باسيل: أين كانوا عندما أتى هوف يعطينا 55% من حصّـتنا بالـ 860 كلم² ...نحن اخدنا كل حقل قانا
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Oct 15 22|20:05PM :نشر بتاريخ
كشف رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل، على "اننا استلمنا حدودا ناقصة مع قبرص والخط رقم 1 مع اسرائيل، ورفعناها للخط 23 وزدنا على مساحة مياهنا 860 كلم² .ولفت الى ان الخط 29 انطرح بشكل متأخّر من بعد اقرار الـخط 23 وتقديمه للأمم المتحدّة سنة 2011، فاستعملناه لنحصّل الـ 23 بالكامل مع كل بلوكاتنا يلّي أقرّيناها بوقتها".
وسأل باسيل : " الذين يزايدون علينا اليوم، أين كانوا من 10 سنين؟ أين كانوا عندما أتى هوف يعطينا 55% من حصّـتنا بالـ 860 كلم²، والكل وافق نحن اخدنا كل حقل قانا، بالرغم من عدم وجوده بالكامل بمنطقتنا. عندما نبّهت سنة 2013 من ان اسرائيل بدأت بالتنقيب بحقل كاريش، أين كانوا؟ عندما وضعت بـ 21 ايار 2022 معادلة ان "لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا"، أين كانوا؟ عندما ثبت السيّد حسن المعادلة بقوة المقاومة وصواريخها ومسيّراتها؛ أين كانوا؟ نتكلم عن الترسيم منذ 10 ومن كان يفهم علينا من وقتها هو آموس هوكشتاين، ولذلك نجح بمهمته، لأنه فهم ما هو همّنا".
وأضاف: "مخطئ من يعتقد ان بامكانه استخراج الغاز بالفساد والسرقة، لأن التيار ومعه الثورة النظيفة وكل اللبنانيين الأوادم استخلصوا العبر من 17 تشرين، وسيشكّلون درع المقاومة الاقتصادية لهذا لقطاع،"مشيرا الى ان النفط والغاز كنز للأجيال القادمة
و اعتبر باسيل، في كلمة ألقاها بعد قداس لراحة أنفس شهداء 13 تشرين، في مجمع Forum de Beirut، أنه "لولا شهداء 13 تشرين ما كنّا انوجدنا ولا كان بقي وطن"، وأن "13 تشرين هو انطلاق المقاومة السياسية لاسترجاع الحرية والسيادة والاستقلال، مقابل الذين تعايشوا مع الشرعي والضروري والمؤقّت".
وأضاف: "لجيل الشباب نقول: كل شهيد قدّم حياته من اجل لبنان، له التحية ولو كنا نختلف معه، وحان الوقت لنحترم كل الشهداء. في 13 تشرين دفعنا وحدنا ثمن الظرف الدولي لحفظ كرامة اللبنانيين وحقهم بالحرية والسيادة والاستقلال. في 13 تشرين 2022، استثمرنا الظرف الدولي لحماية ثروة اللبنانيين وحقوقهم، وفي 13 تشرين اعلن الرئيس عون موافقة لبنان على اتفاق الغاز وترسيم الحدود".
وتابع: "اليوم انكشفت المؤامرة التي استهدفتنا، واستهدفت المقاومة، واستهدفت لبنان وفقّرت شعبه. ولليوم المنظومة الحامية لحاكم لبنان تمنع القاضي الآدمي من ملاحقته والأمني الأمين من القبض عليه. حاكم لبنان لا يزال يجمع الدولار من السوق بأعلى من السعر ليمنع نزوله وينغّص فرحة اللبنانيين بإنجاز اتفاق الحدود البحريّة. ولليوم لا يزال يصدر فرمانات وتعاميم خارجة عن القانون مثله".
ورأى أن "انتصار الحدود البحرية لا يحل مكان الانتصار على الفساد، ولا يعفينا من الاصلاحات. المواجهة تعني القبض على المجرمين الحقيقيين بانفجار المرفأ، وليس على الموظفين الأوادم، وتعني القبض على اصحاب الجرائم المالية".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا