عون: وقعنا اتفاق الترسيم لمنع الحرب ولا ارادة لميقاتي بتشكيل حكومة 

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Oct 27 22|23:14PM :نشر بتاريخ

اعلن رئيس الجمهورية العماد ميشال عون ان "الساحة الجنوبية أصبحت مستقرة، مؤكدا على انها لن تكون مصدر عنف. وشدد على أنه "لا توجد أي ورقة أو توقيع أو أي شيء آخر في عملية توقيع اتفاق الترسيم يؤدي الى اتفاق سلام، مشيرا الى " اننا وقعنا اتفاق ترسيم الحدود  لمنع الحرب كما وان هذا الاتفاق نتيجة  مصلحة واستقرار وليس نتيجة سلام مع إسرائيل"
واكد عون في حديث تلفزيوني لل LBCI   على "اننا  اخذنا حقنا بالترسيم "وزيادة" وثبتناه واعطينا املا جديدا للبنانيين والترسيم سيسمح باستخراج الغاز والنفط وهي الوسيلة لاخراج لبنان من الحفرة وهذه هديتي للبنانيين قبل أن اغادر".
واشار الى أن "الأموال التي ستصدر من الشركات ستعود للصندوق السيادي لعائدات النفط والغاز، ولا يوجد من يمد يده على أمواله التي لا يمكن أن تضيع ولا يمكن لأحد الوصول إليها".
وعن ملف عودة النازحين، أشار عون الى أن "لبنان طالب بالعودة الطوعية للنازحين السوريين وهي متاحة وسوريا لم تضع أي شرط لعودتهم". 
ولفت الى ان " الإجتماعات مع موفدي المجتمع الدولي بشأنهم كانت "قاسية" واعتبر أن "المجتمع الدولي لا يريد للنازحين أن يذهبوا اليهم ويحاربون عودتهم الى سوريا ويتحدثون بدمج النازحين بالشعب اللبناني ويريدون من لبنان أن يكون حارس سفن لمنع النازحين السوريين من السفر الى دولهم"
واشار عون الى أن "الجانب السوري لديه ملء الإرادة للتفاوض حول ترسيم الحدود، والرئيس السوري بشار الأسد قابَل هذا الموضوع بالموافقة، أمّا تفاصيل الموضوع فلا يملكها الرئيس الأسد ولا انا اعلم بتفاصيل ماذا يوجد في سوريا في خصوص هذا الموضوع".
وفي ما يتعلق بتشكيل الحكومة، رأى عون ألا ارادة لرئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي بتأليف حكومة، مشيرا الى انه قال لميقاتي في آخر زيارة له إلى بعبدا "فينا نشكل حكومة من "هلق للّيل" لكنه ذهب ولم يعُد" معبرا "بكون راح يعمل كزدورة باليخت قبل ما يرجع". 
وتابع: "الحكومة الحالية لا تتمتّع بالثقة ولا يُمكنها أن تحكم وأنا على وشك توقيع مرسوم قبول استقالتها".  أنا على وشك توقيع مرسوم قبول إستقالة الحكومة "ورح أعطيهم فرصة" حتى نهاية الولاية لتشكيل حكومة وفق معايير موحّدة ويكفي الحديث عبر الهاتف  "وإذا باسيل مش مقتنع أنا اقنعه ". وأضاف:  خسرت من ولايتي حوالي ثلاث سنوات بسبب حكومات تصريف أعمال وهذا أمر مرفوض، وهناك خطأ كبير في عدم تحديد الفترة المسموح بها لرئيس الحكومة المكلف وبتأليف الحكومة.
وعن دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري للحوار، اعتبر عون أنه "يحق للرئيس برّي أن "يتشاور" مع الكتل النيابية وليس أن "يدعو للحوار"  لافتا الى انه " وحتى إن انتهت ولايتي الرئاسية فلا يحق له أن يحلّ مكان رئيس الجمهورية "
واضاف: "رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل وضع المواصفات التي يجب أن يتحلى بها رئيس الجمهورية المقبل وعرضها على الكتل النيابية".
وردا على سؤال حول ما قاله الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله أن عون عين ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية العين الثانية، قال رئيس الجمهورية أن "السيد حسن نصر الله له عينان كما نحن إلا أنّ كل منا يرى الألوان بشكل مختلف فالمعزّة بالنسبة لنا هي صداقة ومحبة لكن عندما يصل الأمر الى مرحلة المسؤولية يصبح للموضوع علاقة بتقدير قدرة معيّنة على القيام بعمل معيّن".
وبشأن العلاقة مع حزب الله، أكد عون على أن "حزب الله يتضامن معنا بصمت، وكان هناك نوع من المعاونة الصامتة بين التوأم السياسي حركة أمل وحزب الله الذي لا يمكن فصلهم لأنه سيسقط دم، لكننا نأخذ على حزب الله عدم الالتزام بالنقطة الرابعة بالإتفاق، لكن الموضوع الإستراتيجي يقتضي أن نبقى حلفاء، وبقاء السلاح له سبب ومن يقول بأنه يريد نزع سلاح الحزب هو خصم سياسي لهم". وأردف: "حزب الله ليس إرهابيا وعندما كنت في المانيا قيل "حزب الله الإرهابي" فسألتهم: أين مارس حزب الله الإرهاب". واضاف : "حزب الله لم يقم بالإرهاب وهو حارب وحرر وطنه من إسرائيل بعد أن سكت الجميع عن احتلال أرضنا".
عن تفجير مرفأ بيروت: ما يحصل الان في القضاء "مش معقول" ولماذا هناك وزراء ونواب لا يدلون بافادتهم؟ وهذا يثير الشك فالبريء لا يخاف من القضاء ولذلك يجب على كل من يستدعيه القضاء الذهاب اليه
وحول حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، قال: "طلبت تغيير حاكم مصرف لبنان ولكن لم احظَ بموافقة ومحاربة الفساد صنعت لي عداوات عديدة، ونحن كنا المثل الصالح ونتحدى اليوم على الرغم من كل الوسائل التي يستخدمونها أن يثبتوا أن شخصاً من "الوطني الحر" سرق قرشاً واحداً وأنا تحديت العالم وفرنسا".