الادمي المعارض النبيل النائب السابق كميل زيادة ترجل باكرا ورحل بصمت

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Oct 02 22|18:02PM :نشر بتاريخ

الادمي المعارض الشرس السياسي  النبيل النائب السابق كميل زيادة ترجل باكرا ورحل بصمت وسط ضوضاء السياسة  اللبنانية ..قالها مرة وبمرارة امام صديق مقرب :" صرت اشعر بكلمة آدمي كالشتيمة عندما ينادوني بها "

استاذ كميل الادمي، الذي مارس السياسة بمعناها النبيل، و ظل يطالب باعادة الاعتبار للعمل السياسي الشريف..
كان المعارض  الشرس والشريف في زمن الوصاية السورية، لم يخف، لم يتردد، صوت ضد قوانين الانتخاباب المجحفة . تجرأ على رفض تعديل الدستور مرتين، عندما كان عدد المعارضين لا يتعدى اصابع اليد الواحدة.

الادمي كميل زيادة سجل عتبا وبغصة  كبيرة في يوم من الايام عام 2009 عندما انسحب لصالح قوى الرابع عشر من اذار في الانتخابات النيابية انذاك  فلم يتلق اي اتصال منهم باستثناء اتصال  شكر  وتقدير من الراحل سمير بك  فرنجية 

عام 1995 كان بين النواب  الاحد عشر الذين صوتوا  ضد تعديل الدستور  من اجل تمديد ولاية الرئيس الهراوي 

عام 1996 صوت ضد قانون الانتخاب تماشيا مع قناعاته 

عام 1998كان من بين النواب الاربعة  الذين صوتوا  ضد تعديل الدستور  لتمكين قائد الجيش انذاك  العماد اميل لحود  من ان ينتخب رئيسا للجمهورية 

عام 2000  صوت ايضا ضد قانون الانتخاب  ليقينه بانه قانون مجحف 
كان مارونيا متفتحا، عمه هو المطران زيادة، مطران بيروت الاسبق. كان مقربا من البطريرك صفير، الذي طلب منه المشاركة في المجمع الماروني وساهم في صياغة نص الكنيسة والسياسة  وكان صديقا صدوقا لوليد  بك جنبلاط 

كميل زيادة من هرهريا مواليد 1943

تلقى دروسه  الابتدائية  والثانوية في مدرسة سيدة الجمهور  للاباء اليسوعيين 

التحق بعدها بجامعة القديس يوسف لدراسة الحقوق والعلوم السياسية 

انتخب عام 1966 رئيسا  للاتحاد الوطني للطلاب الجامعيين في لبنان 

قرر عام 1972 ان ينخرط في العمل السياسي وترشح منفردا للانتخابات النيابية في دائرة كسروان - الفتوح  ونشط خصوصا بين الشباب 

خلال فترة الحرب بقي بين ابناء منطقته  مؤمنا بلغة الحوار والتواصل 

مع عودة الحياة السياسية  ترشح مجددا عام 1992 وفاز عن دائرة كسروان- الفتوح  وانتخب ثانية عام 1996

بين عامي 1992 ال 2000 انتخب لمركز امين سر المجلس النيابي  وكان بالتالي احد اعضاء هيئة مكتب المجلس كما شارك  في لجنة الادارة والعدل  البرلمانية  وكان من ابرز المشرعين في الندوة البرلمانية 

 اتخذ عدة مواقف في حياته البرلمانية  جعلته في صلب المعارضة 

عام 2000  عاد وترشح ودفع ثمن مواقفه  السياسية  المعارضة  اذ تدخلت السلطة واجهزتها ضده وخسر مقعده 

بعد عام 2000  اكمل نشاطه الوطني  فكان  عضوا مؤسسا  في لقاء قرنة شهوان  

واسس مع الراحلين  نسيب لحود  ونديم سالم حركة التجدد الديمقراطي  

خلال عامي 2003 و2004  مثل ابرشية  جونية  في المجمع البطريركي  الماروني  وعين في اللجنة السياسية  وكانت له مداخلات مميزة  حول شؤون السياسة  والشباب  والمرأة

متزوج من ليلى صحناوي  وله اربعة اولاد لمياء وليد يمنى ونائلة 

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan