبوع المقبل، وإن تقدماً بارزاً سجل على طريق التوصل الى الاتفاق النهائي
وأفادت معلومات ل"ايكووطن" أن طرح هوكشتاين يتضمن جعل المنطقة الفاصلة بين الخط 23 وخط هوف منطقة أمنية فاصلة برعاية الأمم المتحدة وأن لا تكون منصة تنقيب واستخراج نظراً لموقعها الحساس على الساحة الفلسطينية وكاشفة للمواقع الإسرائيلية المتقدمة الأمنية والسياحية
مصادر مطلعة لايكووطن أشارت الى  أن الوسيط الأميركي يعمل على مسودة معدّلة لترسيم تلك الحدود البحرية، ويفترض أن ينتهي منها خلال أسبوع، وذلك بعدما أرجأ إرسالها بعد رفض لبنان لها بصيغتها القديمة

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan