المجلس السياسي الأعلى في اليمن: العدوان الأميركي البريطاني الأخير لن يمرّ من دون عقاب

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jun 01 24|19:13PM :نشر بتاريخ

أكّد المجلس السياسي الأعلى في اليمن، اليوم السبت، أنّ التصعيد الأميركي على المستويين العسكري والاقتصادي، يعود إلى فشل واشنطن في ثَني اليمن عن مواقفه المناصرة والمساندة للشعب الفلسطيني في غزة.

وفي اجتماعه اليوم برئاسة رئيس المجلس مهدي المشاط، قال المجلس إنّ التصعيد الأميركي والبريطاني "توجهٌ خطير سيُواجه بردٍّ حازمٍ ورادع" من قِبل اليمن، مؤكّداً أنّ الشعب اليمني "لن يقف مكتوف الأيدي" أمام الاستهداف الأميركي البريطاني لأبناء الشعب ومقدراته.

كما شدّد على أنّ العدوان الأميركي البريطاني الأخير الذي طال الأعيان المدنية وأدى إلى استشهاد وإصابة العشرات من المدنيين في عدة محافظات يمنية، "لن يمر من دون عقاب".

وجدّد المجلس تأكيده ثبات الجمهورية اليمنية في دعمها وإسنادها للشعب الفلسطيني المظلوم في غزة بكل الوسائل المتاحة، مشيراً إلى أنّ الشعب اليمني مستمرٌ في التعبئة والاستنفار بكل همّة وعزيمة ومواصلة الفعاليات المتنوعة والمسيرات الكبرى.

وبشأن المرحلة الرابعة من التصعيد ضد الاحتلال الإسرائيلي، أكّد المجلس أنّها "في تصاعدٍ مستمر"، وأضاف :"الأحرى بالأميركي والبريطاني إيقاف المجازر الصهيونية في رفح وكل قطاع غزة".

إلى جانب ذلك، ثمّن عمليات القوات المسلحة، وآخرها استهداف حاملة الطائرات الأميركية "إيزنهاور" في البحر الأحمر.وبخصوص موقف البنك المركزي، أكّد المجلس أنّ هدفه الضغط على اليمن من أجل ثنيه عن نصرة الشعب الفلسطيني، لافتاً إلى أنّ على السعودية "النأي بنفسها من التورط في اللعب بالورقة الاقتصادية التي تمسّ قوت المواطن".

ويأتي هذا الإعلان بعد أن أصدر البنك المركزي في عدن، الخاضع لسيطرة حكومة المجلس الرئاسي المعيّن سعودياً، قراراً يقضي بإيقاف التعامل مع ستة بنوك تجارية تتخذ من محافظة صنعاء مقراً رئيساً لها، بالإضافة إلى سحب العملة الورقية القديمة المتداولة في المناطق اليمنية الخاضعة لحكومة صنعاء.

ورداً على هذا القرار، أصدر البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء، الجمعة، قراراً يحظر التعامل مع ثلاثة عشر بنكاً وكياناً، أغلبيتها مقارها الرئيسة في عدن، بسبب مخالفتها القانون.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : الميادين