جنبلاط: باقون على خيار ميشال معوض لرئاسة الجمهورية واسرائيل خضعت لقوّة حزب الله في الترسيم وليثبت الاسد أن مزارع شبعا وكفرشوبا ليست لبنانية عبر الترسيم البرّي

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Oct 04 22|01:16AM :نشر بتاريخ

اكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط، على خيار النائب ميشال معوض لرئاسة الجمهورية، لكن يجب التشاور مع الحلفاء ومع معوض نفسه حول بعض النقاط المهمة”  معتبرا أنَّ " معوض هو مرشح شهيد الطائف، وعندما نقول نريد رئيسًا توافقيًا يعني أننا نريد رئيسًا يعالج البنود الكبرى الخلافية بالحوار, ولا أعتبر معوض مرشح تحدٍ .
وفي حديث للـLBCI ضمن برنامج ٢٠٣٠  قال جنبلاط :"سأبقى على ميشال معوّض ولكن منفتح على أسماء أخرى بالتنسيق مع الاخير وثمّة كثر يتمتعون بالكفاءة منهم صلاح حنين وشبلي ملّاط, ولا بد من رئيس ثم حكومة فاعلة لوقف الإنهيار".

وأوضح أن “ما من اغلبية في المجلس النيابي ويبدو الإتجاه هو نحو رئيس توافقي”، مشيرا إلى أنه “التقينا بالافكار مع القوات اللبنانية من بعيد ويجب ألا نصنع من معوض رئيس تحد ولا يزال هو مرشحي”.
ولفت جنبلاط إلى أنه “حتى اللحظة لم يطرح احد الصندوق السيادي لحفظ مردود النفط من دون هدر امواله، ولا بد من رئيس لديه خبرة في الإقتصاد خصوصا في ظل المشاورات مع صندوق النقد”، مشددا على أنه “لا بد من رئيس جمهورية وحكومة فاعلة من أجل وقف الإنهيار وفي السابق كدنا نصل لخطة دفاعية”.
كما اعتبر جنبلاط أن “مشهد مجلس النواب كان معيباً كـ”كلوب” خاص لا علاقة له بالشعب، اما رئيس البرلمان نبيه بري فيدعو ضمن الاصول ويبدو الفريق الاخر لم يكن لديهم بعد من مرشح فحصل الارباك”.
وعن اللقاء الذي جمعه بـ”حزب الله، كشف أنه  "توجه إلى وفد حزب الله وقال مرشّح التحدي الذي أتيتم به وهو عون كلّف البلاد كثيرًا فهل يمكننا الإتفاق على ألا يكون ثمّة مرشح تحدٍ؟ لم يجيبوا وأكّدوا أن الملف الرئاسي لا علاقة له بالملف النووي .وأنه في حال اسرائيل لم تحترم مطالب لبنان فهناك حرب فقلت لهم الافضل الاستمرار بالمفاوضات من دون حرب”.
ورأى أن “إنكار وجود حزب الله هو غلطة فهو موجود”، موضحا أنه “هناك مشاكل داخلية علينا معالجتها واليوم الهيئة الناظمة في الكهرباء توازي الترسيم”. وأضاف: "متفائل بشأن ملف ترسيم الحدود البحريّة، وحصلنا على اتفاق من دون تطبيع وتحديداً ما فاوض عليه الرئيس بري بالخط 23 وحقل قانا ضمن الحدود الاقتصادية اللبنانية وفصلنا الخط البحري عن البري
وكشف عن أن “ما ارسلته عبر واتساب للحاج وفيق صفا هو مقال حول كيف تنتهي الحرب الاوكرانية – الروسية”، مضيفا: “لا تواصل مباشرا مع أمين عام حزب الله حسن نصرالله”.
وأضاف: اسرائيل خضعت لقوّة حزب الله في الترسيم والحاجة الغربية للغاز،  اما دفاعياً فلبنان بحاجة لحزب الله لكن المطلوب ان تكون المنظومة الدفاعية واحدة تحت مظلة الدولة وهذا ما يترجم بالخطة والاستراتيجية الدفاعية 
وتابع: “لا أعتقد أن حزب الله بكل امكانياته يستطيع أن يتحمل المزيد من الانهيار الاقتصادي، وما بينه وبين رئيس تيار “المردة” سليمان فرنجية هناك “التيار الوطني الحر” ولنرى ما هي شروطهم، ولا مناقشة موضوعية مع التيار”.
وأكد ان “فرنجية ليس إلّا عنوان مواجهة وتحد”.
من جهة ثانية، طلب  جنبلاط من "الدولة السورية ترسيم الحدود والرئيس بشار الأسد ذكر في وقت سابق أن مزارع شبعا وكفرشوبا ليست لبنانية فليثبت هذا الأمر من خلال الترسيم البرّي”.
كما اعتبر جنبلاط  أن التيار الوطني الحر عرقل تشكيل الحكومة ويريد استبدال بعض الوزراء بأشخاص استفزازيين وهو يضع شروطه. وقال: لن نشارك في الحكومة ولا نريد أن نسمّي ولا أن يسمّي الغير عنّا وللرئيس ميقاتي الحكنة الكافية لتسمية خلف لوزير التربية عباس الحلبي"، معتبرًا و رداً على إشكالية تسمية بديل عن وزير المهجرين عصام شرف الدين في الحكومة الجديدة  :"هم هُزموا في الانتخابات فكيف يعودون إلى الحكومة؟"، مشيرًا إلى أنّ "السعودية قالت انها ليست مع مرشح من 8 اذار".
وقال: "حزب المصارف موجود ولا أعتقد أن له وجود في الحزب الإشتراكي ومن يتهمني بتهريب الأموال أقول إنني جاهز للمحاسبة وجواب النائب بلال عبدالله حول هذا الموضوع لم يكن مدروسًا".

