باسيل:  أنا لست مرشحًا للرئاسة ومع فكرة الرئيس التوافقي

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Nov 02 22|00:23AM :نشر بتاريخ

رأى رئيس حزب "التيار الوطني الحر" جبران باسيل، أن "الابشع هو الفراغ الحكومي فوق الفراغ الرئاسي وشرعية الحكومة لا تستمد من الخارج". واعتبر أن "امام سابقة وجود فراغين الاتكال هو على مجلس النواب، اولا من خلال انتخاب رئيس وثانيا من خلال الانتاج".
في حديث "للجديد" مع الاعلامي سامي كليب توجه باسيل للرئيس نجيب ميقاتي، قائلاً: "تهريب أموالك الخاصة وتعليق أموال الناس هي "مخالفة أخلاقية". لافتا  الى أن " ميقاتي أجرى إتصالات اليوم لإغلاق التحقيق بملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة"، كما وانه ارسل وسيطا قبل سفره الى الجزائر يطلب منح الثقة مقابل تشكيل حكومة، فتمنينا له التوفيق".
كما وشدد باسيل على " اننا  لم نتشاور مع حزب الله في موضوع توقيع مرسوم اعتبار الحكومة مستقيلة، والهدف من المرسوم التأكيد بأن الحكومة مستقيلة مقابل كل الكلام الذي قيل في هذا الاطار وهو مرسوم يعلن عن حالة ولا ينشئها"، مؤكداً على أن "حزب الله تدخل بشأن تأليف الحكومة، لكنني أثبت لهم مراراً أن ميقاتي لن يؤلف الحكومة ويقوم بتضييع الوقت".
واشار الى "اننا تشاورنا مع حزب الله بالعمق في موقفنا من الحكومة وطالبتهم بموقف، وقد حصل اتفاق بين الثنائي الشيعي وميقاتي بالا تعقد هذه الحكومة اجتماعات، علما ان تصريف الاعمال طبيعي، ولكن ربما يخلقون احداثا معينة ليفرضوا اجتماعات".
وفي هذا السياق، اعتبر باسيل أنه "لو كانت هناك جدية لكان نقاش رسالة الرئيس السابق ميشال تم الاثنين لا الخميس وسيكون لنا كلام نقوله في الجلسة"، مضيفاً "من اهم الامور في ولاية عون انه طبق الاستراتيجية الدفاعية ليس على الورق بل على الارض في نقطتين: الاولى عملية فجر الجرود والثانية مسألة الترسيم".
وفيما يتعلق بدعوة الحوار التي اطلقها رئيس مجلس النواب نبيه بري، أردف "نؤيد الحوار بين اللبنانيين لكن لا استطيع ان اذهب لدى احد يشتمني، والموضوع يجب ان يعالج، وبري هزم اللبنانيين ولم يهزمنا".
ومن جهة اخرى كشف باسيل أن "قطر كانت من خلف الستار تساعد في خلق الأجواء السياسية بملف الترسيم وكان لها دور إيجابي، وأنا كنت خائف أن إسرائيل ليس لديها نيّة لإجراء هذا الإتفاق"، وتابع "كنا دائما نستند الى تهديدين: ديبلوماسيا من خلال موضوع الخط 29 وعسكريا من خلال المسيرات ودور حزب الله"، وأردف "لم نتغلب على اسرائيل بالترسيم لنضع ثروة النفط والغاز في يد منظومة الفساد".
وأوضح أن "الجيش هو من رسم الخط 23 وسجل في الامم المتحدة منذ سنوات وترسيم البلوكات تم على اساسه"، مضيفاً "لا اعرف متى ازور سوريا، ونعد امرا يليق بالزيارة مشرقيا، مؤكداً انه "سيكون هناك لقاء مع الرئيس السوري بشار الاسد".

كما وقال باسيل "يحاولون اتهامنا بالعدائية للسعودية والطائفة السنية واتفاق الطائف، لكن الامر غير صحيح فنحن اليوم الوحيدون الذين يدافعون عن الطائف". ورداً على المدعي العام التمييزي القاضي غسان عويدات، قال باسيل، إن "الملف امامه فليدع غدا ويثبت لي العكس".
أما في ما خص الإستحقاق الرائسي ورأى أن "قائد الجيش جوزيف عون كان متفرجا على انقلاب 17 تشرين 2019، ونحن لسنا مع تعديل الدستور، وقيادة الجيش لا يجوز ان تصبح هي وحاكمية المركزي ورئاسة مجلس القضاء الاعلى منصة للرئاسة".

واشار الى ان  نصرالله قدم فكرة استراتيجية بأن لديهم ثقة بي وبسليمان فرنجية ولم يطلب مني شيئًا".
واضاف "أنا لمصلحتي أن يكون سليمان فرنجية رئيسًا للجمهورية ولكن مصلحتي مش أهم من مصلحة التيار ولبنان".

وحول إمكانية ترشّحه لرئاسة الجمهورية، أكّد "أنا لست مرشحًا للرئاسة و"أنا أذكى من أن اقوم بهكذا خطوة  " وأنا مع فكرة الرئيس التوافقي وتوفير العذابات على البلد".

وردًا على سؤال عن بيان النائب علي حسن خليل، قال: "سقوطنا المدوي ظهر يوم الأحد وهذا أول رئيس جمهورية يخرج من الرئاسة بهكذا شعبية".

وعلى صعيد اخر كشف باسيل ان "السفيرة الأميركية طلبت مني فك الإرتباط بيني وبين حزب الله وإعلان موقف واضح قبل فرض العقوبات وبومبيو طلب ذلك من الرئيس عون".