وفد من اللقاء الديمقراطي زار مطرانية صيدا ودير القمر المارونية معزياً بالمطران الخوري
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Sep 23 22|00:24AM :نشر بتاريخ
زار وفد من الحزب التقدمي الإشتراكي و"اللقاء الديمقراطي" مطرانية صيدا ودير القمر المارونية حيث قدم التعازي لراعي الأبشرية المطران مارون العمار برحيل راعي الأبرشية الأسبق المطران طانيوس الخوري بحضور المونسينيور مارون كيوان، الأب عبدو أبو كسم، والأب جوزيف القزي.
وضم الوفد النائب مروان حمادة والنائب الدكتور بلال عبدالله، النائب السابق علاء الدين ترو، باسم الحسنية ممثلا النائب فيصل الصايغ، السادة ميلار السيد ووليد صفير، والدكتور ناصر زيدان، وكيل داخلية الشوف الدكتور عمر غنام، السادة منير السيد والدكتور سليم السيد وعدنان سليقا وعدد من معتمدي ومدراء فروع داخلية الشوف وإقليم الخروب.
وتحدث حمادة باسم الوفد قائلا: "نبلغكم تعازي وليد بك وتيمور بك الحارة بوفاة المطران طانيوس الخوري، وأنتم تعرفون كم يعني لنا الراحل كإنسان وكمطران، وكأبن صغبين المقلب الآخر للجبل العزيز على قلب كل اللبنانيين، المطران الخوري عمل على فتح أبواب المصالحة ومقاربتها ومواكبتها وكان رفيق البطريرك صفير، وعشنا معه العودة إلى بيت الدين والشوف ومهرجانات المصالحة والتي تُوجّت اليوم مع البطريرك الراعي".
وأضاف: " ان الجبل جبل واحد وهو الجزء الوحيد في البلد الذي يعبر عن وحدة لبنان والعيش المشترك واحترام القانون والدستور، وهو منطقة نموذجية والفضل بذلك للكنيسة ولوليد بك".
من جهته شكر المطران العمار رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط والنائب تيمور جنبلاط والوفد على مشاعرهم ورد بكلمة وجدانية : "بالأمس عندما قرأت المقال الذي نشر في جريدة "الأنباء" الإلكترونية والصور المرفقة، ترسخت في فكري أكثر وأكثر أهمية المصالحة، والجهد الذي بذل من أجلها، سواء من قبل البطريرك والمطران الخوري ومن معهم أو من قبل وليد بك ومن كان معه يدًا بيد، ولدى رؤيتي الفرحة على وجوههم من خلال الصور، أيقنت كم أن المصالحة كانت غالية على قلوبهم، لأن المصالحة هي الأساس وليس الخلاف أو الاختلاف. فهذا هو التاريخ الذي عاشه أهلنا مع بعضهم وهذا هو التاريخ الذي يجب أن نعيشه ايضا، لأن الجبل مسالم وأهله يحبون السلام وهو عنصر غذائي للسلام في المنطقة".
واستذكر المطران العمار أول زيارة له مع المطران الخوري إلى جزين عام 1986، أي بعد الأحداث ومرورهما في الشوف، وكيف كان للمطران الخوري ذكريات جميلة في كل قرية، حيث كانت تجمعه علاقة محبة مع الأهالي والمسؤولين، فالمنطقة كانت مصدر فرح له. فهو كان انسان الفرح وإنسان اللقاء والكلمة الحلوة، لم يكره أحدا ولم يحقد على أحد فكان المثال.
وختم المطران مجددا الشكر للحزب التقدمي الإشتراكي ولرئيسه وللقاء الديمقراطي ورئيسه وللنواب والمسؤولين وقال :أنا ومنذ اليوم الأول لي في الجبل، شعرت أنني منكم وانا أعتز بذلك، وان شاء الله نبقى وإياكم يدًا بيد ليبقى الجبل وكل لبنان، جبل مسالم ولبنان مسالم، يعيش فيه أهله بأمان وسلام.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا