انطلاق عودة الدفعة الثانية من النازحين السوريين وحجار: ننصح المجتمع الدولي بالبقاء على الحياد

الرئيسية سياسة / Ecco Watan

الكاتب : المحرر السياسي

Nov 05 22|13:11PM :نشر بتاريخ

ايكو وطن_ البقاع_ عارف مغامس 

بمواكبة أمنية من مخابرات الجيش  والامن العام  اللبناني وفريق من الصليب الأحمر اللبناني والمنظمات الدولية انطلقت صباح اليوم  الدفعة الثانية من رحلة العودة الطوعية  للنازحين  السوريين من مكان تجمعهم في وادي حميد في مدينة عرسال ضمن  قافلة تضم ٣٣٠ نازحاً  باتجاه معبر الزمراني على الحدود اللبنانية  السورية الى قرى  القلمون الغربي،  حيث تتم تسوية  اوضاع العائدين في مركز إيواء الجراجير.

أشرف على عملية العودة  الطوعية وزير الشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الاعمال هكتور حجار، الذي  أكد ان هناك دفعات طوعية ثالثة ورابعة وخامسة.
وعن  آلية عودة  النازحين' قال حجار انها تأتي من خلال التسجيل بالامن العام وبموافقة من السلطات السورية، وعلى ضوئها يتم ابلاغهم بتعيين  موعد الرحلة الطوعية، مشيرا الى هناك ملفات غير مستكملة فيما يتعلق بتسوية بعض ملفات العائلات من الراغبين بالعودة، وقد ابلغونا  رغبتهم بذلك، ولو كان عليهم اشكالات  وملفات غير منجزة، هذا ما لا نرضاه ولا نقبله في حال حصول اي اشكال معهم في سوريا.

وتابع " من أجل ذلك  نحن لا نستطيع أن نتحمل عبء عودتهم من خلال آليتنا او معابرنا، وبالتالي لا نستطيع أن نتحمل مسؤولية الاشخاص غير الموافق على اسمائهم مئة بالمئة، وهم قيد الدرس، وهناك من تمت تسوية ومعالجة ملفاتهم واوضاعهم  وهم  يعودون  اليوم  وبينهم من رفضت ملفاتهم بالرحلة الطوعية الأولى يوم الأربعاء الماضي. 
وردا على سؤال، قال حجار:" ننصح المجتمع الدولي بالبقاء على الحياد، وبالنسبة لهذه القضية، السؤال هنا ما هو الضرر على المجتمع الدولي في ان يكون لدينا عودة طوعية آمنة، لا بل عليه  ان يكون مشجعا لهذه العودة الآمنة، لان الراغبين بالعودة هم مواطنون سوريون يرغبون بالعودة إلى بلادهم بشكل طوعي، واخذوا الضمانات بعودتهم  من الجانبين اللبناني والسوري. 
وتابع :"من الأفضل ومن المستحسن  للمجتمع الدولي ان يكون الداعم للعودة الآلية الطوعية، وعلى المجتمع الدولي في حال حصول مشاكل  أن  يتحرك. وكون الملف موجود بوزارة الشؤون الاجتماعية نتطلع ميدانيا حول ما يحصل  على الارض، 

ووجه الشكر للأمن العام على  التحسينات التي حصلت، خصوصا ان العملية مسهلة اكثر، ودورنا ان نرفع تقارير حول سير الأمور التي تجري بشكل جيد 
واذا كان هناك نقاط ضعف سنعمل على تحسينها. 
وحول توقيف ثلاثة سوريين في الرحلة الماضية، قال :"السوريون الذين تم توقيفهم بالرحلة الماضية هؤلاء  صعدوا الى سوريا ممن كانوا  خارج اللوائح  الاسمية، ومن الطبيعي ان توقفهم السلطات السورية للتحقيق معهم من موقع الحفاظ على امنهم كونهم غير مسجلين ضمن قوائم العودة الطوعية، اما الاشخاص المسجلون ضمن رحلة العودة فلم يتم توقيف احد منهم، ونتمنى من السوريين الراغبين بالعودة الالتزام بالآلية الموجودة. 

 وختم " كل من هم خارج الدفعات من غير المسجلة اسماءهم ليعودوا عن طريق المعابر وعن طريق المصنع، اتمنى على الاجهزة الأمنية ان لا تسمح لمن ليس لهم اسماء بالمغادرة كي لا   نتحمل مسؤولية مغادرتهم .