"البيئة في عكار، تحديات وأولويات" ... المؤتمر الاول من نوعه " في القبيات وبرعاية ياسين
الرئيسية بيئة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Oct 10 22|23:43PM :نشر بتاريخ
نظم مجلس البيئة، بالشراكة مع الحركة البيئية وبرعاية وزير البيئة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور ناصر ياسين، المؤتمر الأول من نوعه في عكار بعنوان "البيئة في عكار، تحديات وأولويات"، في قاعة معمل الحرير التراثي - السياحي في بلدة القبيات، بمشاركة اختصاصيين وفاعليات، رؤساء اتحادات بلديات ورؤساء بلديات، جمعيات، ممثلين عن وزارتي الزراعة والبيئة وناشطين بيئيين وأكاديميين.
وتركزت الجلسات على ثلاثة محاور أدارها ونسقها محمد عرابي، المحور الأول تناول موضوع الغابات، وتحدث فيه الدكتور جان اسطفان والناشط البيئي مؤسس جمعية "درب عكار" خالد طالب ، اما المحور الثاني فتركز على موضوع النفايات، وتحدث فيه رئيس اتحاد بلديات عكار الشمالي عبدو عبدو، ورئيس اتحاد بلديات وسط وساحل القيطع أحمد المير، الدكتور محمد علي ممثلا بلدية فنيدق، ورئيس بلدية بيت ملات المهندس شاهين شاهين. أما المحور الثالث فكان عن المياه وتحدث فيه الدكتور كمال خزعل. وقد عمل فريق مؤلف من تانيا ماريا ديب، آنا ماريا فهد وماريا رفقة على تجميع خلاصات المؤتمر وتوثيقها وتبويبها".
ومن ابرز التحديات التي تعانيها الغابات تكمن في غياب الخطط وبخاصة تلك طويلة الامد كما وجود قوانين غابات غير مرنة واخرى غير منطقية لمفهوم المحميات، الى جانب قطع ورعي جائر. ومن ابرز المقترحات لحل هذه المشاكل تمنن في اقتراح تعديل قانون المحميات واعادة النظر في القوانين المتعلقة بالأشجار الصمغية، كما تفعيل وسائل حماية الغابات من خارج مفهوم المحميات.
اما فيما يتعلق في مشكلة النفايات، فابرز المشاكل التي تتضمنها هي :توجه قلة من بلديات عكار الى الفرز واعادة التدوير كما عدم قدرة البلديات على الاستمرار في جمع ونقل النفايات ودفع كلفة المعالجة في ظل الانهيار الاقتصادي،
ولحل هذه المشكلة، اوصى على ضرورة التركيز على الاعتماد على الفرز من المصدر كأولوية، مع اقامة حملات توعية للتقليل من النفايات وشراكة مع المدارس لنشر المعرفة عند الأجيال الصاعدة. هذا الى جانب المحاولة من الاستفادة من النفايات العضوية لتحويلها الى سماد عضوي على الصعيد المنزلي أو البلدي أو استعمالها كعلف للحيوانات الداجنة.
اما عن مشكلة المياه، حيث يوجد هدر لكمية كبيرة من المتساقطات ووصولها الى البحر دون الاستفادة منها بسبب غياب مشاريع لتجميع هذه المياه، الى جانب كثرة الآبار العشوائية مما يؤدي الى تدن في منسوب مصادر المياه الطبيعية. لذا لابد من دراسة طرق زيادة منسوب المياه في سهلة القموعة والعمل على رفع التلوث، كما تفعيل مشروع المنتزه الوطني اللبناني في اعالي عكار الذي يضم القموعة والذي ينام في ادراج مجلس الانماء والاعمار بانتظار تحريكه من قبل 10 نواب واصدار قانون به
وفي ما يتعلق بالحرائق، فكانت الاقتراحات التالية: وضع خطط مع البلديات للوقاية والرصد والتدخل السريع. كما اقامة مشروع لتدريب الشباب على مكافحة الحرائق، واخيرا المبادرة في العمل على وضع قوانين تعطي مرونة مالية لمراكز الدفاع المدني.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا