"بيت الموجوعين" تكرم شهداء الجيش ومسعفين في بلدة الشيخ محمد - عكار
الرئيسية مجتمع / Ecco Watan
الكاتب : محرر الصفحة
Jul 27 24|18:08PM :نشر بتاريخ
لمناسبة عيد الجيش اللبناني، أقامت جمعية بيت الموجوعين حفلا تكريميا لشهداء الجيش اللبناني في بلدة الشيخ محمد- عكاروالشهيدين المسعفين في الصليب الأحمر اللبناني وذلك في صالة كنيسة سيدة النجاة للروم الملكيين الكاثوليك في البلدة.
حضر الاحتفال رئيس مكتب مخابرات الجيش في عكار العميد ميلاد طعوم، رئيس مركز اسعاف حلبا للصليب الأحمر اللبناني ٱيليا الياس، المتقدم في الكهنة المونسنيور الياس البستاني، الأخوات الراهبات، نائب رئيس الجمعية وممثلها أمام الحكومة الإعلامية ليا معماري، أهالي الشهداء، مدير مكتب الوكالة الوطنية للاعلام في عكار الاعلامي منذر المرعبي،الاعلامية نجلا حمود،الاعلامي أمين سليمان، الاعلامي خالد الحبشيتي ومدعوون.
بداية اللقاء، كانت مع المباركة بالصلاة تلاها المونسنيور الياس البستاني، أعقبها النشيد اللبناني،المؤسسة العسكرية،الصليب الأحمر اللبناني.
ثم ألقى توفيق ميخائيل قصيدة شعرية تضمنت معاني المناسبة.
بعدها، ألقت الطفلتان ميشالا معماري ونانا ميخائيل كلمات مهداة الى الجيش اللبناني والصليب الأحمر اللبناني
من ثم، ألقت الإعلامية ليا عادل معماري نائب رئيس الجمعية وممثلها أمام الحكومة قالت فيها:
شرف لي أن ألقي كلمة في هذا الحفل التكريمي الذي ارادته جمعيتنا بيت الموجوعين ، في زمن تكثر فيه الصعاب وتتزاحم الأزمات، ليلقي بثقله على وطن جريح، أبى جيشه إلاّ أن يبذل الغالي من التضحيات في سبيل إنقاذه.
ان تكريم شهداء الجيش اللبناني والشهيدين المسعفين في الصليب الاحمر، هو التفاتة لها معناها ورونقها، كيف لا، والجيش لم ولن يتوانى عن تقديم المستحيل حفاظًا على عهده وقسمه. وكذلك مسعفو ومسعفات الصليب الاحمر اللبناني الذين لم يتأخروا يوما عن تلبية نداء الواجب والانسانية
اجتمعنا اليوم لتكريم من رحلوا عنا، وبقيت أسماؤهم محفورة في قلوبنا كما في لوحة الشهداء اسوة بالقديسين الابرار.
اجتمعنا ، كما تلتقي كل عائلة لبنانية –عكارية فقدت ابنًا أو أخًا أو والدًا، وكلما سقط منها فرد ازدادت تماسكًا ووحدة.
ابن كل أم وأب منكم، هو ابننا، وابن المؤسسة العسكرية، التي آمن بها أبناؤكم.
اليوم تكبر فيكم عكار وقيادة الجيش، ويكبر فيكم لبنان وبلدتكم الشيخ محمد ، يا من فقدتم أبناءكم في سبيل وطننا الغالي لبنان.
نحن نعترف ، أن خسارة الشهداء هي وجع دائم لا يعوّض غير أن إيماننا بالجيش والصليب الاحمر اللبناني هو خشبة الخلاص
لذلك اردنا هذا اللقاء لنؤكد مدى أهمية العطاء، ومكانة الشهداء في سلوك دروب المجد وصناعة التاريخ، وهم من توّجوا مسيرة المؤسسة العسكرية بالاستشهاد البطولي، فهم البطولة والإخلاص والعنفوان... المشعل وسر بقاء لبنان...
واسمحوا لي ان اتوجه الى مؤسسة الصليب الاحمر اللبناني بالقول:" انكم تعززون هوية الإنسانية الملتزمة بالإنسانية بلا حدود ولا قيود. هي هوية الكرامة الملتزمة بالكرامة، مساحة حرية واحترام متبادل. هي هوية العطاء الملتزم بالعطاء بلا مقابل، هي هوية التطوع والإستقلالية. هي هوية التزام، هوية اعطت لبنان منذ أكثر من ست وسبعين سنة معنى التفاني والرسالة والأمل"
فلنفخر بشهدائنا الأبطال، حيث نلمح طيفهم في وجوهكم وعيونكم المشعة، فهؤلاء قد صنعوا تاريخ الجيش والوطن والانسانية."
أعقب ذلك كلمة للمونسنيور الياس البستاني تحدث فيها عن الجمعية ودورها الإنساني الرائد، وتطرق إلى بطولات الجيش اللبناني والصليب الاحمر.
بعد ذلك، قدمت الإعلامية ليا معماري شهادات تقدير وتذكارات وورود حمراء إلى عائلات الشهداء
كما قدمت ليا معماري أيقونة العائلة إلى توفيق ميخائيل عربون محبة وتقدير
أعقب ذلك، قطع قالب حلوى ولقمة محبة.
و الشهداء المكرمون هم:
النقيب رياض اسكندر - المعاون اول زكي الرحباوي، الرقيب أول جبرائيل طعوم، الرقيب عصام طعوم، العريف جرجورة الشيخ، العريف عزيز طعوم، العريف أنطوان نصر، العريف ميشال الرحباوي، العريف شربل الجبيلي، الجندي شادي البستاني، الجندي عدنان موسى، الجندي رزق الله طعوم، المسعف الشهيد بولس معماري، المسعف الشهيد هيثم سليمان.
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا