قمة المناخ في مصر... فرصة لمناقشة مستقبل الكوكب

الرئيسية بيئة / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة
Nov 05 22|23:37PM :نشر بتاريخ

تتجه أنظار العالم في الفترة الممتدة بين يوم غد الأحد 6 والجمعة 18 تشرين الثاني (نوفمبر) إلى مدينة شرم الشيخ في مصر حيث تنعقد القمة السابعة والعشرين لتغير المناخ (كوب 27) COP27، حيث تعقد الكثير من الآمال على هذه القمة الرفيعة المستوى، فهي فرصة للتواصل بين قادة العالم في نفس المكان لمناقشة حماية الكوكب. تشمل الموضوعات التنوع البيولوجي والمياه والجندرية والنقل.
وقد تصدّر تغير المناخ جداول الأعمال السياسية، حيث تسببت الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات والظروف الجوية القاسية أضرارا جسيمة بالمنازل والاقتصادات وتسببت بنزوح الملايين في جميع أنحاء العالم.
بموجب اتفاقية باريس لعام 2015 والتي تم الإتفاق عليها في كوب 21، وافقت 195 دولة على إبقاء الاحتباس الحراري "أقل بكثير" من درجتين مئويتين (3.6 درجة فهرنهايت) مقارنة بمستويات ما قبل الصناعة، ويشكل الهدف الأكثر طموحًا ، إذا أمكن ، أن يتوقف الإحترار المناخي عند 1.5 درجة مئوية (2.7 فهرنهايت).
من سيحضر قمة المناخ في مصر
وبحسب منظمي القمة في مصر، من المتوقع مشاركة نحو 100 رئيس دولة وحكومة في القمة.
ومن بين الذين يعتزمون الحضور الرئيس بايدن والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمستشار الألماني أولاف شولتز ورئيس وزراء باربادوس ميا موتلي، تشمل الغيابات البارزة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الصيني شي جين بينغ، على الرغم من أنه من المتوقع أن يشارك مفاوض المناخ الصيني شي جينهوا.
وقد تصدّر رئيس الوزراء البريطاني الجديد ريشي سوناك عناوين الصحف عندما قال إنه سيبتعد عن COP27 للتركيز على التحديات الداخلية الملحة. ومنذ ذلك الحين، اتخذ منعطفًا وأكد أنه سيحضر، بينما سيغيب ملك بريطانيا تشارلز الثالث عن الحدث على الرغم من عمله السابق كمدافع عن البيئة. ومن المتوقع أن يبتعد أي ممثل عن القصر الملكي عن السياسة، وقال قصر باكنغهام إنه لن يكون هناك مشاركة بناءً على نصيحة الحكومة.
وحذر تقرير للأمم المتحدة الشهر الماضي من أن العالم قد يكون على المسار لارتفاع درجات الحرارة العالمية بمقدار 2.5 درجة مئوية (4.5 درجة فهرنهايت) بحلول نهاية القرن.
وقد وضعت الأمم المتحدة COP27 كمنصة مهمة لمحاولة التوصل إلى درجة احترار تقارب 1.5 درجة مئوية لأن "العمل الذي ينتظرنا هائل".
ومن الغائبين البارزين الآخرين هذا العام الناشطة السويدية في مجال المناخ غريتا ثونبرغ، التي نددت بحدث هذا العام ووصفته بأنه منتدى "للغسيل الأخضر" من قبل الشركات والبلدان، مع مساحة "محدودة للغاية" للمجتمع المدني. وقالت: "كما هي ، مؤتمرات الأطراف لا تعمل حقًا، إلا إذا استخدمناها كفرصة للتعبئة في العمل باتجاه الحد من تغير المناخ". وقد أصبحت ثانبرغ اسمًا مألوفًا بعد دعوتها الطلاب للخروج من المدرسة أيام الجمعة للاحتجاج على حالة الطوارئ المناخية، والتي لباها ملايين الطلاب حول العالم ومنهم في لبنان.

انضم إلى قناتنا على يوتيوب مجاناً اضغط هنا


المصدر : واشنطن بوست (ترجمة ايكو وطن )