لجنة البيئة ناقشت  خطة الطوارىء للحد من مخاطر حرائق الغابات  خلال هذا الموسم  

الرئيسية بيئة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Oct 04 22|22:42PM :نشر بتاريخ

اعلن رئيس لجنة البيئة النيابية  النائب غياث يزبك " ان اللجنة  خصصت اجتماعها لامر أساسي، وهو موسم الحرائق الذي يقع بين تشرين الاول وتشرين الثاني. وقال :"عقدنا اجتماعا في حضور وزيري البيئة والداخلية والمدير العام للدفاع المدني ، بالاضافة الى خبراء بيئيين استشرناهم عن آرائهم لتطوير وسائل اطفاء الحرائق وكيفية حماية الغابات". وقدم لنا المدير العام للدفاع المدني، جردة ولائحة، كنا طلبناها، باحتياجات الدفاع المدني لتصبح آلياته شغالة وطاقته البشرية قادرة على ان تكون في افضل طريقة لتواجه الحرائق. اللائحة التي قدمها لنا فيها تعداد وليس "تقريش" والكلفة المالية لاعادة اسطول الدفاع المدني".
واضاف: "بحسب المدير العام للدفاع المدني، لديهم نحو 40 آلية معطلة، ولكن خبرتنا وتعاطينا كنواب في لجنة البيئة وبمعية وزير البيئة نعرف ان الحال لا تقتصر فقط على آلية معطلة، هناك جهاز كامل غير قادر على العمل لاسباب مادية وموضوعية وللنقص في العديد، اضافة الى الاليات المتهالكة. اخر قطعة دخلت الى الدفاع المدني لاطفاء الحرائق عمرها 22 سنة. نواجه حرائق على الارض والناس تتصل بنا،كما تتصل  بكل نائب في منطقته، ولنعلم ان اليات الدفاع المدني لا يوجد فيه  (مكابح ) ولا توجد خزانات للمياه كي تستطيع ان تسحب المياه وتساعد في اطفاء الحرائق".
وتابع يزبك : "طلبنا من المدير العام للدفاع المدني ومن وزير الداخلية تزويدنا بلائحة حقيقية والكلفة المالية لاعادة الاسطول للعمل، ونحن ننتظر هذه النتائج. 
وبالانتظار اصبح هناك رأيان، رأي يقول انه يجب ان نذهب الى المساعدات لان الحكومة لا تملك اموالا، مساعدات من هيئات مانحة ومن سفارات. وأنا شددت على ان الحكومة اللبنانية مسؤولة، وان مصرف لبنان قادر وكذلك وزارة المالية قادرة على الدعم، فبدل ان يذهب الاخير  الى التهريب والى تغذية الفساد وجشع بعض التجار. لذلك "اننا  قادرون على حماية نظامنا الاخضر من خلال صرف بعض الاموال وبشكل سريع، لان كل الخطط التي تستعرض هي متوسطة وبعيدة المدى للتطبيق. والحرائق لا تنتظر لذلك نريد خططا عملانية لمواجهة هذه الحرائق".
وقال: "استعرضنا الوضع البيئي مع معالي الوزير، وكانت هناك شكوى لاحد نواب طرابلس عن سبب استمرار احتراق المكب العشوائي والغازات السامة التي تسبب بها، والضرر الذي يلحق بالصحة والبيئة, وفي الوقت نفسه اشار الوزير الى ان هذه الحالة لا تقتصر فقط على طرابلس ولكن هناك اكثر من الف مكب عشوائي في المناطق اللبنانية. ولنعالج هذه الازمات علينا الذهاب الى اللامركزية والتي تعني البلديات، والاخيرة تعني طاقة مادية وبشرية. شكلنا لجنة من خبراء لتتعاون معنا ومع وزير البيئة لتطوير بعض القوانين".
من جهته ، قال وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين : "بالتعاون مع لجنة البيئة نحن نقارب الكثير من القضايا البيئية، وهي تراكمات  عبر السنوات الماضية. ركزنا اليوم على موضوع حرائق الغابات التي زادت اعدادها وزادت المساحات المحروقة خلال السنوات الماضية، جزء منها مرتبط بتغير المناخ الحاصل في العالم، كما شاهدنا في مناطق بالعالم، وجزء منها ايضا بسبب سوء ادارة واهمال وعدم مقاربة هذا الموضوع".
واضاف: "عرضنا استراتيجية الوقاية من حرائق الغابات، وعرضنا ايضا بالتفاصيل ما اسميناه خطة طوارىء للحد من مخاطر حرائق الغابات في لبنان خلال هذا الموسم، وشهر تشرين الاول هو الاطول بالنسبة لحرائق الغابات. هذه الخطة تبدأ بالوقاية والحد من المخاطر ورفع الوعي عبر منشورات تعدها الوزارة. ونذهب الى رصد مبكر وتعاون مع الجامعات لرصد الحرائق التي ممكن ان تحصل عبر مجموعات، وقسمنا لبنان الى 14 منطقة، وبعدها تأمين فرق تم تدريبها بالتعاون مع جمعيات ومنظمات وبلديات. هذه الخطوات لها علاقة بالوقاية والحد من المخاطر والدفاع المدني هو من اهم المؤسسات الموجودة في البلد ويجب دعمه".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan