بري يرجئ جلسة انتخاب الرئيس الى الخميس المقبل لفقدان النصاب..

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Oct 13 22|12:27PM :نشر بتاريخ

أرجأ رئيس مجلس النواب نبيه بري جلسة إنتخاب رئيس للجمهورية الى يوم الخميس المقبل الواقع في ٢٠ تشرين اول الساعة ١١ من قبل الظهر بسبب عدم توفر النصاب ، كما دعا الى جلسة لإنتخاب اللجان النيابية وذلك قبل ظهر يوم الثلاثاء الواقع في ١٨ تشرين الاول .
وكان قرع الجرس عند الحادية عشرة  في مجلس النواب، الا انه لم يدخل الى داخل القاعة العامة سوى 71 نائبا، فلم يتأمن نصاب الجلسة الثانية لانتخاب رئيس للجمهورية.، في وقت وصل الى ساحة النجمة 87 نائباً.
 وقبل إعلان إرجاء الجلسة النيابية الثانية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية اللبنانية، قال بري: " شوفولي اذا في حدا برا"، بإشارة الى النواب الموجودين خارج القاعة العامة، فأجابته النائب بولا يعقوبيان: " كم واحد بدنا؟" ، فقال بري " العدد الحالي 71 نائبا"، فردت يعقوبيان " يا ضيعان البنزينات كنا بقينا بالبيت".

من جهته، توّجه رئيس حزب الكتائب النائب سامي الجميّل إلى رئيس مجلس النواب نبيه بري، طالبا منه مناقشة اتفاق ترسيم الحدود البحرية في مجلس النواب، مضيفا "إذا فيك دولة الرئيس، عمول كزدورة لبرّا وجيب النواب تا يكتمل النصاب".
وبعد الجلسة، أوضح نائب رئيس حزب القوات اللبنانية النائب جورج عدوان أننا "جاهزون في أي لحظة لانتخاب رئيس للجمهورية واليوم هناك أكثر من فريق غير جاهز لانتخاب رئيس علماً أن الجهوزية كان يفترض أن تكون موجودة منذ الأول من أيلول"
وقال عدوان "حرام "في وضع البلد الحالي ألا نمارس كنواب مسؤوليتنا كما يجب ولا عذر لعدم وجود مرشحين للكتل ولا عذر لعدم طرح مرشح خياراته واضحة ،ونريد رئيساً للجمهورية ينتشل لبنان من هذا الوضع ويغير الأحوال ونرى بميشال معوض القدرة على انجاز التغيير المنشود وأدعو الكتل لتحديد خياراتها لتتمكن من مواجهة الرأي العام" .وأردف عدوان: "لا أرى ميشال معوض ضعيفاً إنما يتمتع بالقوة ولو اكتمل النصاب كان سيسجل رقماً جديداً".
من جانبه، قال النائب مروان حمادة: نتّجه نحو الشغور الرئاسي بخطى ثابتة و"عيب" على "التيار الوطني الحرّ" الاحتفال بمثل هذا اليوم المعيب عليهم.
أما النائبة ستريدا جعجع، فأكدت أن "مرشح القوات هو ميشال معوض".
وقالت: "أذكّر اللبنانيين بأنّه كان من حقّ الحكيم سمير جعجع الترشح للانتخابات الرئاسية لكنه تراجع كي يوحّد صفوف المعارضة وذهبنا إلى خيار ميشال معوّض لأنّه لا يستفزّ قوى المعارضة والعملية الديمقراطية تقضي بترشيح أحد الأسماء".
من جهته، قال النائب ميشال معوّض: اليوم تكرّرت مشهدية تعطيل نصاب جلسة انتخاب رئيس الجمهورية والاستحقاق الرئاسي يشكل مدخلاً جدياً للإنقاذ.
وأضاف: "نحنُ نطرح خارطة طريق إلى جانب مشروع واضحٍ في حين أن الآخرين لا يقومون بالخطوة نفسها،  وبالنسبة لي هو أن نجمع كل أطراف المعارضة على طرحٍ ومشروع بعيداً عن لعبة الأسماء".
وأكد معوض أنه يجب التفاهم على مهمّة الرئيس الجديد والتأكيد على دوره الأساسي في إعادة لبنان إلى الحضن العربي وتوحيد اللبنانيين وتحقيق الإنقاذ المطلوب والجدي والفعلي.
وتابع: أنا لستُ رئيس تحدّ وأنا مرشح إعادة الدولة، ولا يمكن أن يكون هناك أي توافق إلا تحت سقف الدولة وبعيداً عن سطوة السلاح.
كذلك، قال النائب جميل السيد: "بحال سنشهد تشكيل حكومة قبل 20 الجاري، بالتالي قد نكون امام مؤشر واضح عن الفراغ الرئاسي الذي سنعيشه".
وأيضاً قال النائب ميشال دويهي: مبادرتنا واضحة ولم نضيع البوصلة نريد رئيسا سياديا واصلاحيا.
وقال النائب مارك ضو: شاركنا اليوم انطلاقاً من واجبنا الوطني وحضرنا لنؤكّد على مبادرتنا وفيها سلّة أسماء ويمكننا أن نقوم بعملية توافقية لإنقاذ البلد.
وفي حديث لايكووطن قبل بدء الجلسة اعلن النائب رازي الحاج ان "المسار واضح بالنسبة للقوات وهو انتخاب مرشحنا النائب ميشال معوض وحضور الجلسة وعدم تعطيل النصاب ،لافتاً الى ان "لا نريد ان يحصل الفراغ ونحن مستمرون بالتواصل مع باقي اطياف المعارضة".
من جهته شدد عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسن فضل الله، قبل بدء الجلسة على أنّ "التيار الوطني الحر حليفنا، ونحن هنا في جلسة مجلس النواب وسنرى الجو".
ولفت إلى أنّ "المعروف أن حزب "القوات اللبنانية" لديها مرشح تحدي، ونحن قلنا إن التحدي لا يوصل في لبنان إلى نتيجة، وما دام هناك تحديًا لن نصل إلى نتيجة"، موضحًا أنّ "دعوتنا أن يكون هناك توافقًا، وأنا إن دعوت إلى توافق لا أطرح اسم بل أتحاور مع الجميع"، مشيرًا إلى أن "طرح التحدي من قبل كتلة في المجلس يؤدي إلى التأخير"، معتبرًا أنه "لا يمكن أن نقول إن لدي هذا الاسم، وهو ليس لديه الحظوظ أبدًا".
وأشار فضل الله، إلى "أننا يجب أن نسأل عن الرئيس، ومن يمكن أن يحقق للبنانيين انقاذهم"، كما رأى تعليقًا على دعوة رئيس مجلس النواب إلى جلسة انتخاب الرئيس في 13 تشرين الأول، "أننا لن نذهب إلى تفسير النوايا، وسوف نحكم على الظاهر".
واعتبر ردًا على سؤال إن كانت كتلة "الوفاء للمقاومة" قد تبادر للحوار مع "القوات اللبنانية، أنه "حين يطرح شخص التحدي، لا يمكن أن أبادر أنا"، مشددًا على "اننا منفتحون على الحوار مع من يريد الحوار وليس من يريد أن يفرض أمرًا ما"، معلنًا "أننا ندعو إلى الاتفاق على من لديه القدرة على الانتخاب"، داعيًا القوى المخلصة للبنان إلى الحوار، مشيرًا إلى أنّ "الشعب اللبناني يريد التوافقات"، موضحًا أنّ "التحدي يؤدي إلى فراغ، ورئيس الجمهورية ميشال عون حظي بالتوافق".
النائب اسامة سعد كان اعلن انه سيصوت لعصام خليفة ، فيما النائب عبد الرحمن البزري قال: لن نصوت بالورقة البيضاء بل بشعار والهدف هو ايجاد مساحة تلاقي مشترك لكل القوى السياسية"
نبيل بدر من جهته اعلن "سنصوت لـ"لبنان الجديد" في الجلسة.
يذكر ان الجلسة انعقدت بغياب نواب لبنان القوي بسبب تزامنها مع ذكرى 13 تشرين الاول وكذلك نواب الارمن .
أما النواب الغائبون بعذر فهم فريد الخازن وطوني فرنجية والياس جرادي ووضاح الصادق وسينيتا زرازير ونديم الجميل .