باسيل: سنشارك في جلسة الغد وسنصوت بورقة بيضاء

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Oct 20 22|00:18AM :نشر بتاريخ

اعلن رئيس "التيار الوطني الحرّ" جبران باسيل  المشاركة في جلسة الغد لانتخاب رئيس للجمهورية وبأنه سيتم "الاقتراع بورقة بيضاء"، مشيرا الى اننا " لم نحصر الترشيح بمن له حيثية شعبية، وبالتالي الخيار أصبح أوسع لكن ليس بكثير، واستراتيجيتنا تُجنِّب الفراغ، ومرنون بإمكان التوافق على رئيس وحدّدنا العناوين الأساسية من خلال ورقتنا".


وفي حديث تلفزيوني لقناة "الجزيرة اكد باسيل على انه "لا يمكن السير بسليمان فرنجية لأن هناك اختلافاً بالفكرة الإصلاحية وحول بناء الدولة وبالفكر السياسي الأساسي وهذا موضوع لا يعنيني شخصيّاً بل يعني الناس الذين منحونا ثقتهم".

ولفت الى أنّ "ورقة الأولويات كانت بابا لنطرق باب الآخرين ونحن جديون بالبحث عن رئيس لكن حتى الآن لا أرى فرصة جدّية للانتخابات ونحن ضد استسهال الفراغ سواء من الحلفاء أو الخصوم، فحالة الناس لا تحتمل".

وعن احتمالية ترشيح قائد الجيش ، قال باسيل: "هناك نظريتان لا تصحّان أبداً: الأولى بأنّ ذهاب البلد إلى فوضى أمنية يعني وجوب إمساك الوضع أمنيّاً أو من خلال أحد القادة الأمنيين فعندما يصبح هذا الشخص رئيساً لا تعود لديه الصفة الأمنية، والثانية أنّ الدخول في الفراغ يغني عن الحاجة إلى تعديل الدستور وهذه هرطقة".

واضاف: "إذا كانت هناك سوابق خاطئة فهذا لا يعني وجوب تكرارها وفكرة أنّ الدستور يعدل في كل مرّة أمر لا نستسيغه بطبيعتنا، مشددا على وجوب ان يعتاد لبنان على الانتظام والمواقع المارونية الأساسية في الدولة كقيادة الجيش وحاكمية المركزي ورئاسة المجلس الأعلى للقضاء لا يجب أن تكون محطة للقفز نحو الرئاسة".
وفي هذا السياق، اكد على ان "رأينا بأيّ مرشح يتحدد وفق التزامه بالأولويات الرئاسية التي حددناها في ورقتنا".مشددا على "أنّ "مقولة رئيس الظل لا تعني شيئاً،  لافتا الى انه وبوجود قامة كبيرة مثل العماد عون من يكون ظلّه يُمحى وأنا لست ممحياً والدور الذي ألعبه أقوم به من موقعي".

وفي ما يتعلق بملق ترسيم الحدود البحرية، قال: "أنا معني أول فيه منذ تولي وزارة الطاقة حين أوجدنا قطاع البترول في لبنان بقوانينه ومراسيمه ومسوحاته والهيكل الاداري والتقني والتلزيمات والعقود وصولاً إلى اليوم وكنت معنيّاً به كذلك من موقعي كوزير خارجية". 
واكد باسيل حصول لبنان على " مئة في المئة مما كان يطالب به في هذا الملف وبأن مقولة أنّ لبنان قدّم تنازلات مقابل أمور لها علاقة برفع العقوبات الأميركية عني سخيفة كالذي يقولها".

وفي الختام، اشار باسيل الى ان "لبنان كلّه قبل خط هوف أمّا نحن فبقينا حتى حصلنا على مئة في المئة من المنطقة المتنازع عليها، ورفضت إطلاقاً، وبتوجيه مباشر مني لجميع الذين تعاطوا بالموضوع، أن يأتي أحد على ذكر العقوبات أو أيّ أمر يتعلّق بي".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الجزيرة