ندوة بعنوان "الاعلام المتفلت .. الى أين" في الرابطة الثقافية - طرابلس
الرئيسية ثقافة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Sep 25 22|14:18PM :نشر بتاريخ
أقامت الرابطة الثقافية في طرابلس، بالتعاون مع إعلاميي الشمال، ندوة حوارية بعنوان "الاعلام المتفلت .. الى أين .."، شارك فيها ممثل نقابة المحررين المستشار أحمد درويش، رئيس المركز العربي للدراسات والإعلام باسم عساف، نائب نقيب محرري الصحافة غسان ريفي، في حضور ماجد عيد ممثلا النائب أشرف ريفي، الدكتور موسى العش ممثلا النائب إيهاب مطر، رئيس الرابطة رامز الفري، رئيس الاتحاد العمالي العام في الشمال شادي السيد، رئيس بلدية طرابلس السابق رياض يمق، ممثل "حزب التحرير" في لبنان احمد العبد الله، رئيس جمعية طرابلس السياحية محمد مجذوب، رئيس جمعية كشافة الغد عبد الرزاق عواد، رئيس الاكاديمية الدبلوماسية الدولية عمر الحلوة، ممثل جمعية "الوفاق الثقافية" وهبة الدهيبي، رئيس حركة "امان" محمد الحزوري، ممثل "حركة فتح" في طرابلس جمال كيالي، ممثل لجنة الشمال للمحاربين القدامى صلاح النابلسي ومهتمين.
وفي كلمته ،حدّد درويش في كلمة ماهية العنوان الذي يصف الإعلام ب "المتفلت"، علما أن هذه الصفة "تنسب إلى الأمن وإلى السلاح، فلماذا الإعلام ووسائله..!وفي هذه الظروف العصيبة والأحداث المريبة، كما حصل في طرابلس منذ مدة، حيث شهدت أشبه بمجزرة أودت بحياة عدد من القتلى والجرحى، وكادت تودي بطرابلس من خلال فتنة الإشاعات التي تدبر بليل مظلم".
وتطرق درويش إلى "الإعلام في التاريخ واستخدامه عبر حقبات مختلفة ومتباعدة، وكيف تعاطت الدولة البريطانية مثلا مع القضية الفلسطينية وتكريس الكيان اليهودي الغاصب للأرض العربية ودعمه بشتى الوسائل وأهمها الإعلامية".
ن جهته، عرف عساف الإعلام بأنه "علم قد بدأ بالدعوة والإرشاد والموعظة الحسنة، ونقل الأحداث والمشاهد بصورتها الحقيقية، لذا كان يسمى الإعلام مرآة الواقع، ومع دخوله عالم السياسة واستخدامه لصالح الملوك والقادة والرؤساء وكل طموح نحو السلطة والهيمنة ليقال له: إن الإعلام سيف ذو حدين، والحد الأول منه للخير والثاني للشر، المبني على الكذب والرياء وتبييض الصفحات للمفسدين من خلال اليد المرتهنة التي تكتب للسلطة والمال".
كما تحدث عن "الحرب النفسية ووسائلها المشبوهة بالإشاعات، التي لن تكون بريئة ولا أخلاقية، بل هي تمعن بالفتن والشرور التي تؤدي للعنف".
ودعا إلى "إمتلاك الإرادة في التأثير على الرأي العام من خلال التوعية بدل التورية وهذه مسؤولية الجميع في الدولة ووزاراتها المعنية ونقابات الصحافة ككل: المطبوعة والمسموعة والمرئية والتواصلية".
بدوره أكد ريفي أن "الإعلام اليوم هو متفلت من خلال من يدعون لأنفسهم بصفة الإعلاميين، وهم أكثر بعدا عنه من صحافة لها مقومات وشروط عديدة، من العلم والمعرفة وليس من خلال دخولهم على صفحات السوشيل ميديا، وهي تتبع بتسميتها إلى التواصل الإجتماعي ولا ضير بذلك، ولكنها ليست من الصحافة بشيء".
ودعا إلى "تطبيق القانون مع الصحفيين وخصوصا المنتسبين لنقاباتها عبر محكمة المطبوعات مع أي إشكال معهم، ولا يمكن لغير ذلك مع أي محكمة أخرى، وهذه حصانتهم الإعلامية الرسمية. أما من يقع بأي إشكال من مدعي الإعلام أو متتبعي الصفحات والسوشيل ميديا، فإن محاكمتهم هي مع المحاكم المدنية أو الجنائية، وعليه لا يمكن إعتبارهم من الصحفيين الذين يملكون القدرة الإعلامية، ووجوب وضع القانون والضوابط التي تحدد مهامهم وترسم حدود أنشطتهم حتى لا تكون الفتن مسمية على الإعلام والإعلاميين وينسب لهم التفلت، ومن ثم نقول إلى أين".
واختتمت الندوة بنقاش وحوار شجع على نشر المعلومات التي يجب تعميمها، وتوعية الرأي العام عن تأثيرها في النفوس، بخاصة مع الإستخدام السيىء لوسائل الإعلام وللفتن التي تنتج عن ذلك.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا