خاص ايكو وطن : توقعات إسرائيلية بعمليات عسكرية واسعة، دفعت جيش العدو إلى إغلاق الطرقات عند الحدود الشمالية..

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : ادوار العشي
Feb 20 24|23:56PM :نشر بتاريخ

التوترات الأمنية جنوباً والتوقعات الإسرائيلية بعمليات  عسكرية واسعة، دفعت الجيش العدو إلى إغلاق الطرقات عند الحدود الشمالية.. غارة الغازية رداً على طائرة طبرية..سموتريش: "يجب إلغاء إتفاقيات أوسلو"

وسط التوترات الأمنية المستمرة بين إسرائيل وحزب الله على الحدود الشمالية للدولة العبرية، وتوقعات إسرائيلية بعمليات عسكرية واسعة، واستخدام عددٍ متزايدٍ من صواريخ غراد، حسب وسائل إعلام إسرائيلية، وقذائف صاروخية أخرى قصيرة المدى لدى حزب الله، التي أصبحت سلاحاً موجّهاً دقيقاً، أمر الجيش الإسرائيلي، بعد مشاورات أمنية، بإغلاق طرقات عدة في المنطقة أمام حركة المرور، بما فيها إغلاق أربعة مفترقات ومداخل رئيسية في الجليل الأعلى؛ مفترق مدخل مرغليوت من الغرب، ومفترق المالكية في الإتجاهين الشمالي والجنوبي، ومفترق يشع من الغرب، ومفرق همتسودوت باتجاه الشمال، وبحسب المجلس الإقليمي للجليل الأعلى، فإنه بعد تقييم الجيش  للوضع الأمني، ستبقى الطرقات مغلقة حتى إشعار آخر.

صحيفة "يسرائيل هايوم" العبرية قالت، إنه بعد خطاب نصر الله (الأمين العام لحزب الله)، والخوف من حرب شاملة في الشمال، والتهديد بالصواريخ التي ستصل إلى إيلات، دفع آلاف الإسرائيليين إلى الإنقضاض على المتاجر، والتهافت على شراء أجهزة الطوارئ مثل المصابيح الكهربائية، والشموع، والبطاريات، وأجهزة الشحن والمولّدات، وسُجلت زيادة بنسبة مئتين وسبعة وثمانين بالمئة

كما أورد موقع "واللا" العبري، أنه  بعد الإنذار الذي وجّهته إدارة أحد الفنادق لسكان كريات شمونا، بضرورة إخلاء الفندق مطلع شهر آذار، رفض رئيس بلدية كريات شمونا الأمر، واعتبره بمثابة تهجير قسري، وحثّ السكان على البقاء في الفندق، حتى لو أدى ذلك لتصادم مع الجيش الإسرائيلي.

أمنياً، زعم الجيش الإسرائيلي في بيان، أن قواته استهدفت في الغارتين الجويتين أمس، مستودع أسلحة لحزب الله بالقرب من بلدة الغازية على الساحل اللبناني، قرب صيدا جنوب لبنان، على بعد نحو ستين كيلومترا شمال الحدود مع إسرائيل، وذلك رداً على استهداف منطقة طبريا بطائرة مسيرة.

وتابع : "هاجمت طائرات حربية تابعة للجيش الإسرائيلي، قبل قليل، بالقرب من مدينة صيدا، مستودعي ذخيرة تابعين لمنظمة حزب الله الإرهابية"، حسب ادعاء بيان جيش العدو. أضاف"جاء الهجوم رداً على إطلاق طائرة بدون طيار باتجاه الجليل الأسفل. وأوضح، أنه بعد التحقيق، تبّين أنها طائرة بدون طيار، أطلقها حزب الله من الأراضي اللبنانية، على ما يبدو، في وقتٍ سابق، ويجري التحقيق في ملابسات الحادث".

أضاف، كما قامت الطائرات المقاتلة مؤخراً، بقصف البنى التحتية العسكرية التابعة لحزب الله في منطقة ميس الجبل ومنطقة عديسة. وشنّ الطيران الحربي المعادي غارتين، إستهدفتا المنطقة الواقعة ما بين بلدتي البستان ويارين وأطراف مروحين وبلدتي كفركلا ويارون.

صافرات الإنذار دوّت في بيت هلال، كفارغلادي، ، كفار يوفال، المطلة، المنارة، معيان باروخ، مرغليوت، مسكاف عام، وكريات شمونأ، خشية تسلل طائرات مسيّرة. وتمّ تفعيل القبة الحديدية المعادية، حيث انفجر أحد صواريخها في أجواء بلدة عيترون الحدودية. واستهدف العدو الإسرائيلي، حي الطراش جنوب غرب بلدة ميس الجبل بالقصف المدفعي، وشنّ غارتين حربيتين على حي الكساير شرق ميس الجبل.

المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي قال: "هاجمنا مخازن أسلحة لحزب الله، رداً على انفجار قطعة جوية معادية، وسنواصل العمل بقوة، رداً على اعتداءات حزب الله".

 

نتنياهو: "إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية غرب نهر الأردن وقطاع غزة"

وعلى صعيد المواجهات في قطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إنه"مع أو بدون تسوية دائمة مع الفلسطينيين، سنحتفظ بالسيطرة الأمنية على الضفة الغربية وقطاع غزة"، وكرر نتنياهو موقفه بأنه يرفض بشكل قاطع "محاولات إجبار إسرائيل من جانب واحد على إقامة دولة فلسطينية"، وتابع "الدولة الفلسطينية ستعرض وجود دولة إسرائيل للخطر. ولهذا السبب قدمت للحكومة مقترح قرار ينص على أن إسرائيل ستعارض أي محاولة لفرض ذلك عليها من جانب واحد".

وأكد نتنياهو بالقول: "تقدمت بهذا الإقتراح  إلى الكنيست، وأنا متأكد من أنه سيفوز بأغلبية ساحقة، وهذا سيوضح للعالم أن هناك وحدة واسعة جداً داخل إسرائيل، ضد المحاولة الدولية لفرض دولة فلسطينية عليها".

إلى ذلك، رفضت قطر إتهامات نتنياهو بتمويل حماس، وتحمله وتتهمه بإطالة أمد الحرب لأسباب إنتخابية.

إسرائيل تتوقع عمليات عسكرية واسعة النطاق في غزة لمدة تتراوح بين ستة أو ثمانية أسابيع

وفي آخر تقرير ميداني، تتوقع إسرائيل مواصلة عملياتها العسكرية واسعة النطاق في غزة لمدة ستة إلى ثمانية أسابيع أخرى، في إطار استعدادها لشن غزو بري على مدينة رفح، الواقعة في أقصى جنوب القطاع، حسبما قال أربعة مسؤولين عسكريين إسرائيليين مطلعين على إستراتيجية القتال.

 في المقابل، أعلنت حماس ردها على القرار الذي أعلنه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يعكس إلى حدٍ  كبير، تصريحا سابقا لوزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، بتقييد الصلاة في الأقصى بشهر رمضان المبارك المقبل، بالنسبة للمسلمين في إسرائيل.

وقالت الحركة في بيان، إن تطبيق إقتراح وزير الأمن القومي إيتامار بن غفير، هو توسيع للجريمة الصهيونية" وتوسيع للحرب الدينية، برئاسة مجموعة مستوطنين متطرفين في حكومة الإحتلال".

قرار نتنياهو غير المسبوق، أثار جدلا في المعارضة الإسرائيلية، فضلا عن معارضة مسؤولين في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية وعلى رأسها الشاباك.

الجهاد الإسلامي حذّر  من المخططات العدوانية لنتنياهو ووزرائه، بخصوص تقييد وصول المصلين إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك. واعتبر أن هذا التقييد، يشير إلى أن حكومة العدو قد وضعت المسجد الأقصى في دائرة الإستهداف المباشر، ضمن خطة تهجير وتهويد ممنهجة. ورأى، أن استهداف العدو لمسرى النبي (ص)، عدوان ضد الأمة العربية والإسلامية، تشجعه عليه المواقف المتخاذلة لأنظمة التطبيع.

مصدر قيادي في حركة حماس، إعتبر أن محاولات الإحتلال فبركة معلومات بشأن قيادة الحركة والمجاهد يحيى السنوار سخيفة. وقال إن محاولات الإحتلال هذه، تهدف إلى رفع معنويات "جيشه" وكيانه المنهار.

ورأى المصدر القيادي في حماس، أن تصريحات غالانت، عن خلافات داخل قيادة حماس، والبحث عن بديل للسنوار، هو  كلام فارغ وحرب نفسية مكشوفة، وأن فشل الإحتلال في الوصول لقادة المقاومة، يدفعه لإدعاء إنجازات وهمية.

سموتريش: "يجب إلغاء إتفاقيات أوسلو"

وفي السياق، دعا وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بيتسلئيل سموتريش، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مواجهة أي إجراء أحادي، بإجراء أحادي آخر، وقال: "في مواجهة أي إجراء أحادي ، يتم اتخاذه ضد دولة إسرائيل، يجب على إسرائيل أن تتحرك من جانب واحد، لإلغاء اتفاقيات أوسلو، والتوقف الكامل والفوري عنه. وقال خلال اجتماعٍ لحزبه الصهيوني الديني، "جميع الأموال سيتم تحويلها إلى السلطة الفلسطينية، وحل السلطة الفلسطينية بشكلٍ كامل".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan