في اعتراف نشر على موقعها ..جامعة كامبردج استفادت من عائدات العبودية على مدى تاريخها

الرئيسية تربية / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Sep 23 22|21:01PM :نشر بتاريخ

في تقرير طويل نشر على موقع الجامعة، أشارت جامعة كامبريدج البريطانية الى إنها استفادت من عائدات العبودية على مدى تاريخها، ووعدت بزيادة المنح الدراسية لذوي البشرة السمراء، وتمويل المزيد من الأبحاث في موضوع تجارة الرقيق.
يأتي هذا الاعتراف، في الوقت الذي تعيد فيه سلسلة من المؤسسات الرائدة، مثل بنك إنجلترا وكنيسة إنجلترا، تقييم الدور المركزي الذي لعبته العبودية في إثراء بريطانيا، وكيف استفادت من الظلم المرتبط بالعبودية؟
الجامعة التي تأسست قبل قرابة 8 قرون، اعترفت بان تحقيقا طلبت إجراءه لم يصل إلى أي دليل على أن الجامعة نفسها امتلكت أي عبيد أو مزارع استعباد بشكل مباشر، لكنها أظهرت أنها حصلت على "فوائد كبيرة" من العبودية.
ولفت التقرير الى ان الاستفادة جاءت من خلال المتبرعين للجامعات الذين كسبوا أموالهم من تجارة الرقيق، كما أن الجامعة استثمرت في الشركات التي شاركت في هذه التجارة، وحصلت على رسوم من عائلات تملك مزارع يعمل فيها الرقيق.
وخلص الباحثون إلى أن زملاء من كليات كامبريدج تعاونوا مع شركة الهند الشرقية، في حين كان لمستثمرين في الشركة الأفريقية الملكية أيضا صلات بكامبريدج، وكلتاهما كانت تعمل في تجارة الرقيق.
كما تلقت الجامعة تبرعات من مستثمرين في كلتا الشركتين، واستثمرت أيضا بشكل مباشر في شركة أخرى تعمل في تجارة الرقيق، وهي شركة "البحر الجنوبي"، إذ "ساعدت هذه المشاركة المالية في تسهيل تجارة الرقيق وجلبت فوائد مالية كبيرة للغاية لكامبريدج"، وفقا للتقرير الذي أعدته مجموعة من الأكاديميين في الجامعة البريطانية العريقة.

 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الجزيرة