الجلسة الرابعة لانتخاب رئيس بلا رئيس ..دعوات الى التوافق السريع للهروب من الفراغ ...أصوات تغييرية جديدة ...معوض يرى ان الحل البديل هو في جمع المعارضة وآلان عون : لا رئيس من فريق واحد

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : نائلة حمزة عبد الصمد
Oct 24 22|17:39PM :نشر بتاريخ

 الجلسة الرابعة لانتخاب رئيس للجمهورية رفعت من دون انتخاب رئيس ، حيث كان الدكتور عصام خليفة نجم الجلسة، التي أفضى فرز الاصوات فيها بعد عملية الاقتراع الى:  50 ورقة بيضاء، ميشال معوض 39 صوتا، و 10 أصوات لعصام خليفة، و13 "لبنان الجديد" وورقتان ملغاتان واحدة منها كتب عليها "العوض بسلامتكن " ، فيما كان الحضور 110 نواب.
 رئيس مجلس النواب نبيه بري وبعدما فقد  النصاب القانوني داخل القاعة، أعلن عن موعد مبدئي لجلسة خامسة جديدة يوم الخميس في 27 تشرين الاول الحالي، مشيرا الى ان تحديد الموعد النهائي لهذه الجلسة سيتم من خلال دعوة رسمية وممكن أن لا تعقد جلسة بسبب زيارة آموس هوكشتاين.
ولم تشهد الجلسة أي نقاشات كسابقاتها .
وبعد الجلسة، قال النائب الان عون: "اليوم اول خلاصة للجلسة يجب ان يعتبر منها من راهن، انه في موضوع الارقام يستطيع ان ينتخب رئيسا للجمهورية، اليوم بدل ان تزداد الارقام، انخفضت ما يعني انها رسالة للجميع ان انتخاب رئيس الجمهورية لا يحصل بتعداد الارقام. انتخاب رئيس الجمهورية هو بتأمين حد ادنى من التوافق. لن ينتخب رئيس للجمهورية من فريق واحد. ينتخب رئيس للجمهورية عندما يحصل خرق بين الفريقين. عندما يتوفر خرق على اي شخصية يصبح هناك انتخاب، وهذا يتطلب حوارا وهذا دليل على ان ما يجري غير كاف. والذي يعتقد انه بفريق واحد يأتي برئيس ويعد كل مرة بان يزيد العدد، اليوم كانت نكسة لانه تراجع. تعالوا بين جلسة وجلسة واجروا حوارا جديا لنستطيع ان نعمل خرقا على تفاهم".                         

وكان عون أكد لايكووطن قبيل الجلسة أن "من يصوت بالورقة البيضاء يترك مجالا للتوافق وعلينا التفاهم لاحداث خرق بين كل الكتل "
من جهته، قال النائب ميشال معوض: "المشهد تكرر، ونحن نؤكد الثبات بالترشيح وبخطة الانقاذ وبخريطة طريق واضحة. اليوم حصلت تقريبا على نفس عدد الاصوات الذي حصلت عليه في الجلسة السابقة"، معتبرا ان "هناك سلطة مهيمنة تعمل للحفاظ على محاصصاتها عبر تعطيل الجلسات في الدورة الثانية".
وأكد أن "الحل البديل هو بجمع المعارضة وتوحيدها للحصول على الاكثرية. اما المرشح التوافقي الذي يسعى اليه بعض الافرقاء السياسيين فيجب ان يقدم اوراق اعتماده الى حزب الله"
واعلن النائب جميل السيد انه صوت لعبارة "العوض بسلامتكم"، مشيرا الى "ان موضوع انتخاب رئيس الجمهورية خارجي، والسؤال ما هي الهوية الاستراتيجية للرئيس المقبل".
النائب أسامة سعد قال لايكووطن، انه صوت لعصام خليفة، ورداً على سؤال بشأن الحوار الذي سيدعو اليه الرئيس بري،أجاب بأن "الحوار واختيار الرئيس يجب أن يكون في قاعة مجلس النواب وليس خارجها".
 النائب هادي أبو الحسن، أشار إلى أنّ "دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار مهمة، ونحن نؤيده ولكن آن الأوان لكي نخرج من العبث، لأننا بعد الجلسة التي تحددت يوم الخميس سنكون أمام أفق مسدود".
وردا على سؤال لايكووطن عن مبادرة سيقوم بها النائب السابق وليد جنبلاط ، قال "لا شيئ حتى الان ونحن متفقون على اسم ميشال معوض "
ولفت إلى أنّ "كل الاحترام والتقدير لعصام خليفة، ولكن هناك من يحرق هذه الأسماء، ولمن يسألنا كيف سنصل بالنائب ميشال معوض الى سدة الرئاسة، أسأله كيف ستصل بهذه الأسماء التي تحصل على 10 أصوات؟".
من جهته ، أكد النائب جورج عدوان، ردا على سؤال عن استعداد القوات لتلبية دعوة حزب الله الى الاتفاق على رئيس للجمهورية أن "نقطة الاختلاف مع حزب الله قائمة على الدستور والقانون والسلاح خارج الدولة. وكل المستحيل يصبح ممكناً إذا سلم حزب الله بمبدأ الدولة والدستور والقانون وألا سلاح خارج الدولة".
وأشار عدوان بعد انتهاء جلسة انتخاب رئيس للجمهورية، إلى أن "هناك ضعضعة عند أكثرية الكتل النيابية بينما خيارنا واضح وهو ميشال معوّض". وأضاف "نحن اليوم في عملية ديمقراطية لا تحتاج حواراً، نحن اتخذنا خيارنا وعلى الجميع اتخاذ خيارهم".
أما اللافت ما أعلنه النائب وضاح الصادق وزميله النائب رامي كنج الذين صوتا لميشال معوض. وقال الصادق : "انا نائب تغييري ولكن خارج تكتل التغييريين".
ميشال الدويهي من جانبه، اعلن انه صوّت لعصام خليفة وشدد على ضرورة اتخذ الكتل النيابية القرار الشجاع لانتخاب رئيس قبل نهاية الشهر .
الى ذلك، اشار النائب محمد سليمان الى "اننا صوّتنا ككتلة الاعتدال لـ"لبنان الجديد" لأنّنا مؤمنون به ونريد "أن نأكل العنب لا أن نقتل الناطور" والأمور لم تنضج بعد".
و شدد النائب إيهاب مطر على ان "مرشحنا لرئاسة الجمهورية هو النائب ميشال معوّض، وحتى هذه اللحظة لا أحد يملك الحظوظ غيره، خصوصاً أن الورقة البيضاء وبعض الشعارات لا توصلنا الى رئيس جمهورية. وفي حال كان يوجد مرشح آخر فليقوموا بطرح إسمه ومن يملك أصوات أكثر يكون الرابح ،ونحن لا نرى معوّض مرشحَ تحد، وهو يملك الكفاءة المطلوبة لهذه المرحلة. ونحن متمسكون به للآخر".
النائب الياس جرادي دعا من جهته، الى ضرورة الحوار والتوافق بأسرع وقت ممكن .
وكان عضو كتلة "المقاومة والتحرير" النائب حسن فضل الله قال قبيل بدء الجلسة: "نحن سنصوت للورقة البيضاء ونأمل ان يستفيد الجميع من هذه التجربة. الورقة البيضاء حق ولم ندخل بأسماء محددة. نجدد الدعوة للتفاهمات وندعو للتوافق على اسم، نريد انتخاب رئيس للجمهورية ومنفتحون على الحوار والموضوع ليس تجميع ارقام".
ولفت، في تصريح من مجلس النواب، إلى أنّ هناك طرح على اللبنانيين إمّا التحدي أو الفراغ، ونحن نرفض هذه المعادلة، ونحن منفتحون على الحوار والأمر ليس تجميع عدد من النواب، ولا أحد لديه أكثرية"، مؤكدًا "أننا نأمل أن يستفيد الكل من التجربة التي نعيشها، ونحن لن نقدم أي اسم لأننا ندعوا إلى التوافق على الاسم، ولعبة حرق الاسماء وتضييع الوقت لن ندخل فيها"، مشيرًا إلى "أننا نريد رئيسًا عبر التوافق على الأقل ممن يؤمن بالتوافق، وسنطرح الورقة البيضاء لأنه لا يوجد اسم متفق عليه، وندعو إلى التوافق مع من هم مخلصين للوطن".
وأكّد فضل الله، تعليقًا على تسمية رئيس تيار "المردة" سليمان فرنجية، "أننا لسنا محرجين حول تسمية الأشخاص، ولكن لا نريد حرق الأسماء".
النائب نعمة افرام أشار لايكووطن، الى ان الحل يجب أن يكون بالتوافق بين الأطراف من أجل انتخاب رئيس، لافتاً الى عدم القبول بالدخول بفراغ طويل .

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan