حلواني دعا إلى إقرار قانون جديد للجامعة اللبنانية

الرئيسية تربية / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Jul 22 24|17:16PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن- طرابلس- روعة الرفاعي

احتفل مئة وخمسون طالباً وطالبةً في  كلية الصحة في الجامعة اللبنانية في طرابلس بتخرجهم يوم السبت عشرين من تموز 2024 في معرض رشيد كرامي الدولي بحضور اقتصر على أهالي الطلاب وبعض افراد الهيئة التعليمية.
وشملت الاختصاصات: العلوم التمريضية (فرنسي و إنكليزي)، العلوم المخبرية، الصحة والبيئة، التغذية، العلاج الفيزيائي، علوم الاشعة، القابلة القانونية، العمل الصحي والاجتماعي.
وتكلم في الاحتفال مدير مختبر علوم البيئة والمياه في الجامعة اللبنانية البروفسور جلال حلواني باسم أساتذة الكلية، فرحّب بالحضور وبارك للطلاب تخرجهم متمنيا لهم التوفيق في حياتهم العملية المهنية، متمنيا عليهم مواصلة الاطلاع على المستجدات في حقول تخصصهم. وتساءل عن مصيرهم في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان والمنطقة العربية لا سيما وأنّ اختصاصاتهم مطلوبة جدا سواء في لبنان او العالم.

وتناول الدكتور حلواني مسيرة كلية الصحة واستمرارها في العطاء بالرغم من الأوضاع الصعبة التي مرت بها وصمودها امام التحديات التي مرت بها. وقال ان أساتذة الكلية يعقدون الامل في أن تصبح الجامعة اللبنانية مثالا يحتذى به ليس على صعيد لبنان فحسب، بل في المنطقة العربية، وهذا لا يتم الا عبر مسيرة إصلاح صادقة وقوية، تبدأ بإقرار قانون عصري حديث للجامعة يتماشى مع التطور العلمي في العالم وينفض عنها غبار الطائفية البغيضة التي استطاعت أن تنخر جسم الجامعة اللبنانية، فأضحت هي الاخرى مثل باقي مؤسسات الدولة، تنظر في كثير من الاحيان الى العامل فيها نظرة طائفية قبل كل شيء، دون الاخذ بعين الاعتبار للكفاءة العلمية والمصداقية الاكاديمية، بحيث أن مفتاح التفرغ في الجامعة هو التوازن الطائفي، وباب الدخول الى الملاك هو التزلم الحزبي، والوصول الى مركز القرار هو الدعم السياسي.

وتساءل أي جامعة نريد، وبأي سلاح نواجه تحديات العولمة والتقدم والتطور التكنولوجي في العالم، في الوقت الذي نرى كل الجامعات المرموقة في العالم تفتح ذراعيها للمبدعين والمتفوقين من كل الدول دون النظر الى جنسياتهم وانتمائهم السياسي والطائفي. ولخّص حجم المشكلة الحالية في كلية الصحة العامة في طرابلس حيث ان هناك حوالى سبعمئة وخمسين طالباً في الكلية مقابل أربعة عشر أستاذاً متفرغاً في الملاك فقط، والباقي وهو يزيد عن مئة وثلاثين أستاذاً متعاقداً بالساعة، فكيف للأساتذة المتفرغين ان يتمكنوا من القيام بالمهام الجسام الملقاة على عاتقهم في كلية تطبيقية فيها تسعة اختصاصاتٍ على مستوى الاجازة وستة ماسترات وثلاث مختبرات لمرحلة الدكتوراة. مع الإشارة انه في هذه السنة بدأت إحالة بعض الأساتذة على التقاعد، وفي غضون أربع سنوات هناك ثمانية أساتذة تنتهي خدماتهم في الكلية. 

من هنا طالب الدكتور حلواني اصحاب القرار بضرورة دعم كلية الصحة لاهميتها في المجتمع وذلك من خلال:

اولا: إقرار مرسوم تفرغ الأساتذة المرشحين الى التفرغ في الجامعة بأسرع وقت ممكن
ثانيا: دعم الكلية وزيادة الموازنة المخصصة للكلية لكي تتمكن من تجهيز مختبراتها وقاعات التدريب فيها
ثالثا: ملء الشواغر في الملاكات الإدارية والفنية في الكلية والتي تعتبر من ركائز استمرارية الكلية
رابعا: تسريع بناء مبنى الكلية في المجمع الجامعي في رأس مسقا، والذي كان من المتوقع الانتهاء من بنائه العام الماضي
خامسا: فتح باب التوظيف لخريجي كلية الصحة في الأماكن الشاغرة في الوظائف الرسمية نظرا للحاجة الماسة لهم لحماية صحة المواطنين.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan