في حديث لايكووطن عبدالله يكشف عن اجتماع للجنة الصحة غدا لمناقشة اجراءات الحد من انتشار الكوليرا :كل الاجراءات المطلوبة هي خارج إطار صلاحية وزارة الصحة وعدد الحالات 14 حتى اليوم

الرئيسية صحة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Oct 10 22|15:16PM :نشر بتاريخ

كشف رئيس لجنة الصحة النيابية الدكتور بلال عبد الله ، عن اجتماع للجنة غدا عند 12 للاطلاع من الدكتور عبد الرحمن البزري على آخر التطورات بالنسبة للاتجاه العلمي والاجراءات الواجب اتخاذها من أجل الحد من انتشار مرض الكوليرا .
وفي حديث خاص ل"ايكو وطن "، لفت عبدالله الى ان وزير الصحة الدكتور فراس الابيض أبلغه أمس بعد زيارة منطقة الشمال،  ان الاجتماع الموسع الذي دعا اليه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي غدا ًبحضور كافة الوزارات المعنية سيقوم باتخاذ خطوات على أكثر من صعيد بالاضافة الى اجراءات صارمة في هذا الاتجاه .
وفيما شدد عبدالله ان لا داعي للهلع ، أكد على ضرورة احاطة الوضع بكثير من الاهتمام لأن أهمية محاربة الكوليرا مثله مثل محاربة الأمراض والأوبئة الأخرى تأتي في بداة المراحل وليس بعد الانتشار.
ولفت عبدالله الى انه "للاسف كل الاجراءات المطلوبة لمواجهة كوليرا هي خارج إطار صلاحية وزارة الصحة العامة أي مياه الشفة والصرف الصحي والكهرباء والحدود وغيرها..وكل هذه الأمور تابعة لوزارات أخرى"
ورداً على سؤال حول عدد الحالات ،أشار النائب عبدالله الى انه سُجلت 14 حالة فقط حتى اليوم ،3 حالات في المستشفيات و6 حالات خفيفة و5 حالات من دون أية عوارض.
وأما اذا كان لبنان يستطيع مواجهة هذا الوضع، قال إن لبنان كان يترقب وصول الكوليرا بعد تسجيل آلاف الحالات في سوريا ، ووزارة الصحة كانت قد انجزت التحضيرات لأجل ذلك .
وبالنسبة  للجولة التي قام بها برفقة الوزير الأبيض الى منطقة الشمال للاطلاع على الأوضاع هناك، قال عبدالله إنه "بعد التأكد من وجود حالات في أحد مخيمات الشمال زرناه مع وزير الصحة والجهات الدولية المعنية كما قمنا بزيارة مراكز الصرف الصحي والمياه والمستشفيات وطلبنا من الجهات المعنية وخصوصاً UNHCR  بضرورة لحظ الاعتمادات المطلوبلة لتأمين العناية لهذه المخيمات وأماكن تواجد النازحين السوريين خاصة بالنسبة الى مياه الشفة النظيفة وتأمين معالجة الصرف الصحي."
ولمنع انتشار مرض الكوليرا، شدد عبدالله على ضرورة الانتباه للنظافة الشخصية ، ف"الكوليرا مرض ميكروبي ينتقل عبر المياه والاطعمة وعادة ما يترافق مع ظروف النكبات والحروب وكذلك العناية الشخصية السيئة."