الفصائل الفلسطينية دعت إلى "تصعيد الغضب": لتتكلم البنادق ولتفعّل كل الوسائل للانتصار للقدس والأقصى

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Oct 14 22|18:57PM :نشر بتاريخ

أشارت الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية، في بيان حول الأحداث المتصاعدة في القدس والضفة الغربية، إلى "أننا نتابع عن كثب ما يقترفه العدو الصهيوني المجرم من جرائم بحق شعبنا ومقدساتنا من تدنيسٍ للأقصى واعتداءٍ على مرابطيه واستخفافٍ بكل الأعراف والقوانين والقيم، واستفزازٍ لمشاعر شعبنا وكلِّ الأحرار في العالم، وعدوانٍ سافرٍ على مدن وقرى ومخيمات ضفتنا الباسلة وأحياء عاصمتنا الأبدية، وما يتعرض له مخيم شعفاط الأبيّ من عدوان همجي سافر في محاولة للتغطية على فشل وعجز جيش العدو أمام أبطال شعفاط وأبطال شعبنا في كل مكان".

وشددت على "أننا نرقب بكل فخر واعتزاز وشموخ المقاومة المتصاعدة العنيدة البطلة في الضفة والقدس، ونتابع بطولات أهلنا وأبناء شعبنا وفصائله ومقاوميه الأبطال ومقاتليه الشجعان في القدس ونابلس وجنين ورام الله وبيت لحم وقلقيلية والخليل، وفي كل مدننا وقرانا ومخيماتنا".

وذكرت الغرفة المشتركة، "أننا نتابع عمليات البطولة والفداء من إطلاق للنار على الجنود والمستوطنين وتنغيص حياتهم في مستوطنات الضفة والقدس وملاحقة جنودهم في كل شبر من أرضنا، نتابع طعناتكم وضرباتكم وثورتكم الشعبية والمسلحة على حد سواء"، مشيرة إلى "اننا ننظر إلى حجم الذل والقهر الذي يشعر به العدو جراء بطولاتكم وعنادكم وإصراركم على تلقينه دروساً لن ينساها بعون الله".

وأكدت "اننا نشد على أيدي إخواننا ورفاقنا ومقاتلينا الأبطال من كافة الفصائل الفلسطينية ومن عموم أبناء شعبنا البطل، ونخص بالذكر مجموعات عرين الأسود الباسلة، وكتيبة جنين وكتيبة نابلس، وكتيبة طولكرم، وجميع التشكيلات المقاوِمة التي تنشأ تباعاً في كل مناطق ضفتنا المباركة، تعبيرًا عن روح شعبنا الأصيلة في مقارعة المحتل وقراره النهائي بالرد على عدوان الاحتلال على القدس والأقصى مهما كانت النتائج ومهما عظمت التضحيات".

ولفتت الغرفة إلى أنّ "المساس بالأقصى وازدياد جرائم العدو بحق أهلنا في القدس، وتدنيس مقدسات شعبنا بالطقوس الدينية التوراتية تحت حجج واهية وعناوين وقحة؛ هو نذير شؤم على هذا الاحتلال، وإيذانٌ بقُرب زواله واندحاره، وإشارة غضب عارم لشعبنا سيحرق كل من تجرأ على قدسنا وأقصانا وشعبنا وأهلنا".

ودعت الشعب الفلسطيني "في القدس والضفة وفي فلسطين المحتلة عام 48 إلى تصعيد الغضب والاستمرار في الرد على العدوان الصهيوني الهمجي على المقدسات، فلتتكلم البنادق الشريفة ولتشحذ السيوف والخناجر والسكاكين، ولتفعّل كل الوسائل الشعبية والعسكرية لكبح العدوان والانتصار للقدس والأقصى، فهذا أوان الرد ودك حصون العدو في كل مكان، فكل أبناء شعبنا مجنّدون اليوم للدفاع عن المقدسات وتلقين الاحتلال الدروس القاسية في عنفوان شعبنا وغضبه وقدراته الكامنة واستعداده للثأر وتدفيع المحتل الثمن غالياً".

وذكّرت الغرفة، أن "المقاومة الفلسطينية في غزة، عبر غرفتها المشتركة ستظل عند حسن ظن شعبها بها، حصناً حصيناً، وسنداً قوياً فاعلاً ومؤثراً، وسيفاً ودرعاً للقدس والأقصى والمقدسات، وعلى عهد الشهداء والأسرى، فنحن جيشٌ للقدس وفلسطين، بوصلتنا واضحة وبنادقنا مشرعة وأيدينا على الزناد، نعدّ العدة ليوم الملحمة التي تفخر بها الأمم وتتغنى بها الأجيال بعون الله تعالى".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : وكالات