وأضاف, "لا أدافع عن رياض سلامة ولكن لماذا تُبنى سياسة ميشال عون على الكيدية وعلى لوم رياض سلامة؟, ونبهنا بضرورة الضريبة التصاعدية والإنماء المتوازن وقد عشنا على حلم أن لبنان هو "سياحة وخدمات" ووصلنا إلى المأزق".
ولفت إلى أنَّ, "صندوق النقد ممر إلزامي شرط إجراء الإصلاحات ودونها سنبقى مكاننا وستتبخر المليارات كما تبخّرت في وقت سابق".

وشدّد جنبلاط على أنَّ, "القضاء مشلول في قضية انفجار المرفأ وكفى تهديد طارق البيطار من قبل أدوات سوريا".

وحول تطبيق القرارات الدولية قال جنبلاط: "أذكّر الأميركيين والفرنسيين والسعوديين بالقرار 242 المرتبط بفلسطين وأذكّر بلينكن أن إسرائيل تغيّر بمعالم الضفة الغربية وتتعدّى على الجولان".

وعن إستخراج الغاز, أشار جنبلاط إلى أنَّه, "يجب إنشاء صندوق سيادي لحفظ أموال استخراج وبيع الغاز وأخشى بغياب هذا الصندوق أن يستغل البعض هذا الملف من خلال شركات مقرّبة".

وعن المصارف وأموال المواطنين فيها، شدّد جنبلاط على وجوب إعطاء الأولوية للمودعين الصغار على حساب الكبار، وقال: "بالمنطق فإن المودعين الكبار، وأنا كنت منهم، قد ربحوا.. فلماذا نوازيهم بالمودعين الصغار؟".  

ورأى أنّ "شخص واحد مهتم بلبنان رغم مشاكله الداخلية، وهو الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون"، معتبرًا انه من السهل على الرئيس الأميركي جو بايدن الحديث عن الصراع الاوروبي الروسي، فهو بعيد عنهم، مشيرًا إلى "أنني أشجب تصرفات السلطة الإيرانية تجاه النساء والطلاب لأن هذا الأمر مخالف للطبيعة ولا يمكن للنظام الإيراني الاستمرار في هذه القوقعة".

وختاما  اشار جنبلاط الى  أنّه لم يفقد الأمل، ولن يفقده، وشدّد على أن "رغم كل العقبات، لا بد أن يخرج لبنان الجديد، ويمكن تلخيص ذلك بإلغاء الطائفية السياسية".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan