عبد الساتر في قداس عيد القديسين سركيس وباخوس: المشكلة في بلدنا أننا بتنا سريعي الغضب والكفر والهرب أمام الألم والموت

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Oct 07 22|22:57PM :نشر بتاريخ

احتفل راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر بالقداس الإلهي في رعية مار سركيس وباخوس - ضهر الصوان، لمناسبة عيد القديسين الشهيدين سركيس وباخوس، عاونه فيه خادم الرعية الخوري بيتر كيرلس والخوري طوني كرم، في حضور أبناء الرعية وأهالي وادي شحرور الذين حضروا للمشاركة في افتتاح قاعة في الكنيسة على اسم الخوري الياس هليل ابن بلدتهم، الذي خدم رعية مار سركيس وباخوس في ضهر الصوان لفترة طويلة.
 وبعد تلاوة الانجيل المقدس القى المطران عبد الساتر عظة قال فيها: "أن المسيحية هي إيمان وقرار وموقف، وهي ليست مظاهر ولا تعصب ولا محاربة الآخر المختلف، بل هي إيمان بشخص يسوع المسيح ابن الله المتجسد الذي تألم على الصليب ومات وقام وانتصر على الموت وأعطانا الحياة".
 اضاف: "المسيحية هي قرار. فنحن الذين نختبر كل يوم محبة يسوع المسيح لنا، نقرر أن نحب الرب حتى النهاية وأن نحب الإنسان، كل إنسان. والمسيحية هي موقف في وجه البغض والحقد والظلم والألم والموت. فنحن المسيحيين نحب بدل أن نبغض، ونظهر الحق ولا نسكت عن ظلم، ونصبر على آلامنا ونقدمها صلاة على نية الآخرين ونشيد حب للرب، ونكون أبطالا ثابتين أمام الموت متمسكين بيسوع المسيح غير مساومين على إيماننا".
 وختم: "المشكلة التي نواجهها في بلدنا أننا بتنا سريعي الغضب والكفر والهرب أمام الألم والموت. فلنسأل أنفسنا اليوم: ما هو العمل أو الموقف الذي نحن على استعداد أن نتخذه من أجل يسوع المسيح؟".
 وافتتح المطران عبد الساتر قاعة في الرعية على اسم الخوري الياس هليل، مشددا على أنها "علامة حسية على وجوده بين مَن أحب وخدم بمجانية لسنوات طوال، ودلالة على وفاء أهالي بلدة ضهر الصوان لمن كان لهم الخادم الأمين".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الوكالة الوطنية للإعلام