ميقاتي: نؤكد التزام لبنان بالقرارات والمواثيق الدولية ..والحلّ الوحيد لأزمة النازحين هو في تحقيق العودة الآمنة والكريمة إلى سوريا

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Sep 22 22|09:36AM :نشر بتاريخ

أكّد الرئيس المكلّف نجيب ميقاتي، أنّ "العالم يمرّ بصراعات تثير قلقنا جميعاً، وأفضل مكان للتداول بشان تلك التحديات هي قاعة منظمة الأمم المتحدة".
وفي كلمة له خلال مشاركته في إجتماعات الدورة 77 للأمم المتحدة، قال ميقاتي: "الشكر لمنظمة الأمم المتحدة على جهودها بشأن لبنان والتحية لقوات "اليونيفيل" على ما تبذله من تضحيات للحفاظ على الإستقرار في جنوب لبنان بالتنسيق مع الجيش".
وتطرّق إلى ملف ترسيم الحدود البحرية، مشيراً إلى أنّ "الوساطة الأميركية مرحّب بها ولبنان متمسك بسيادته وحقوقه وثروته"، قائلاً: "نرغب بالتوصل إلى حلّ تفاوضي في الملف وقد أحرزنا تقدماً ملموساً".
وقال، "لبنان مصمم على حماية مصالحه الوطنية وخيرات شعبه ويعي أهميّة سوق الطاقة الواعد في الشرق الأوسط"، لافتاً إلى أنّ "لبنان يواجه أسوأ أزمة اقتصادية اجتماعية في تاريخه نالت من سائر المؤسسات ووضعت غالبية اللبنانيين تحت خط الفقر".
وأضاف ميقاتي، "حكومتنا أنجزت العديد من الأهداف أبرزها الانتخابات البرلمانية في موعدها، لكن الطريق أمام لبنان ما زالت شاقة وطويلة ومليئة بالمصاعب قبل الخروج من الأزمة، ونعوّل على مساعدة أصدقاء لبنان الدوليين وفي طليعتهم الدول العربية الشقيقة التي لا غنى للبنان عنها".
وشدّد على أنّ "الحكومة اللبنانية تعول على الأمم المتحدة ودولها الأعضاء ووجود دولية لبنانية قادرة ومزدهرة هي حاجة ماسّة للأمن والسلم في المنطقة والعالم
وتابع: "حكومتنا تعمل على خط تعافٍ مالي واقتصادي تتكامل مع تعاوننا مع صندوق النقد الدولي".
وقال ميقاتي: "نناشد الدول الشقيقة والصديقة أن تكون إلى جانب لبنان، ونتطلع الى إعادة عقد مؤتمر أصدقاء لبنان الذي طالما احتضنته فرنسا بالتعاون مع أصدقاء لبنان وأشقائه".
وقال أنّ "أزمة النزوح السوري باتت أكبر من طاقة لبنان على التحمل، والحل المستدام الواقعي الوحيد هو في تحقيق العودة الآمنة والكريمة إلى سوريا".
وعن القضية الفلسطينية، أكّد ميقاتي أنّها "تبقى القضية الأم التي تعيق تحقيق السلم والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، وقد آن الأوان لرفع الظلم الواقع بحق الشعب الفلسطيني".
وأشار إلى أنّ "الصعوبات لن تثني اللبنانيين عن المضي قدماً في إعادة ترسيخ ازدهارهم وتزخيم الدور الريادي الذي طالما لعبه لبنان عالمياً".
وختم ميقاتي، بالقول: "نريد لبنان ساحة تلاقٍ وليس ساحة فرقة ونريده مساحة للحوار وليس للتنافس، وأكرّر مطالبتي للجميع بتحييد لبنان عن كافة صراعات المنطقة والعالم"

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan