قداس لمناسبة عيد مار شربل في حالات - جبيل

الرئيسية ثقافة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jul 22 24|10:44AM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- جبيل- عبدو متى

ترأس خادم رعية الفيدار الخوري طوني الخوري قداسا لمناسبة عيد القديس شربل في الكابيلا التي تحمل اسمه قرب منزل السيدة نهاد الشامي في حالات - جبيل حضره حشد من المؤمنين .
وبعد الانجيل المقدس القى عظة تحدث فيها عن مراحل حياة القديس شربل وقال : 
في حياةٍ تميّزت بالصمت كان شربل حبّة القمح التي غيّرت الزؤان إلى قمح، وإشعاع نور المسيح الذي أنار كثيرين من الخطأة وردّهم إلى الإيمان.
 

 غاص شربل في سرِّ سيّده يسوع، وتحوّل لقائه اليومي به في الإفخارستيا والصلاة إلى لِقاء حياة:  فأضحى كسيّده، نوراً للعالم "يُشرِق كالنيرات في السّماء".
 

 شربل حيّ لأن مَن يعبده حيّ. هذا هو سرّ الحياة المسيحيّة الحقّة: نحن أحياء بالذي يُحيينا ومن هُنا تأخُذ حياتنا معناها الحقيقي. 
   

تزيّن شربل بالفضائل الإلهية : الإيمان والرجاء والمحبّة. عاش العفّة الكاملة، فأهدى جسده للربّ! وعاش الفقر الكامل فلَم يحمل يوماً فِلساً ولَم يسعَ إلى مال! وعاش الطاعة الكاملة فَسَلَّم فكره وحريّته للكنيسة. 
 

  شفى شربل مَرضى كثيرين، وغيّر حياةَ كثيرين، ولكن قبل ذلِك كلّه جاهد الجهاد المُضني لكي يقتلع الزؤان من قلبه: لقد شفى نفسه أوّلاً من مُلوِّثات الحياة. شفاها بكلمة الله: فَمن لا يشفي نفسه لا يشفي غيره.

   كثيرون يلتمسون الشفاء من شربل، وكثيرون يهرعون وراء الأعاجيب، ولكن كم من هؤلاء مارس الفضائل التي مارسها شربل، واغتنى من ذبيحة الربّ كما فعل، وهام في الصلاة كما فعل، وتأمل في كلام الرب كما فعل : إنهم قِلّة قليلة، لا بل نادرون جدّاً، فالناس تطلب آية ليس إلاّ، ولَن تُعطى لهم آية إلاّ آية موت وقيامة الربّ، ومَن لا يموت عن خطاياه مع المسيح،  لن يقوم في القيامة في اليوم الأخير مع المسيح. آمين

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan