باسيل مختتما جولته الصيداوية:أَعِدُ بالسعي لتأمين الكهرباء لمحطات ضخّ الصرف الصحي والمياه

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي
Jul 27 24|16:42PM :نشر بتاريخ

اختتم رئيس "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل جولته الصيداوية بزيارة القصر البلدي في المدينة، حيث كان في إستقباله رئيس بلدية صيدا الدكتور حازم خضر بديع ونائبه الدكتور عبدالله كنعان وأعضاء المجلس البلدي: الحاج حسن الشماس والسيدتان عرب كلش ووفاء شعيب ونزار الحلاق، والمهندسون: مصطفى حجازي، محمود شريتح، محمد البابا. 

ورافق النائب باسيل النائب السابق أمل أبوزيد، رئيس اتحاد بلديات جزين المحامي خليل حرفوش، منسق "التيار" في منطقة جزين انطوان فرحات، ومتابع الملف الوطني في مكتب التيار لمنطقة صيدا والجنوب محمد مجذوب. 

وكان اللقاء مناسبة اطلع فيها النائب باسيل من الرئيس بديع على أوضاع بلدية صيدا ومعاناة المدينة والجوار من ملفات وقضايا مختلفة، ومنها المشاكل البيئية وموضوع الصرف الصحي وإنقطاع التيار الكهربائي، ما يتسبب بإنقطاع مياه الشفة وتوقف مضخات المياه في منطقة الفوار التي يتم تشغيلها بمولدات كهربائية. 

وتمنى الدكتور بديع من النائب باسيل المساعدة في تأمين خط كهرباء 24/24 لمحطات الضخ، ما يساهم في حل هذه الأزمة التي مضى عليها أكثر من ثلاثة أسابيع.

وأكد النائب باسيل من جهته "العلاقة الطيبة التي تربط بين صيدا وجزين والجوار وأهمية تعزيزها باستمرار، والعلاقة ايضا بين إتحاد بلديات صيدا الزهراني مع إتحاد بلديات جزين"، واعدا ب "السعي لتأمين الكهرباء (خط الخدمات) لمحطات ضخ الصرف الصحي والمياه، والسعي أيضا في حل قضايا عالقة تعاني منها المدينة وأهلها والجوار".

وكان باسيل قد زار  خلال جولته الصيداوية كنيسة مار نيكولاوس للروم الملكيين الكاثوليك، والتقى راعي ابرشية صيدا المطران ايلي حداد وعدداً من الكهنة، بعدها انتقل الى صالة الكنيسة حيث كان في استقباله عدد من أبناء قرى صيدا واستمع الى همومهم ومشاكلهم. وخلال اللقاء، كانت كلمة لباسيل أشار فيها الى ان "هناك أشخاصاً يتلاقون معنا ولو كانوا غير حزبيين"، لافتاً إلى أنه "مهما كان عددنا يمكن أن يكون وجودنا مميزا وله رمزيته ومعناه ودوره".

واوضح أن "هناك من يعتبرون أن لا قيمة لصوتهم"،  لافتا إلى "اننا اقررنا القانون النسبي لهذا السبب لان الناس رأوا أن صوتهم في القانون الأكثري لا يؤثر، ولكن في القانون النسبي تصبح له قيمة"، ومضيفا "أن أهمية القانون النسبي اننا قبلنا الخسارة في مناطق لدينا وجود قوي فيها لنعطي قيمة للمواطن المسيحي المنتشر في مناطق أخرى"، مشددا على أن "السياسة التي اتبعناها جعلتنا نخسر شعبيا لأن الاسهل هو خلق حالة تعصب في المجتمع والمكون المسيحي، وعندها يمكن حصد شعبية، بينما الخيار الأصعب هو الانفتاح على الآخر".

وتوجه باسيل إلى الحاضرين قائلا: "هناك امر اساسي تعانون منه وحاولنا  ولم نستطع إنجازه هو ألا تكون قرى شرق صيدا مفصولة عن هذا القضاء وجغرافيا هي كذلك فلماذا نفصلها؟"، مؤكداً أن "الهدف هو تصحيح التمثيل وان نساعد أهالي القرى على أن يشعروا بمدى قيمة صوتهم".

ودوّن في سجل المطرانية أن "زيارة صيدا هي تأكيد لنهج التلاقي والانفتاح على كل مكونات الوطن"، مشيراً الى أن "صيدا هي رمز للإعتدال وان وجودنا فيها وفي كل الجنوب هو تعبير عن القدرة على التواصل وعن إرادة ثابتة في البقاء والصمود لدور فاعل".

كذلك  زار باسيل النائب اسامة سعد وعرض معه شؤونا حياتية وانمائية، واستمع منه الى المشاكل التي يعانيها أبناء صيدا.

وطرح سعد موضوع معمل النفايات في صيدا "الذي يعمل بطريقة مخالفة"، معتبرا ان "هناك وضعاً غير سليم ويشكل احد اهم المشاكل". وتطرق الى مشكلة المياه في صيدا، وقال: "نريد دولة مركزية قوية تعطي مرونة لمعالجة لامركزية للملفات وفي الوقت نفسه يجب أن تكون هناك قبضة مركزية تتابع الملفات".

وختم: "إذا أردنا أن نواجه اسرائيل علينا أن نوفر عناصر الانتصار إذ لا يكفي أن نحقق انتصاراً ومؤسساتنا منهارة".

من جهته رأى باسيل أن "حرب تموز ٢٠٠٦ أرست سبعة عشر عاما من الاستقرار، ولكن يمكن للاسرائيلي أن يربح علينا في الداخل في ظل عدم وجود شبكة امان وعدم وجود مشروع جامع"، مشدداً على "أهمية بناء الدولة".

بعد ذلك، وضع باسيل اكليلا من الزهر على نصب شهداء صيدا في مواجهة الاجتياح الاسرائيلي عام ١٩٨٢.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : ايكو وطن-eccowatan