حفل توزيع جوائز مسابقة "جائزة الحاج عفيف الصلح لحفظ القرآن الكريم"
الرئيسية ثقافة / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Apr 01 24|22:52PM :نشر بتاريخ
أقامت إدارة "جائزة الحاج عفيف الصلح لحفظ القرآن الكريم"، وبرعاية مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، الحفل السنوي السابع والثلاثين لتوزيع جوائز "مسابقة حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة" على المتعلمين الفائزين من تلامذة "المدرسة العمانية النموذجية الرسمية في صيدا و"مركز عائشة أم المؤمنين في صيدا القديمة"، وبلغ عددهم هذا العام أكثر من خمسين فائزاً وفائزة .
الحفل الذي أقيم في "قاعة أحمد وجميلة البزري" في "جمعية المواساة –صيدا " حضره حشد كبير من فاعليات وأبناء المدينة، وممثلون عن روابط عائلات صيداوية وعن هيئات أهلية واجتماعية ورجال أعمال وتربويون، وأهالي الطلاب المشاركين والفائزين.
بعد الترحيب تم آداء النشيد الوطني وتلاوات قرآنية من طلاب المدرسة العمانية، ألقى رئيس "جائزة الحاج عفيف الصلح" السفير عبد المولى الصلح كلمة العائلة، فقال: "يطيب لي ونحن نشهد سوياً هذه المناسبة في شهر رمضان المبارك، شهر الخير والبركة والعطاء أن أرحب بكم جميعاً. وأتوجه بالشكر لسماحة المفتي الشيخ سليم سوسان لرعايته الدائمة لهذه الجائزة المستمرة منذ سبعة وثلاثين عاماً وستستمر بإذن الله بمحبتكم وتقديركم لمنشىء الجائزة العم الحاج عفيف الصلح رحمه الله" .
وأضاف: "كما نتمنى من فضيلة الشيخ معتوق الذي يتولى متطوعاً ومشكوراً الإشراف على هذه الجائزة منذ اليوم الأول لإنشائها وإجراء مسابقات حفظ القرآن الكريم والأحاديث النبوية الشريفة لطلاب مدارس صيدا وتطوير شؤون الجائزة لإبراز دور الإسلام المعتدل وبما يمثله القرآن الكريم من دستور لحياتنا ".
وتوجه الصلح بـ"رسالة دعم وتأييد مشفوعة بالإعتزاز والكرامة لشعبنا الصامد والمقاوم في الجنوب الحبيب ولأخواننا وأهلنا في فلسطين الغالية سائلين المولى عز وجل أن يؤيدهم بنصر من عنده وهو العزيز الجبار" .
وختم: "أعتز بكرم مشاركتكم وأتوجه بالشكر لكم فرداً فراداً، داعياً المولى سبحانه وتعالى أن يديم على صيدا المبادرات الطيبة وتعزيز روح الوئام والمحبة التي تتحلى بها مدينتنا العزيزة ".
وبعد ترتيل آيات من الذكر الحكيم من عدد من التلامذة الفائزين ، تحدث الشيخ معتوق وقال:" انه لمن دواعي سرورنا وغبطتنا ان نستمر معكم في "جائزة الحاج عفيف الصلح" رحمه الله."
وأضاف: "نتباهى اننا المسابقة الوحيدة في ربوع بلدنا الحبيب لبنان التي بدأت واستمرت منذ ذلك الحين بفضل هؤلاء الرجال الأوائل الذين نذروا هذا الأمر لله سبحانه وتعالى (وما كان لله سوف يبقى) . الحاج عفيف الصلح رحمه الله وضع المدماك الأول لهذا الأمر فأوقف منزلين في مدينة صيدا ليكون ذلك ريعاً ووقفاً لهذه الجائزة التي ستستمر في حياته وبعد مماته والى ان يرث الله الأرض ومن عليها".
وتابع معتوق: "هذه المسابقة بقيت وستبقى بإذن الله سبحانه وتعالى . وبهذه المناسبة نتوجه بالشكر إلى كل أولئك الذين يساهمون معنا في كل عام في هذه المسابقة الكريمة ".
وفي الختام ، وزع المفتي سوسان الجوائز مع شهادات تقديرية على الطلاب الفائزين.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا