القمة العربية تلتئم اليوم في الجزائر ..و التضامن مع لبنان في صلب الاجتماعات

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 01 22|10:29AM :نشر بتاريخ

تلتئم القمة العربية الحادية والثلاثين في العاصمة الجزائرية بحضور قادة وممثلي دول عربية أخرى بعضهم يحضر لأول مرة في القمة التي تأتي في ظروف معقدة تشهدها المنطقة والعالم، فيما يغيب قادة لأسباب مختلفة.
وتأتي القمة بعد توقف نحو 3 سنوات حيث كان مقررا عقدها في اذار 2020، إلا أنه تم تأجيلها نظرا لجائحة كورونا، وهي الرابعة التي تستضيفها الجزائر، وكانت أول قمة استضافتها في نوفمبر 1973، فيما كانت الأخيرة في العام 2005.
وعقدت آخر قمة عربية اعتيادية في تونس العام 2019 وهي القمة العربية الدورية الثلاثون والتي شهدت مشاركة 13 زعيما وترأسها الرئيس التونسي الراحل الباجي قايد السبسي.
 وأكد الأمين العام المساعد للجامعة العربية حسام زكي، في تصريحات صحافية على هامش الاجتماع، توصل وزراء الخارجية العرب اتفقوا خلال اجتماعهم التحضيري لقمة القادة ،إلى توافقات بشأن جميع الأمور التي جرت مناقشتها، مبينا أن اجتماع وزراء الخارجية أثبت أن هناك توافقاً على جدول الأعمال وأن الأمور تسير نحو قمة ناجحة.
وأضاف زكي موضحاً أن المؤشرات تتجه نحو قمة ناجحة، مبرزاً وجود توافق حول جدول الأعمال الذي لم يؤجل أي ملف للقمة، ومؤكداً مجدداً أن وزراء الخارجية العرب توافقوا، والأمور بالنسبة للجامعة العربية واضحة.
في غضون ذلك، نفى زكي أخباراً تناولها بعض وسائل الإعلام حول خلاف يخص بعض بنود الاجتماع، وأكد أنه تم احتواء كل التوترات، والاجتماعات جرت في جو من الود والاحترام.

وفي رده على سؤال حول تعديل ميثاق الجامعة العربية، قال زكي إن هذا الملف "غير مطروح على أشغال القمة"، في إشارة ضمناً إلى أفكار حول إصلاح هياكل الجامعة العربية، طرحها وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة خلال اجتماع وزراء الخارجية.

من جهته، صرح وزير الشؤون الخارجية الجزائري، رمطان لعمامرة، بأن اجتماع وزراء الخارجية العرب سمح بالتوصل إلى نتائج توافقية، بعد مشاورات ثرية ومعمّقة.

وبحث الاجتماع 19 بنداً، أهمها القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي ومستجداته، والتضامن مع لبنان ودعمه، وتطورات الأزمة السورية، بالإضافة إلى تطورات الوضع في ليبيا، والوضع في اليمن، ودعم السلام والتنمية في السودان، وكذا دعم جمهورية الصومال، ودعم جمهورية القمر المتحدة.

كما تناول الاجتماع احتلال إيران الجزر الإماراتية الثلاث، والتدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية، مع اتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية السيادة العراقية، وصيانة الأمن القومي العربي، ومكافحة الإرهاب، وتطوير المنظومة العربية لمكافحته.

وخلال تعليق الاجتماع منتصف نهار أمس، صرح زكي لصحافيين بأن ما يميز قمة الجزائر هو بحث مشروع قرار حول استراتيجية للأمن الغذائي العربي سيطرح على القادة، ليبقى فقط العمل على توفير التمويل المناسب للأفكار المطروحة.

لافتاً الى أن الأمل كبير لتأمين جزء كبير من التمويل، والبدء في العمل على تنفيذ جزء كبير من الاستراتيجية.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan