الراعي: في عهد الرئيس عون عرف لبنان أسوأ وجودية في تاريخه والطريق إلى بعبدا يمرّ باحترام الدستور
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Oct 30 22|11:47AM :نشر بتاريخ
قال البطريرك الماروني ماربشارة بطرس الراعي في عظة الأحد من بكركي، أنّه "لو وُجِدت ذرّة من الرحمة والعدالة لدى المسؤولين اتجاه الشعب لما أمعنوا في هدم مؤسسات الدولة وصولاً إلى رئاستها".
واكد الراعي على أنّ "الرئاسة بصلاحيتها ودورها أساس الاعتراف بوحدة لبنان كياناً ودولة، فالرئيس فوق كلّ رئاسة، وإنّ العودة إلى نغمة "الترويكا" قد ولّت".
وبالتزامن مع الحشد الشعبي في محيط القصر الجمهوري في بعبدا لوداع الرئيس ميشال عون، تمنى الراعي: " للرئيس عون الخير والتوفيق، وفي عهده كان لبنان وسط محاور المنطقة وعرف أسوأ وجودية في تاريخه الحديث"، مناشداً "النواب القيام سريعاً بواجبهم وانتخاب رئيس جديد لأنّ الشغور ليس قدراً في لبنان بل مؤامرة عليه، والجسم لا يحتمل أكثر من رأس".
واضاف: "الاتفاق المسبق على اسم الرئيس غير ممكن، بل الانتخاب يتم بجلسات الانتخاب المتتالية بالحفاظ على التشاور والنصاب"، متسائلاً: "أتدركون أنّكم تفاقمون الأزمات بالشغورَين الرئاسي والحكومي؟".
وختم الراعي مشددا على انّ "الطريق إلى قصر بعبدا يمرّ باحترام الدستور والشرعية وعدم تجهيرها لهذا المحور أو ذاك، فالرئاسة ليست هواية بل ريادة بالحكم وإدارة الشعوب".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا