"حزب الله" كرّم الهيئة الصحية الإسلامية في الجنوب
الرئيسية مجتمع / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jun 28 24|15:38PM :نشر بتاريخ
ايكو وطن- الجنوب- ادوار العشي
تقديراً للجهود والتضحيات التي يبذلونها في سبيل رفع آثار العدوان الإسرائيلي والسعي لتوفير ظروف السلامة العامة لأهلهم في القرى الجنوبية، أقامت منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله لقاءً تكريمياً لعاملي ومتطوعي الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في المنطقة، رعاه مسؤول المنطقة الحاج عبد الله ناصر، وحضره إلى جانبه مدير مديرية جبل عامل في الدفاع المدني عبد الله نور الدين، ومدراء مراكزها الإقليمية.
افتتح اللقاء بتلاوة آيات من القرآن الكريم، وتخلله كلمة للحاج عبد الله ناصر توجه فيها باسم قيادة حزب الله بأسمى آيات الشكر والعرفان والتقدير لعناصر الدفاع المدني من عاملين ومتطوعين على الجهود المباركة والعمل الجبّار الذي يقومون به على امتداد الحافّة الحدودية، والتي باتت تشكّل تجربةً فريدةً جداً، ومنارةً تشعُّ على كل أعمالنا التي نقوم بها، وقوّةً لا يستهان بها على مستوى كل المجالات.
وإذ شدد ناصر على ضرورة توثيق هذه التجربة المصنوعة بالدم، لفت إلى أننا في خلال عدوان تموز 2006 لم نصل إلى هذه المرحلة من المهارة والقوة التي تتمتع بها فرق الدفاع المدني في كل المجالات، سواء في رفع الأنقاض أو فتح الطرقات أو إطفاء الحرائق أو الإسعاف أو الإنقاذ أو إخلاء الجرحى والشهداء.
وقال: "عندما نقوم اليوم بأي عمل لا سيما لناحية الجهد الذي تبذلونه وما يشتمل عليه من تقديم خدمات محفوفة بالمخاطر، فإننا نستمد القوة والشجاعة والإيمان والأخلاق من الإمام علي (ع)، فضلاً عن البصيرة والوعي اللذين تتمتع بهما هذه الفرق المنتشرة في قرى وبلدات الحافة الأماميّة".
وفي سياق حديثه حول الوضع الراهن، أشار مسؤول منطقة جبل عامل الأولى في حزب الله إلى أنّ العدو الإسرائيلي لم يحقق حتى اللحظة أيّاً من الأهداف التي أعلنها، فطوال تسعة أشهر من القتل والدمار والتجويع وسفك الدماء في غزة، لم يسحق حركة حماس ولم يستطع أن يحرر الأسرى، ولم يحتل غزة بشكل كامل، ورأى أنّ ما فعلته حركة حماس في السابع من تشرين الأول الماضي في عملية "طوفان الأقصى" أثّر بشكل كبير على كيان العدو، ففقد المستوطنون الشعور بالأمن والثقة بجيشهم وبالمنظومة التكنولوجية المتمثّلة بأجهزة المراقبة والحماية الموضوعة على السياج الفاصل مع قطاع غزة.
وأكّد على أنّ التاريخ سيتحدث عن هذه الحرب الدائرة اليوم بين محور المقاومة والعدو الإسرائيلي، والتي تعد خطوة من خطوات تحرير فلسطين والمسجد الأقصى، مشدداً على أننا لا نستطيع أن نكون خارجها بل فاعلون ومؤثرون فيها نصرةً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن وطننا لبنان.
من جانبه تحدّث مدير مديرية جبل عامل في الدفاع المدني عبد الله نور الدين، فشكر هذه المبادرة المقدّرة والتي تأتي في سياق المتابعة المتواصلة والدائمة من قبل قيادة حزب الله لمديرية الدفاع المدني في منطقة جبل عامل الأولى وعملياتها التي تُنفَّذ على امتداد أقضية صور وبنت جبيل ومرجعيون، مؤكداً على مواصلة الجهوزية لجميع فرقِها منذ حوالى تسعة أشهر من أجل خدمة أهلنا ومجتمعنا.
وقال نور الدين: "نعمل من أجل خدمة أهلنا ومجتمعنا، وبتوجيهات قيادتنا الحكيمة الشريكة في التخطيط والعمل والإنجاز وفي حفظ هذه التجربة التي نقدّم في سبيلها التضحيات من شهداء وجرحى وما إلى ذلك، ونتطلع لأن نبقى عند حسن تقديرها"؛ دُعي بعدها المشاركون لمأدبة غداء أقيمت على شرفهم.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا