تركيا  تدفع ثمن الغاز الروسي بالروبل وتدخل  نادي الدول التي تستخدم الطاقة النووية للأغراض السلمية

الرئيسية دوليات / Ecco Watan

الكاتب : محرر الصفحة

Nov 08 22|21:38PM :نشر بتاريخ

أوضح وزير الطاقة والموارد الطبيعية التركي  فاتح دونميز أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن دفع ثمن الغاز الروسي بالروبل  وقد بدأ بالفعل الدفع جزئيا بالروبل وتخطط الحكومة التركية لتكثيف عملها  في هذا الاتجاه.
وقال بوتين في الاجتماع الذي عقد على هامش قمة منظمة شنغهاي للتعاون  أن تركيا  أصبحت من أكثر الطرق الموثوقة لإمدادات الطاقة من روسيا، بما في ذلك الغاز، ليس فقط لاحتياجاتها الخاصة، وإنما أيضا لدول الاتحاد الأوروبي، حيث تتم عمليات التسليم إلى أوروبا عبر السيل التركي دون أي انقطاع.
وأشار الرئيس الروسي إلى أن 25% من إمدادات الغاز الروسي إلى تركيا ستدفع بالعملة الروسية الروبل، وشدد على أن أنقرة تفي بشكل موثوق بالتزاماتها بشأن عبور الغاز الروسي إلى أوروبا.
كذلك أعرب عن أمله في إطلاق محطة "أكويو" للطاقة النووية في تركيا في العام 2023، حيث قال بوتين إن "جميع القضايا المتعلقة قد حلت، وتم التوقيع على كافة المستندات النهائية وقال وزير الطاقة التركي، فاتح دونماز أن العمل يسير في بناء محطة الطاقة النووية حسب الخطة، وعندما نحتفل بالذكرى المئوية لتأسيس جمهورية تركيا في العام المقبل، سنبدأ في تشغيل أولى المفاعلات".
وأضاف أن هذه المحطة النووية التي يجري بناؤها في مرسين تعد أبرز منشأة طاقة في العالم، مشيراً إلى أن حصة الطاقة المحلية والمتجددة من إجمالي الطاقة المستهلكة في تركيا بلغت 63.7 في المئة ، أما الرئيسة التنفيذية لشركة محطة "آق قويو" النووية، أناستازيا زوتيفا، فأكدت أن المشروع هو أحد أكبر مواقع البناء النووي على هذا الكوكب.
ووفقاً لتصريحات أردوغان وبيانات وزارة الطاقة التركية ومؤسسة "روس آتوم" الروسية القائمة على المشروع، فإن محطة "آق قويو" للطاقة النووية مكوّنة من 4 مفاعلات، طاقة كل واحد منها 1200 ميغاواط وإجمالي طاقتها 4800 ميغاواط، وستلبي احتياجات مدينة إسطنبول من الطاقة، وستوفر 10 في المائة من حاجة تركيا الكهربائية.
وبلغت تكلفة المشروع 20 مليار دولار، وبعد اكتماله سيتم توفير فرص عمل لأربعة آلاف شخص، ويساهم المشروع بنحو 6 مليارات دولار في الاقتصاد عبر استخدام التكنولوجيا النووية ويعمل 13 ألف مهندس في المشروع، بينهم 10 آلاف مهندس تركي، و3 آلاف روسي. و"آق قويو" ستسمح لأنقرة بدخول نادي الدول التي تستخدم الطاقة النووية للأغراض السلمية، والتي يصل عددها حالياً إلى 32 دولة.