لجنة الصحة ناقشت طلب مساعدة لبنان بأدوية السرطان والادوية المستعصية وواكبت الاجراءات المطلوبة لاحتواء الكوليرا

الرئيسية صحة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Oct 11 22|18:39PM :نشر بتاريخ

اشار رئيس لجنة الصحة والعمل والشؤون الاجتماعية النائب بلال عبدالله الى ان اللجنة عقدت اليوم، بدعم من الرئيس نبيه بري، ورشة عمل مع بعض مندوبي السفارات والسلك الديبلوماسي والمؤسسات  الدولية المعنية بالادوية. وتم طرح موضوع طلب مساعدة هذه الدول والمنظمات للبنان وشعبه بأدوية السرطان والادوية المستعصية". 
وقال: "لجنة الصحة تواكب وزير الصحة في هذا  الملف مع الحكومة، ومع دولة الرئيس نجيب ميقاتي الذي زاد قليلا المساهمة في دعم هذه الادوية، لكن بقيت المشكلة على الأرض. ونحن من موقفنا كنواب وكلجنة صحة نيابية، رأينا حجم هذه المشكلة يزداد والمعاناة تزداد اكثر، وحاولنا ان نقدم المبادرة في اتجاه الجهات الدولية الرسمية والاممية من أجل ان تقدم هذا الدعم الى لبنان. وعرضنا لهم لائحة دقيقة بأسماء الادوية".
الى ذلك، اوضح عبدالله "ان اللقاء كان جيدا، ولفت  الى ان اللقاء الديبلوماسي كان حضوره قليلا نسبيا ربما للأن طلبات لبنان لهذه الدول تتكرر.مشيرا الى "اننا سنستمر في هذا الموضوع. "

ومن جهته اخرى، قال : "الاهم عقدت اللجنة وبمبادرة من الزميل عبد الرحمن البزري الذي يتولى ملف الاوبئة، اجتماعا موسعا لنرى دور لجنة الصحة في مواكبة هذه الاجراءات المطلوبة لتجنيب لبنان جائحة جديدة. ومعروف ان الكوليرا مصدرها في الوقت الحاضر اللاجئون السوريون، لكن هذا لا يمنع ان يكون مصدرها ايضا لبنانيا بسبب ضعف شبكات الصرف الصحي والري في غياب الكهرباء وامور عديدة ناقشتها لجنة الصحة.
ولفت الى "وجود العديد من الاراء التي طرحت لتعزيز دورنا في المواكبة والضغط على الحكومة والجهات المعنية في الدولة لكي تتولى هذه الجهات مسؤوليتها. وشدد عبدالله على "اهمية ان نستطيع ان نوقف انتشار هذا المرض لأنه قادر عبر ضعف البنية التحتية للبنان ان يتوسع وينتشر ويعرضنا لكثير من الازمات".
بدوره، قال البرزي : "بدعوة من رئيس لجنة الصحة، التقينا للبحث في موضوع وباء الكوليرا وامكان تعرض لبنان للاوبئة. نعرف غالبا ان هناك استعدادا عالميا للاوبئة وظهور امراض جديدة لأسباب عدة. هناك اسباب محلية رئيسية ومن اهمها البنى التحتية الصحية، ونحن نعيش في بلد لا مياه فيه صالحة للاستخدام البشري ولا حتى لري المزروعات، ونظام الصرف الصحي غير كفي، وقطاع الكهرباء اثر على الصرف الصحي، وقطاع المحروقات في الشوارع له اثاره ايضا، اضافة الى وجود كثافة عالية  لاخواننا اللاجئين السوريين". 
وأضاف: "المقاربة كانت شمولية، وكان هناك ثمن ان يكون الرد الفعلي على الوباء في لبنان جامعا وشاملا تدخل فيه مختلف الوزارات والادارات، وليس فقط وزارة الصحة. على ان يكون هناك تواصل مع الحكومة بشخص رئيسها دولة رئيس مجلس الوزراء ليكون هناك رد فعل للحكومة وخطة طوارئ حكومية لتستطيع استيعاب هذا الوباء الداخل الى لبنان في بدايته، مع علامات بعض الانتشار في بؤر متعددة، ولكن ما زلنا نستطيع احتواءه الآن، وان تكون هناك خطة واضحة ضمن الامكانات".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan