وزير التربية عباس الحلبي رعى احتفالا تربويا في الكورة
الرئيسية تربية / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Oct 02 22|22:27PM :نشر بتاريخ
رعى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال القاضي عباس الحلبي ممثلا برئيس المنطقة التربوية في الشمال نقولا خوري، الحفل التكريمي الذي دعت اليه اللجنة التربوية في الكورة وجمعية "كلنا أهل"، في مطعم "اوكتاغون" في كفرحزير، في حضور النائبين اديب عبد المسيح وميشال معوض، قائمقام الكورة كاترين كفوري، رئيس اتحاد بلديات الكورة كريم بو كريم، المونسنيور جورج عبود ممثلا المطران يوسف سويف، الاب توفيق فاضل ممثلا متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الارثوذكس المطران افرام كيرياكوس، القاضي البير عازار، كاتب العدل رمزي زيدان وفاعليات ومهتمين.
بعد النشيد الوطني، القى الدكتور اميل يعقوب كلمة رئيس اللجنة التربوية في الكورة، وتمنى على الجمعيات ومختلف الافراد التعاون لدعم اللجنة "خصوصا انها بصدد التحضير لنشاطات عدة في الكورة".
بدوره توجه المربي الشاعر فيليب عبد الحق بكلمة الى الاساتذة والمتقاعدين منهم قائلا: "يعطون للطلاب الامل ويجددون اواصر المحبة بينهم، ومهنة المعلم هي بذل الذات وبناء العقول لاجيال المستقبل".
من جهته أثنى رئيس قلم القضاة المنفردين المدنيين في قصر العدل في طرابلس شبل سامي ساسين على الطلاب، وقال: "انهم الشعلة نحو المستقبل، وهم صخرة، سيبنون لبنان وطن الانسان من خلال عطاءاتهم المستقبلية".
وشكرت الطالبة المتفوقة ساره محمد بلال المعلمين والاهل.
عبد المسيح
ثم رحب النائب عبد المسيح مؤسس "كلنا أهل" بالحضور، وتوجه الى الاساتذة المتقاعدين قائلا: "بالرغم من انهم تعبوا وربوا الاجيال وشاهدوا المآسي والنكسات، الا انهم بقوا مصدر النور بهذا البلد، والاحتفال التربوي الاول للجمعية كان على شرفهم".
واستذكر والديه الراحلين اللذين كانا مربيين، كما توجه الى المربي عبد الحق مثنيا على عطاءاته، والى الطلاب متمنيا عليهم "التفوق الدائم لانهم ابناء كورة العلم والثقافة". وأكد ان "من اهم صفات المتفوق انه جدي ومنتج، وهذه الصفات سترافقهم دوما في المستقبل، فهم يبدأون مشوارهم الحياتي والمستقبلي في حين ان بعض الاساتذة يسلمون الامانة لهم".
وتطرق الى "الازمة المعيشية وتدني الرواتب والمعاشات التقاعدية بظل ارتفاع التضخم والاقساط المدرسية والجامعية"، وقال: "هذا ما يدفع بالمعلم الى ان يتحول من الطبقة الوسطى الى طبقة غير ميسورة، وهذا ما يهدد هويتنا كلبنان الذي كنا نعيشه كسويسرا الشرق".
وتابع: "الجامعة الوطنية تنازع اليوم وهي عاجزة عن فتح ابوابها من دون تمويل تشغيلي، هل يكافأ الاستاذ والتلميذ والمتقاعد ببلدنا بتدميره وتفقيره بدل تكريمه؟ المهم أن يكون هماك حل، فلبنان وردة يجب ان نحافظ عليها من الايادي الغريبة، لبنان الرسالة سينتصر بسواعد ابنائه الشرفاء ولان من سبقونا تركوا لنا ارثا من المحبة، وخلال عملي الانمائي والمؤسساتي والسياسي سأبقى على مسافة واحدة من الجميع، وسنكون جيش الدفاع عن حقوق المواطنين من خلال استرجاع الدولة وهيبتها ومؤسساتها وفك عزلتها وفتح ابواب الاستثمار ودفع الاقتصاد وتأمين فرص العمل وخلق شبكة امان اجتماعي للجميع".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا