مولوي بحث مع وفد "الجبهة السيادية لاجل لبنان" في التطورات واستقبل سفير الدانمارك وترزيان
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 04 22|17:52PM :نشر بتاريخ
بحث وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال القاضي بسام مولوي في مكتبه ، وفد "الجبهة السيادية لأجل لبنان"، مع آخر التطورات العامة على الساحة اللبنانية.
بعد اللقاء، اوضح رئيس حزب الوطنيين الاحرار كميل شمعون، ان "الزيارة هي لشكر معالي الوزير وتهنئته على صلابة موقفه اتجاه كل مراسيم التجنيس التي طرحت". وقال: "لبنان قائم على التوازن المسيحي الاسلامي ويجب الا يكون هناك من خلل تحت اي حجة، لا تجنيس ولا غير ذلك. واضاف : "هنأنا معالي الوزير على موقفه الشجاع لانه موقف تصدى للمحاولات التي كانت تطرح من خلال الدولة".
وتابع: "نتمنى ان يطوى ملف التجنيس نهائيا، لاننا علمنا جيدا ما حل خلال عمليات التجنيس السابقة والتي اوجدت خللا كبيرا بالتوازن الاجتماعي".
وشدد شمعون على ان "الجنسية اللبنانية يجب الا تعطى الا لمن يستحقها وبقدر عطائهم وتضحياتهم للبنان".
بدوره، تناول رئيس "حركة التغيير" ايلي محفوض ما حصل في حلقة "صار الوقت" على محطة " ام تي في" ، فأشار الى ان "الاجهزة الامنية على علم بالمجموعات المشاركة في الحلقة"، مثنيا على "دور وزير الداخلية الذي احبط مؤامرة كادت ان تشعل حربا جديدة في لبنان". وقال: "ما يحزنني ان الاجهزة الامنية كما هو معروف، هي اجهزة مؤسساتية وشرعية لكن ان يكون جهاز يتبع لهذا الفريق او ذاك، وان يقف ضابطان بوجه بعضهما البعض لان احد الضباط يرغب بالدفاع عن الرئيس السابق ميشال عون او عن التيار العوني، امر غير مقبول على الاطلاق"
وتوجه محفوض الى الرئيس ميشال عون بالقول: "جزء من تاريخك صنعته الMTV التي كانت تتحدى الاحتلال السوري وتستضيفك على شاستها وتذيع احاديثك ومواقفك دوما، واقفلت بسبب المواقف السيادية".
وسأل: "أين كان الحرس القديم للتيار الوطني الحر عندما كنا ندافع عن الMTV وسنبقى ندافع عنها، وسنعمل دوما لابقائها على هويتها اللبنانية؟".
وقال: " عون مطالب من مكان اقامته الجديدة، بالاعتذار من اللبنانيين اولا، ومن محطة الMTV ثانيا، ومن العاملين الصحافيين والمندوبين الذين تعرضوا للاعتداءات الجسدية ثالثا".
وأضاف: "ان ما حصل بالامس كان متعمدا والاجهزة تعي جيدا هذا الامر، وان شيئا ما كان يتحضر، ويجب الا تتكرر مثل هذه الاحداث".
وناشد محفوض الرئيس نجيب ميقاتي الذي "يكمل الشرعية في لبنان، التمسك بهذه الشرعية المتمثلة به وبحكومته على عكس ما لحظه المرسوم الذي اصدره الرئيس السابق".
وقال: "ليس بيت المر فقط من يدافع عن الMTV، والمحطة ليست لقمة سائغة انما لبنان والقوى الامنية من سيدافع عنها من اي اعتداء".
وأضاف: "ان وزير الداخلية هو احد اوجه الشرعية الوطنية التي حاول الرئيس ميشال عون افراغها، فنحن بدولة مؤسسات وسنبقى كذلك".
وعن موضوع التجنيس، قال محفوض: "كان رقما مرعبا لن أتحدث عنه، كما وان مراسيم عفو صدرت عن تجار مخدرات خربوا العلاقات مع الدول الشقيقة، وأحد المشمولين بالعفو شقيقه مات في سوريا وهو يقتل الشعب السوري".
ومن جهة اخرى، استقبل مولوي النائب هاغوب ترزيان، وبحث معه شؤونا تخص مدينة بيروت.
والتقى سفير الدانمارك كريستوفر فيفيك، وعرض معه العلاقات وشؤونا ذات اهتمام مشترك.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا