البطريرك الراعي: لبنان سيستعيد دوره واللبناني مبدع وخلاق في كل المجالات
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Oct 01 22|14:32PM :نشر بتاريخ
روعة الرفاعي - ايكووطن- طرابلس
وضع البطريرك الماروني الكردينال مار بشارة بطرس الراعي ووزير الاقتصاد
أمين سلام حجر الاساس لمشروع "وادي الاحاسيس" ضمن قرية بدر حسون البيئية
(خان الصابون ) في منطقة ضهر العين الكورة. بحضور رئيس غرفة التجارة
والزراعة والصناعة في الشمال توفيق الدبوسي ورؤساء بلديات ومخاتيروقادة
امنيين وعسكريين ورجال اقتصاد .
عائلة الدكتور بدر حسون اعدت استقبال مميزا لغبطته وللوزير سلام وعلى وقع
نثر الورود والارز دخلوا القرية البيئية حيث شارك البطريرك بداية في
اعداد صابونة خاصة تتالف مكوناتها من نباتات واعشاب قطفت من وادي قنوبين
المقدس .توجهوا بعدها الى المختبر حيث استمع البطريرك الى شرح مفصل عن
جودة العمل من مدير التسويق امير بدر حسون ومنه الى الباحة الخارجية حيث
وضع البطريرك والوزير وحسون ودبوسي حجر الاساس لمشروع "وادي الاحاسيس".
ثم اعد لقاء في الباحة الخارجية لمقهى القرية تحدث فيه بداية امير حسون
منوها بزيارة وبركة صاحب الغبطة ومؤكدا على تأييدهم لمواقف البطريرك
وسعيه الدائم لابراز الصورة المشرقة للبنان الشركة والمحبة وروح التلاقي.
الدكتور خالد تدمري بدوره تحدث عن تاريخ صناعة الصابون ومؤكدا ان خان
الصابون واجهة طرابلس عبر العصور وتاريخ عريق للصناعة والتجارة من لبنان
الى انحاء العالم .لافتا الى ان كلمة صابون العربية هي اساس لكل التسميات
الاجنبية وصابون طرابلس نشر ثقافة النظافة والتعطر في اوروبا والغرب عبر
مينائها وتفوقت به عن صابون حلب ونابلس وكان المفضل في قصر الامبراطورية
العثمانية طوب قوبي باستنبول وعندما تأخر وصوله من طرابلس قامت زوجة
السلطان المعروفة بهيام بشراء خان الصابون واوقفته لصالح طلاب العلم في
القدس الشريف وامنت عدم انقطاعه عن حرملك القصر .
واضاف تدمري :اشتهر صابون طرابلس في القرن ال12 وذكرته قصة العشق الشهيرة
"الحب من بعيد بين اميرة إيلز وأمير بلاية الفرنسية جوفريه والتي اعاد
تدوينها الكاتب الكبير "امين معلوف" LAmour au loin.
كما كانت كلمة وجدانية للدكتور بدر حسون اعرب فيها عن اعتزازه وتقدير
للبطريرك ورعايته وزيارته الابوية السنوية للقرية مؤكدا على مواصلة
العمل من اجل ابراز ونقل صورة لبنان الحقيقية الى العالم اجمع .شاكرا
لوزير الاقتصاد امين سلام مشاركته في اطلاق مشروع "وادي الاحاسيس".
بعدها القى البطريرك الراعي كلمة اعرب فيها عن امله بالوصول الى انتخاب
رئيس جديد للجمهورية وتأليف حكومة جديدة منوها بالعمل الجبار الذي يقوم
به الدكتور حسون وافراد عائلته وقال: البطريرك الماروني مار بشارة بطرس
الراعي قال:" سعيد جدا لوجودي مع وزير الصناعة ورئيس غرفة التجارة في
طرابلس وكل الوجوه الكريمة والعزيزة الموجودة، نحن في خان الطيوب
الطبيعية الانسانية ، طيوب المحبة التي يتم توزيعها من خلال كل عمل
تقومون به، هي الزيارة الثانية لنا لأهمية هذا المكان وافتخارنا
بإنجازاته التاريخية والتي تعدت لبنان الى كل العالم".
وتابع:" لدينا سفراء عمليين على الأرض كالدكتور بدر، أود أن أعبر عن
تقديري لكم كونكم تخدمون لبنان في أبهى صوره، في الوقت الذي لا يرى
العالم سوى الصور السيئة والتي نخجل منها فاذا بقرية بدر البيئية تعوضنا،
وسعداء لافتتاحنا وادي الأحاسيس والغرفة تفتخر بهذا القطاع الذي ينشط
العمل الصناعي.
نأمل أن يخرج لبنان من هذه المرحلة التي نخجل منها لأنها لا تمثل لبنان
الحقيقي ، لبنان العطاء والعطر الجميل، لبنان الخلاق والمعطاء والبرهان
أن كل اللبنانيين يبرعون في الخارج فلما لا يحلقون في بلدهم؟ نأمل من
خلالكم استعادة دورنا في العالم ، ونتمنى انتخاب رئيس للجمهورية وتشكيل
حكومة جديدة ويستعيد لبنان جماليته وصيته الحسن في العالم، وكلنا يقين
بأننا سنجتاز المحنة والغيوم السوداء".
ثروتنا في عقولنا وفكرنا وابداعنا وهذه شهادة سمعناها من القارات الخمسة،
خلال لقاءاتنا الكل يثبت بأن الشعب اللبناني خلاق مسلمين ومسيحيين.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا