المياه الجوفية.. أمل 50 مليون إفريقي مهددين بالمجاعة والعطش

الرئيسية بيئة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Oct 29 22|12:54PM :نشر بتاريخ

المياه الجوفية.. أمل 50 مليون إفريقي مهددين بالمجاعة والعطش كشف بحث علمي جديد أن الإدارة الأفضل لإمدادات المياه الجوفية يمكن أن تكون مفتاح مكافحة تأثير تغير المناخ في دول شرق إفريقيا، حيث تواجه البلدان حاليًا أسوأ جفاف وانعدام للأمن الغذائي منذ سنوات. وبحثت الدراسة، التي قادتها جامعة بريستول البريطانية، التغيرات الحالية في هطول الأمطار في القرن الإفريقي، وهي منطقة تضررت بشدة من الجفاف المتكرر وندرة المياه والغذاء على مدار الثلاثين عاما الماضية. وأظهرت النتائج أن إجمالي هطول الأمطار خلال موسم الأمطار الرئيسي، المسمى "الأمطار الطويلة"، انخفض عبر الأراضي الجافة في القرن الإفريقي، لكنه يرتفع في موسم الأمطار الآخر، المعروف باسم "الأمطار القصيرة". وأدت الظاهرة، التي تنطبق على بلدان إثيوبيا والصومال وكينيا، إلى قيام الباحثين بالتحقيق في تخزين المياه الجوفية، وهو شريان حياة محتمل لتوفير مياه الشرب، خلال هذه الفترات. وكشفت النتائج أن تخزين المياه ازداد في العقود الأخيرة، رغم آثار الجفاف الناتج عن انخفاض موسم "الأمطار الطويلة"، والذي ينتج تاريخيًا المزيد من الأمطار بشكل تراكمي أكثر من موسم "الأمطار القصيرة". يقول المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور ماركوس أدلوف، وهو باحث في كلية العلوم الجغرافية في جامعة بريستول، إن "هذا كان متناقضًا بشكل مدهش، لكنه أيضًا مهم للغاية، لأنه يشير إلى جانب إيجابي يمكن أن يدعم التكيف مع المناخ". وتشير النتائج إلى أن "المياه الجوفية قد تكون لديها القدرة على دعم السكان الريفيين الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي والمائي بشكل متزايد في الأراضي الجافة في القرن الإفريقي". من أجل فهم هذه النتيجة المتناقضة، قام فريق البحث بفحص كيفية تغير خصائص هطول الأمطار، من خلال تحليل بيانات تساقط الأمطار، ووجدوا أن الأمطار الغزيرة أصبحت أكثر شيوعًا في موسم "الأمطار القصيرة".

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : سكاي نيوز عربية