انعقاد المؤتمر الوطني في الذكرى ال33 لتوقيع اتفاق الطائف بدعوة من السفير السعودي في الأونيسكو واجماع على اهمية تطبيق الطائف
الرئيسية سياسة / Ecco Watan
الكاتب : المحرر السياسي
Nov 05 22|14:12PM :نشر بتاريخ
انعقد المؤتمر الوطني في الذكرى ال33 لتوقيع اتفاق الطائف بدعوة من السفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري اليوم في قصر الأونيسكو-بيروت.
بداية شدّد البخاري على أن "هذا المؤتمر يعكس اهتمام السعودية وقيادتها بالحفاظ على أمن لبنان ووحدته واستقراره والميثاق الوطني".
واضاف: "نعوّل على حكمة القادة اللبنانيين وتطلعات الشعب الذي يسعى للعيش باستقرار. واكد البخاري على " اننا بأمس الحاجة الى تجسيد صيغة العيش المشترك والحفاظ على هوية لبنان وعروبته".
ولفت الى ان "فرنسا أكدت لنا أنه لن يكون هناك أي نية أو طرح لتغيير اتفاق الطائف".
بدوره، اكد السياسي والدبلوماسي الأخضر الابراهيمي على ان " اتفاق الطائف هدف إلى إنهاء الحرب في لبنان " وتوجه بالتحية لكل من ساهم في هذا الاتفاق قبل 33 عاما
وشدد الابراهيمي على "أهمية اتفاق الطائف الذي يساهم في صون لبنان بعد الحرب التي عصفت به"، مشيرا إلى أن "وثيقة الوفاق الوطني جاءت بمساع سعودية وعربية وبإجماع لبناني على إرساء السلم".
ومن ثم تحدث الرئيس فؤاد السنيورة مشدا على أن "الدروس والعبر التي يمكن استخلاصها من التجربة تفيد بأن لبنان يقوم على قوة التوازن المستدام، الذي يحقق الاستقرار".
وقال: "لا حل طائفيا أو فئويا، بل هناك حل واحد فلبنان يقوم بالجميع أو لا يقوم، ويكون للجميع أو لا يكون".
وختم السنيورة حديثه قائلا: "حسن النوايا هو المبدأ الذي يجب ان تبدأ به أي مبادرة أو حل، والأهم اليوم الوصول الى رئيس للجمهورية يؤمن باتفاق الطائف ويرعى العودة إليه ويسعى الى تثبيته والالتفات إلى الممارسة الصحيحة لتطبيقه".
من جهته، اكد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط على ان "المعركة الكبرى الآن ليست في صلاحيات الرئاسية الواضحة دستوريا وسياسيا، بل المشكلة في انتخاب الرئيس ولاحقا تشكيل حكومة ذات مصداقية، تطلق الإصلاحات المطلوبة للبدء بالإنقاذ الاقتصادي والمالي".
وأضاف: " الطائف أساسي جدا لأنه كرس إنهاء الحرب التي شهدها لبنان على مدى 15 عاما. وقبل البحث في تعديل الطائف، علينا تطبيقه أولا للوصول الى إلغاء الطائفية السياسية. وسأل جنبلاط : " من قال انني كوريث لكمال جنبلاط أعارض الغاء الطائفية السياسية؟"
واشار الى انه "في بنود الطائف المتعددة، هناك بند ينص على إنشاء مجلس الشيوخ الذي لم يطبق حتى الآن. هذا المطلب ورد في مذكرة الهيئة العليا للطائفة الدزرية إلى الرئيس السابق أمين الجميل، لكننا اصطدمنا مع النظام السوري برفض قاطع لأن النظام لا يريد إعطاء الدروز في لبنان امتيازا إضافيا قد ينعكس على دروز سوريا".
وختم جنبلاط مشددا على أن "الأهم اليوم انتخاب رئيس للجمهورية"
ومن ناحيته، اعتبر المطران بولس مطر من "الأونيسكو" أن "المسيحيين والمسلمين أمة واحدة في اتفاق الطائف، ونحن في لبنان أخوة بالوطنية والعروبة والإنسانية، فنرجو من اللبنانيين وضع خلافاتهم تحت سقف الأخوة وليس فوقها".
ورأى أن "عودتنا إلى الطائف فرصة للبنان، فالنظام السياسي خاضع للتبديل ضمن حوار يجب ألا يتوقف"، مشددا على أن "الحوار واجب علينا بمحبة وأخوة".
اما المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان السيدة يوانا فرونتسكا فدعت إلى "شحذ الهمم لتطبيق اتفاق الطائف التاريخي بما يضمن استقرار لبنان".
واشارت إلى أن "الاتفاق وضع نظاما سياسيا جديدا يلبي طموحات اللبنانيين من خلال تبني الإصلاحات وتنفيذها وتأسيس الانتماء الوطني".
و رأى النائب غسان حاصباني ، أن "دستورنا صالح والخلل في تطبيقه بدأ من النوايا، ومن المهم البقاء في جو الوفاق".
كما واعتبر حاصباني أن "لبنان أمام فرصة مفصلية لتثبيت تطبيق الطائف، وعلى البرلمان اتخاذ الخطوات المطلوبة لتطبيقه
في حين رأى النائب السابق بطرس حرب أنه "من السهل اليوم انتقاد الطائف، ولكن لم يكن سهلا ما كان يُعانيه يومها لبنان من قتل وقصف".
وفي حديث له اكد النائب والوزير السابق ادمون رزق على ان " جوهر اتفاق الطائف شراكة حضارية في نظام حر" لافتا إلى أن "لا إكراه في الوطنية كما في الدين".
من جهته، دعا النائب والوزير السابق طلال المرعبي إلى "إنشاء مجلس شيوخ وإلغاء الطائفية السياسية لا العمل بالترويكا".
وختم شاكرا "السعودية التي ترعى اتفاق الطائف ولبنان من دون مقابل، وتسعى فقط الى فرض الاستقرار".
انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا